مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تعلن عن توسّع برنامج دعم الأندية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يشمل 40 نادياً ويدعم المنظومة العالمية للقطاع بتمويل قدره 20 مليون دولار
الرياض – محمد الجليحي
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن استمرار مبادرة برنامج دعم الأندية في نسختها الجديدة للعام 2025، حيث سيتوسع البرنامجالرائد الذي تم تطويره في عام 2023 لتعزيز النمو المستدام لمنظمات الرياضات الإلكترونية، من 30 إلى 40 نادياً، مقدمًا استثمارًا قدره 20 مليون دولار لنمو قاعدة جماهير الرياضات الإلكترونية دوليًا.
وستحصل الأندية التي سيتم قبولها في البرنامج على دعم مادي ضخم لتنمية علامة النادي وتفعيل قاعدة جماهيرهم قبل وأثناء كأس العالم للرياضات الإلكترونية في نسخة العام المقبل 2025. ويُتوقع من تلك الأندية أن يكون لديها سجل راسخ من الأداء التنافسي المتميز عبر ألعاب متعددة، بالإضافة إلى الظهور القوي على وسائل التواصل الاجتماعي والقدرة على جذب وتنمية قاعدة جماهيرية عالمية.
كما ستتمكن الأندية المشاركة من الوصول إلى تمويل البرنامج من خلال التفاعل مع قاعدة جماهيرهم طوال موسم الرياضات الإلكترونية المقبل، ويتمكنوا من متابعة القصص المؤدية إلى كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ومشاهدة البطولات عبر الإنترنت والاستمتاع بالمباريات الحية خلال الموسم.
وقال فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: “يُمثل برنامج دعم الأندية خطوة كبيرة في مهمتنا المستمرة لتوفير منظومة مزدهرة لأندية الرياضات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم مع فتح فرص جديدة للمنظمات في مختلف أسواقالرياضات الإلكترونية وأكثرها نمواً مثل الصين. ومن خلال هذا البرنامج، نُمكّن الأندية المشاركة من جذب الجماهير بمحتوى مميز يتجاوز الألعابالإلكترونية، بالإضافة إلى إبراز شخصيات ومواهب اللاعبين، جنبًا إلى جنب مع قصص نشأتهم، وتطوير علامات الأندية كقوة بارزة في عالم الرياضات الإلكترونية.”
برنامج مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لدعم الأندية لعام 2025 متاح لعدد 40 نادياً، حيث ستحصل الأندية التي تحقق المراكز الثمانية الأعلى في تصنيف بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية على دعوات مباشرة، وستكون المقاعد المتبقية متاحة من خلال عملية التقديم المفتوحة. ويُركز البرنامج في هذا العام على التوسع الدولي في الأسواق الرئيسية سريعة النمو مثل الصين وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال جو مارش، الرئيس التنفيذي في T1: “من خلال المشاركة في برنامج دعم الأندية هذا العام، حصلنا على فرص للاستثمار بشكل أكبر في لاعبينا وعملياتنا ومجتمعنا، مما خلق بيئة مكنتنا من تقديم أفضل أداء والتنافس على أعلى مستوى. هذا البرنامج هو مبادرة عالمية حقيقية تجمع الأندية للمساعدة في بناء منظومة متينة ومستدامة للرياضات الإلكترونية. نحن متحمسون للبرنامج في عام 2025، ولمعرفة كيفية مساعدته في رفع مكانتنا إلى آفاق أعلى.”
وأضاف ستيف أرهانسيت، الرئيس التنفيذي في Team Liquid: “كان البرنامج في نسخته الأولى مورداً لا يقدر بثمن بالنسبة لنا، فقد وفر دعماً عزز من قرارنا بالتوسع والمشاركة في ألعاب جديدة. كما ساهم في واحدة من أكثر السنوات التنافسية نجاحاً في تاريخنا الممتد لـفترة 24 عامًا، بما في ذلك احتلال مركز الوصافة في بطولة أندية كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024. ونتطلع للبرنامج في هذا العام وللفرص التي سيجلبها مع استمرارنا في الحفاظ على موقعنا كأحد أكثر فرق الرياضات الإلكترونية مشاهدة في العالم.”
تخضع العضوية في برنامج دعم الأندية للتجديد السنوي، وفقًا لمتطلبات البرنامج، مما يعكس الطبيعة الديناميكية لصناعة الرياضات الإلكترونية. قبول النادي ومشاركته في البرنامج لا يعني ضمانه لمقعد للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025. سيتعين على جميع الأندية التأهل من خلال الطرق التقليدية لكسب مكانها في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لكل لعبة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: برنامج دعم الاندية مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مؤسسة کأس العالم للریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة من خلال
إقرأ أيضاً:
أنشطة مكثفة لمنتسبي برنامج القيادات الإعلامية في المملكة المتحدة
دبي: «الخليج»
اختتم برنامج القيادات الإعلامية التابع لمجلس دبي للإعلام، زيارة عمل استمرت أسبوعاً إلى المملكة المتحدة، شارك خلالها منتسبو البرنامج في سلسلة من اللقاءات والجلسات والأنشطة المكثفة بهدف تبادل المعرفة مع مؤسسات إعلامية عالمية رائدة لتعميق الفهم الاستراتيجي لأهم مستجدات المشهد الإعلامي العالمي، واكتساب المزيد من الخبرات المتعلقة ببناء الثقة وتوظيف الذكاء الاصطناعي في دعم الرسالة الإعلامية، وأساليب صياغة سرديات ناجحة ذات طابع استراتيجي عالي التأثير.
شارك في الزيارة 25 من مسؤولي الاتصال في الجهات الحكومية في دبي، من منتسبي برنامج القيادات الإعلامية، المبادرة التي أطلقها سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بهدف إعداد قيادات إعلامية قادرة على صنع رسالة إعلامية متطورة تواكب مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي.
التبادل المعرفيهدفت الزيارة، التي تأتي في سياق خطة التبادل المعرفي الدولي للبرنامج، إلى تزويد المشاركين بمعارف ومهارات متقدمة لبناء قدرات اتصال حكومية تتبع أفضل معايير التميز العالمية، وتطوير استراتيجيات إعلامية تتسم بالفاعلية العالية، حيث تم التركيز على بناء الثقة مع وسائل الإعلام، والتحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي والهوية الوطنية، وأثر الاتصال الحكومي الاستراتيجي الفعّال في تعزيز العلاقات الدولية.
ملامح التحولاتشارك المنتسبون في مناقشات مع عدد من كبار المسؤولين عن قطاع الاتصال الاستراتيجي في الحكومة البريطانية حول سبل تطوير الرسائل الاستراتيجية الفعالة، كما شملت اللقاءات نخبة من الشخصيات البريطانية البارزة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال.
والتقوا أيضاً مسؤولي مؤسسة «تومسون» لاستعراض أهم ملامح التحوّلات التي يشهدها الإعلام العالمي وأهم مستجدات ومظاهر هذا التطور، وفي مقر كل من «فاينانشال تايمز» و«سكاي نيوز»، تبادل أعضاء البرنامج مع كبار المسؤولين التنفيذيين في المؤسستين الإعلاميتين الرائدتين، الرؤى حول الأساليب التشغيلية الفعالة واستراتيجيات التحرير والعمل الإخباري في العصر الرقمي.
كذلك تضمّن جدول زيارة أعضاء البرنامج جلسة مع مسؤولي «جوجل»، سلّطت الضوء على مستقبل العمل الإعلامي في ضوء التطور السريع لتقنية المعلومات، إضافة إلى زيارة مكاتب «أبوليتيكال»، وهي منصة عالمية لتعلم الخدمة العامة لصانعي السياسات.
علاقات التعاونحول أهداف هذه الزيارة، قالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «تم تصميم النقاشات المستفيضة التي شملتها الزيارة بأسلوب لا يهدف فقط لتعزيز كفاءة عملية الاتصال الحكومي، بل أيضاً تعزيز مكانة دبي الإعلامية الرائدة على الساحة الدولية. وإلى جانب تبادل المعرفة، هدفت الزيارة إلى تعزيز علاقات التعاون مع جهات عالمية صاحبة خبرات طويلة في مجال التميز الإعلامي، ومواءمة استراتيجيات الاتصال مع المعايير العالمية المتطورة».
فيما قال هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء في المجلس دبي للإعلام، إن الجولة وفرت للمشاركين فهماً شاملاً لأسلوب تكيّف المؤسسات مع المتغيرات المحيطة مع الحفاظ على أعلى المعايير المهنية، وستدعم الأفكار التي تمت مشاركتها هدف البرنامج المتمثل في تطوير جيل جديد من القيادات الإعلامية المؤهلة لمواكبة التحولات العالمية بأسلوب يتسم بالكفاءة والثقة.