إدارة العمليات بسوريا تحدد أجلا لإعادة الممتلكات العامة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
طلبت إدارة العمليات العسكرية بسوريا ممن استولى على أي ممتلكات عامة تسليمها لأقرب مركز شرطة في مدة أقصاها 7 أيام.
وحذرت إدارة العمليات من إخفاء الممتلكات العامة وقالت إن كل من يثبت ضلوعه في إخفاء تلك الممتلكات سيتعرض للمساءلة والمحاسبة.
وأكدت ضرورة إعادة كل ما أخذ لاستعادة عمل المؤسسات كافة لبناء سوريا جديدة.
وقد بدأت مظاهر الحياة تعود تدريجيا إلى العاصمة دمشق وباقي المحافظات.
وكانت وزارة الإدارة المحلية والبيئة في الحكومة السورية المؤقتة، قد أعلنت البدء في متابعة الملفات المتعلقة بالإدارة المحلية والخدمات بعد تسلّمها من الوزير السابق في حكومة النظام المخلوع بشار الأسد.
ودعت الوزارة جميع العاملين في القطاعات الخدمية إلى استئناف عملهم، وقال وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة باسل عبد الحنان إن هدف الحكومة هو النهوض بالواقع الاقتصادي لسوريا الحرة، وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين.
وأفاد مراسل الجزيرة باستئناف العمل في ميناء اللاذقية حيث وصلت أولى السفن التي تحمل بضائع تجارية ورست في مرفأ المدينة.
ونقل مراسلنا عن إدارة الميناء الجديدة قولها إن الميناء سيستقبل المزيد من السفن في الأيام المقبلة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وصفهم بالعصابات.. ترامب "ينهي حماية" جالية عربية في مينيسوتا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنهى وضع الحماية المؤقتة من الترحيل على الفور للجالية الصومالية في ولاية مينيسوتا.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" الخاصة به: "العصابات الصومالية ترهب شعب تلك الولاية العظيمة، ومليارات الدولارات تضيع. أعيدوهم إلى حيث أتوا. انتهى الأمر".
وأضاف: "أنا، بصفتي رئيس الولايات المتحدة الأميركية، أنهي بموجب هذا القرار الذي يسري على الفور وضع الحماية المؤقتة للصوماليين في مينيسوتا".
ويشير "وضع الحماية المؤقتة" إلى برنامج يسعى للحد من عمليات الترحيل، حاولت إدارة ترامب مرارا وتكرارا إضعافه.
وتحتضن مينيسوتا أكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة، فر كثير منهم من تردي الأوضاع الأمنية في بلدهم الواقع شرقي إفريقيا.
لكن عدد المهاجرين الذين سيتأثرون بإعلان ترامب رغبته في إنهاء وضع الحماية قد يكون ضئيلا للغاية، إذ قدر تقرير تم تقديمه للكونغرس في أغسطس عدد الصوماليين المشمولين بالبرنامج بـ705 مهاجرين فقط على مستوى البلاد.
وأنشأ الكونغرس برنامج منح وضع الحماية المؤقتة عام 1990، وكان الهدف منه منع ترحيل الأشخاص إلى دول تعاني كوارث طبيعية أو صراعات أهلية أو ظروف خطيرة أخرى.
ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية لاستعادة منصبه في البيت الأبيض العام الماضي، بأن إدارته ستُرحل ملايين الأشخاص، وفي إطار حملة أوسع نطاقا لتبني سياسات هجرة متشددة، تحركت إدارته لسحب مختلف أشكال الحماية التي كانت تسمح للمهاجرين بالبقاء في الولايات المتحدة والعمل بشكل قانوني.
وشمل ذلك إنهاء وضع الحماية المؤقتة لـ600 ألف فنزويلي و500 ألف هايتي، ممن مُنحوا الحماية في عهد سلفه جو بايدن.
كما سعت إدارة ترامب إلى الحد من أشكال الحماية التي كانت تُمنح سابقا للمهاجرين من كوبا وسوريا، من بين دول أخرى.