“فلكية جدة” ترصد ظاهرة “إكليل القمر” اليوم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
المناطق_واس
تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم، ظاهرة “إكليل القمر” التي تُعد من الظواهر البصرية الجميلة التي يكثر رصدها خلال فصل الشتاء عبارة عن طوق من الضوء حول القمر يسمى “الإكليل” يشاهد بالعين المجردة يتكون من عدة ألوان مثل الأحمر والأصفر والأزرق, ويختلف في حجمه وشكله وشدته.
أخبار قد تهمك “فلكية جدة” ترصد اقتران القمر الأحدب بعنقود الثريا اليوم 13 ديسمبر 2024 - 1:19 مساءً “فلكية جدة”: القمر في طور التربيع الأول اليوم 8 ديسمبر 2024 - 9:33 صباحًا
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن طوق إكليل القمر يتشكل عندما يمر ضوء القمر عبر قطرات الماء الصغيرة جدًا في الغيوم الرقيقة العالية, حيث تعمل هذه القطرات على تداخل الضوء وتشتيته، مما يؤدي إلى ظهور طوق يتميز بألوانه الزاهية والمتدرجة التي تشبه ألوان قوس قزح.
يُذكر أن أفضل وقت لرصد طوق إكليل القمر عندما يكون القمر في طور البدر المكتمل مقارنة مع باقي أطوار القمر, وذلك لأن كمية الضوء كبيرة ولكن يمكن أن تتشكل الظاهرة في باقي الأطوار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلكية جدة
إقرأ أيضاً:
تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب
#سواليف
تصريح صحفي صادر عن المركز الأردني لحقوق العمل ” #بيت_العمال “
بمناسبة #اليوم_العالمي_للشباب الذي يصادف اليوم
تشير أحدث البيانات إلى أن معدل البطالة بين الشباب الأردني (15–24 سنة) بلغ حوالي 46% في عام 2024، أي ما يقارب ضعف المعدل العام للبطالة البالغ 21.4%. ويقدر عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل بحوالي 130 ألف شاب وشابة سنويا معظمهم من حديثي التخرج في ظل محدودية فرص العمل المنتجة والمستدامة.
مقالات ذات صلةكما أن البطالة طويلة الأمد (التي تزيد على 12 شهرا) تشكل ما يقارب نصف إجمالي المتعطلين وهي في معظمها بين فئة الشباب، فيما يمثل من لم يسبق لهم العمل نهائيا النسبة الأكبر من المتعطلين.
وتكشف تقارير “بيت العمال” أن جزءا كبيرا من هذه الأزمة يعود إلى غياب برامج وطنية فاعلة للإرشاد والتوجيه المهني، وضعف برامج الانتقال من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، إضافة إلى فجوة المهارات التي يفتقدها كثير من الشباب حيث لا تكفي الشهادة الجامعية وحدها للاندماج في سوق العمل في ظل غياب التدريب العملي واكتساب المهارات التقنية واللغوية والرقمية المطلوبة.
كما أن أكثر من نصف الشباب العاملين ينخرطون في القطاع غير المنظم دون حماية اجتماعية أو ضمانات للعمل اللائق ما يفاقم من هشاشة أوضاعهم ويزيد من مخاطر البطالة المقنعة، ويؤدي ثبات الحد الأدنى للأجور عند 290 دينارا لمدة ثلاث سنوات قادمة وعدم مواكبته لارتفاع تكاليف المعيشة إلى تضييق فرص الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للشباب.
ويؤكد المركز الأردني لحقوق العمل “بيت العمال” على ضرورة تبني خطة وطنية شاملة لتشغيل الشباب تقوم على مواءمة التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل وربط مخرجاتهما بفرص عمل حقيقية، وإنشاء برامج فعالة للانتقال من التعليم إلى العمل مع توفير الإرشاد والتوجيه المهني منذ المراحل الدراسية المبكرة، وتطوير برامج تدريبية عملية لتنمية المهارات المطلوبة في القطاعات الواعدة مع تحفيز النمو الاقتصادي المنتج، وإدماج العمالة الشابة في سوق العمل المنظم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.