السر بهذه المشروبات.. نصائح مهمة للتخلص من جوع الشتاء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
من أبرز المشاكل التي تواجه العديد منا بفصل الشتاء هو الشعور الدائم بالجوع والسبب احتياج الجسم للإحساس بالدفء ويساعد تناول بعض الأطعمة على منح الجسم لهذا الإحساس.
وكشف موقع ويب طب عن عدة نصائح تمنح الجسم الشعور بالدفء وفي نفس الوقت تساعد على السيطرة على الشعور بالجوع وهي :
١- احرص على تناول الزنجبيل سواء إضافته للطعام، أو كمشروب ساخن وذلك لتقويه المناعة.
٢- احرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3 لتقوية المناعة، ومنها : الأسماك الدهنيه كالسلمون والتونة، وأيضا المكسرات مثل الجوز واللوز وزيت الزيتون وايضا الكانولا والافوكادو.
٣- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين c، كالجوافة والليمون والحمضيات، لتجنب الاصابة بنزلات البرد .
٤- من الضروري ممارسة الرياضة بشكل منتظم ومستمر وذلك للحفاظ على الوزن، أو إنقاصه وللحفاظ على الصحة وللتدفئة أيضًا خاصة تمارين الكارديو، لأنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية.
٥-شرب ماء بكميات كبيرة .. فكثير من الأشخاص يهملون شرب الماء في الشتاء بسبب عدم الشعور بالعطش، وهو ما يؤدي إلى تكون حصوات في الكلى والإصابة بعدد من المشاكل الصحية لذلك ينصح بشرب مالا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، ويمكن شربها في شكلها الطبيعي أو على هيئة شوربة أو مشروبات عشبية ساخنة مثل الينسون والكاموميل والنعناع.
٦- من المشروبات ايضا التي تساعد على التدفئة في الشتاء، ولا تزيد الوزن القرفة بالحليب خالي الدسم وشوربة الكرنب وشوربة العدس .
ينصح بالابتعاد عن الأنظمة الغذائية الكيميائية، وأنظمة التجويع والحرمان كما ينصح بتأجيل الاستحمام ليلا لتجنب الإصابة بنزلات البرد، وينصح بتنشيف الشعر جيدا عقب الاستحمام.
ومن المعروف ايضا أن البروتين يطرد الجوع حيث ينصح بتناول الأطباق التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين مثل اللحوم والأسماك والدواجن إلى جانب منتجات الألبان المنخفضة الدهون، إذ يعمل البروتين على إبقاء الإنسان في حالة شبع لساعات طويلة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشتاء الجوع مشروبات اكلات المزيد
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.