خميس الجارحي: صاحبي «الأنتيم» في الإخوان «كفرني» على فيسبوك بعدما تركتها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن أفراد جماعة كفرته بعدما تركها، موضحًا: «صاحبي الأنتيم في الإخوان كفّرني على فيسبوك مستخدما في ذلك آيات قرآنية نُزلت في الكفار، لأنني أصبحت معارضا للجماعة»، مشددا على أن الجماعة كانت تمارس أكاذيب على الناس بحجة أن الحرب خدعة.
نقد فكر الجماعةأضاف «الجارحي» في حواره ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «في البداية استخدمت صفحتي على فيسبوك من أجل نقد فكر الجماعة، وألغى أفراد الجماعة صداقتهم معي وقاطعوني، وكان غرضي من كشف أكاذيب الجماعة هو الأفراد الذين يحبون فكرها وليس أفراد الجماعة، فقد كنت لا أريد ألا ينجرفوا ويستمروا بالجماعة».
وتابع: «الجماعة استخدمت الدين كمطية للوصول إلى الكرسي، وهو ما ظهر جليّا بعد أحداث يناير 2011، وحاولت الجماعة أيضا جعلي في عزلة دائمة، بالإضافة إلى الكذب من اجل تشويه صورتي، وزوجتي استمرت في الجماعة حتى بعد فض رابعة بشهر، وأصبحت ناقضة لها، ولكن قبل ذلك طلبت الطلاق بسبب نقدي للإخوان، ولكنني اقترحت عليها البحث عن النقاط التي أتناولها عبر صفحتي، واتضح لها أن فكر الجماعة أكاذيب فأصبحت من ناقدي فكر الجماعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الإخوان محمد الباز خميس الجارحي
إقرأ أيضاً:
محاكمة أفراد في خفر السواحل اليوناني على خلفية مقتل مئات المهاجرين
بدأت السلطات القضائية اليونانية الجمعة إجراءات محاكمة 17 من أفراد خفر السواحل على خلفية أسوأ حادث غرق لسفينة مهاجرين تشهده البلاد أدى إلى مصرع المئات، وفق ما أفاد محامو منظمات حقوقية.
وقال ناجون من الحادث إن خفر السواحل اليوناني لم يستجب بشكل كاف عندما غرقت سفينة الصيد الصدئة والمتداعية "أدريانا" ليلة 13 حزيران/يونيو 2023 قبالة بيلوس في جنوب اليونان وهي في طريقها إلى إيطاليا.
وكان على متن السفينة المنكوبة أكثر من 750 مهاجرا، وفقا للأمم المتحدة، نجا منهم 104 أشخاص فقط ولم يُعثر إلا على 82 جثة.
وقال محامو منظمات حقوقية يمثلون الناجين الجمعة إنه تم فتح ملاحقات جنائية بحق 17 عنصرا وضابطا من خفر السواحل اليوناني.
ومن بين هؤلاء قبطان سفينة الإنقاذ التابعة لخفر السواحل التي أُرسلت لنجدة سفينة المهاجرين والمُتهم مع آخرين بالتقصير في تقديم المساعدة وتعريض حياة الآخرين للخطر.
وأعلنت ست منظمات حقوقية في بيان لها أن قرار الملاحقة القضائية "تطور مهم وواضح في مسار تحقيق العدالة والمساءلة للضحايا".
وقدّم عشرات من أصل 104 ناجين شكوى جنائية جماعية اتهموا فيها خفر السواحل بأنه لم يستجب لطلب النجدة إلا بعد ساعات، على الرغم من تحذيرات وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس" ومنظمة "ألارم فون" غير الحكومية.
وأفاد المحامون بأن الادعاء يستهدف أيضا رئيس خفر السواحل آنذاك وضابطي سلامة الملاحة اللذين كانا يعملان في تلك الليلة.
وكان القارب يُبحر من طبرق في ليبيا إلى إيطاليا وعلى متنه عشرات المهاجرين السوريين والفلسطينيين إضافة إلى نحو 350 باكستانيا.
وقال ناجون إن خفر السواحل اليوناني استجاب في النهاية لنداء استغاثتهم وكان يسحب السفينة عندما انقلبت وغرقت على بعد 47 ميلا بحريا من ساحل بيلوس.
وأكد خفر السواحل أنه تواصل مع أشخاص على متن القارب "رفضوا أي مساعدة"، ما يجعل أي عملية إنقاذ في أعالي البحار محفوفة بالمخاطر.
لكن محامي الناجين قالوا إن خفر السواحل اختار إرسال قارب دورية من جزيرة كريت فقط، وليس قاطرة إنقاذ أكبر متمركزة في ميناء غيثيون في منطقة بيلوبونيز الأقرب.
وأضافوا أن مسجل بيانات رحلة قارب الدورية قد تضرر ولم يُصلَح إلا بعد شهرين من الحادث، كما لم تسجل أي لقطات فيديو منه.