خبيرة طاقة: مصر تسعى لتكون مركزا إقليميا ودوليا لتداول الطاقة بكل فروعها
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
علقت الدكتورة وفاء علي، خبيرة الاقتصاد والطاقة، على افتتاح رئيس الوزراء المصري اليوم محطة أبيدوس الشمسية بقدرة 560 ميجاوات، قائلة: «هذا المشروع يشير إلى تقدم مصر الكبير في ملف الطاقة المتجددة».
وأكدت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تسعى لأن تكون رائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة، مع التركيز على طاقة الشمس والرياح والهيدروجين الأخضر.
وأوضحت أن محطة أبيدوس، المقامة على مساحة 10 آلاف متر مربع وتضم أكثر من مليون خلية شمسية، تمثل إضافة مهمة للشبكة القومية للطاقة، كما أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن محطة لتخزين الطاقة. هذا المشروع يعزز من قدرة مصر على تأمين الطلب على الكهرباء وتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، ويشمل استراتيجيات لتوسيع شبكة الطاقة المتجددة وتحقيق تنمية مستدامة.
وعن تصريحات رئيس الوزراء حول اعتبار ملف الطاقة «أمن قومي»، شددت خبيرة الاقتصاد والطاقة، على أن الطاقة أصبحت عاملا مؤثرًا في الصراعات العالمية، كما ظهر جليًا في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكدت أن مصر تسعى جاهدة لتأمين احتياجاتها من الطاقة عبر استثمارات ضخمة في مصادر الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي ودولي لتداول الطاقة.
اقرأ أيضاًالمشاط: محطة أبيدوس قصة نجاح جديدة تُضاف لقدرات مصر المتنامية في مجال الطاقة المتجددة
بحوث الإلكترونيات ينظم ورشة عمل لدعم مشروعات التخرج بمجالات الإلكترونيات والطاقة
ترامب يتعهد بتخفيض أسعار الطاقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الطاقة الطاقة المتجددة مصادر الطاقة المتجددة الحرب الروسية الأوكرانية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
محطة "تحيا مصر 2" بميناء الدخيلة: مشروع عملاق لتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي يوفر 2000 فرصة عمل
أعلنت وزارة النقل عن انطلاق مشروع إنشاء محطة "تحيا مصر 2" متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة، ضمن خطة الدولة لتعزيز دور مصر كمركز لوجيستي عالمي وربط البحرين الأحمر والمتوسط. ويعد المشروع أحد أهم المشروعات في محور السخنة – الإسكندرية اللوجيستي المتكامل للحاويات.
أبرز ملامح المشروع:محطة حاويات عالمية المستوى:
يتم إنشاء المحطة على جزء بطول 1200 متر من رصيف 100 (من إجمالي 1680 مترًا)، بعمق يصل إلى 18 مترًا، وعلى مساحة تبلغ نحو 840 ألف متر مربع. وتستهدف المحطة طاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة سنويًا، مع التركيز على حاويات الترانزيت، مما يدعم تحول ميناء الدخيلة إلى محور رئيسي في تجارة الحاويات بحوض البحر المتوسط.
من المتوقع أن يوفّر المشروع أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ما يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر وظائف جديدة للشباب.
استقبال السفن العملاقة:تم تصميم الرصيف لخدمة السفن الكبيرة بطول يصل إلى 400 متر وبحمولة تصل إلى 24 ألف حاوية، مما يجعله أحد أعمق وأطول الأرصفة في المنطقة.
شراكة عالمية:تم توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل وصيانة المحطة بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والتحالف العالمي هاتشيسون – MSC، في إطار استراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع النقل البحري واللوجستيات.