"الصيادة الأكثر شهرة في إيطاليا" تحت النار: اتهامات بسوء معاملة الحيوانات تثير الجدل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أثارت "كارميلا فيببارو"، التي تُعرف بلقب "أجمل بائعة سمك في إيطاليا"، موجة من الانتقادات بعد أن تم إغلاق حسابها على "تيك توك" بسبب مزاعم بسوء معاملة الحيوانات. وجاءت هذه الاتهامات إثر عرضها مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تُظهرها وهي تؤدي رقصات بجانب الأسماك والأخطبوط في محلها بمدينة كاسوريا (نابولي).
في مقابلة مع برنامج "ماتينو 5 نيوز"، رافقت فيببارو زوجها لوغي، حيث ردّت على الاتهامات قائلة: "أشعر أنني أُستهدَفَت بشكل غير عادل. لم أسيء إلى أي حيوان. كل ما فعلته هو أنني عرضت الأخطبوط كدليل على طراوته لأزود العملاء بمعلومات حول المنتج". وأضافت قائلة: "الآن، أنا خائفة حتى من الخروج إلى الشارع لأنني قد ألتقي بأحد الناشطين ضد حقوق الحيوانات الذين يعتقدون أنني قمت بتعذيب الحيوانات".
اتهامات قاسية وأزمة عائلية
أوضحت فيببارو أنها لم تكن تنوي الإساءة للحيوانات بل كان الهدف من الفيديوهات إظهار جودة المنتج بطريقة فنية. وقالت: "أنا لا أؤذي أي كائن حي. حتى ابنتي التي تبلغ من العمر 10 سنوات تسألني: 'أمي، لماذا يحدث كل هذا؟ أنتِ أطيب شخص في العالم'". وأضافت أنها تربي في منزلها حيوانًا أليفًا وتعامله بحب واحترام.
المعاناة الاقتصادية والاجتماعية
من جانبه، عبّر زوجها لوغي عن صدمتهما من الهجوم المستمر على سمعة العائلة، قائلاً: "لا نستطيع العمل بشكل طبيعي الآن، فقد أصبحنا وكأننا مجرمو حرب في أعين الناس. لم نعد نستطيع البيع كما كنا من قبل. إن هذا التوتر يؤثر بشكل كبير على عملنا وحياتنا اليومية".
موقف مبرر
فيما يتعلق بمحتوى الفيديوهات، أكّد الزوجان أن الحيوانات التي ظهرت في الفيديوهات كانت حية في البداية لكنها ماتت خلال المعالجة. وأشاروا إلى أن حركة الأخطبوط كانت مجرد رد فعل طبيعي للجهاز العصبي وليس نتيجة لأي أذى. وأكدوا أنهم على استعداد لتقديم الأدلة التي تبرئهم من أي تهمة تتعلق بإساءة معاملة الحيوانات.
هذه القضية التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي تطرح تساؤلات حول حدود حرية التعبير على الإنترنت، وتثير جدلاً حادًا بين المدافعين عن حقوق الحيوانات وبين الذين يرون أن هذه الاتهامات مبالغ فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتقادات تيك توك منصات التواصل الاجتماعي المعاناة الاقتصادية التی ت
إقرأ أيضاً:
صورة لافتة لقصر “البتسان” تثير الجدل وسط أرض فضاء في حي الهنداوية بجدة
جدة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لافتة لقصر وحيد يقع وسط أرض فضاء واسعة في حي الهنداوية بمدينة جدة، مما أثار تساؤلات عديدة حول قصته وأسباب بقائه بعد أعمال الإزالة الواسعة التي شهدها الحي مؤخرًا ضمن مشاريع التطوير.
وبحسب مصادر محلية، فإن القصر يُعرف باسم “قصر البتسان” ويعود إلى شخص يُدعى نصيب الحبشي، وقد نجا المبنى من الإزالة رغم اختفاء معظم الأبنية المحيطة به، ما جعله يظهر بشكل ملفت وفريد وسط المساحة الخالية، وأثار فضول المتابعين عبر الإنترنت.
الصورة تحولت إلى حديث مستخدمي مواقع التواصل، بين من أبدى إعجابه بجمال التصميم وعزلة الموقع، ومن تساءل عن سبب استثنائه من الإزالة حتى الآن، في ظل حملة تطوير الأحياء القديمة التي تنفذها الجهات المختصة بمدينة جدة.
وتبقى تفاصيل مستقبل القصر غير واضحة حتى اللحظة، بينما يظل صامدًا كأحد أبرز المشاهد البصرية في منطقة شهدت تغييرات عمرانية جذرية.