"إنفيجن إنيرجي" تحصل على أكبر طلب تخزين طاقة في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت شركة "إنفيجن إنيرجي" العالمية في مجال حلول الطاقة المتجددة، عن توقيع عقد مع مجموعة "إي دي إف" لتزويد ثلاثة أنظمة تخزين طاقة بواقع 257 ميجاواط و1028 ميجاواط ساعة، والتي تعتبر أكبر طلب تخزين طاقة في جنوب أفريقيا.
تأتي هذه المشاريع ضمن البرنامج الأول لمشتريات مستقلي الطاقة التخزينية في جنوب أفريقيا.
ستزود "إنفيجن إنيرجي" هذه المرافق بمعدات تخزين طاقة متكاملة، مع توفير خدمات التشغيل والصيانة لمدة 15 عاماً. وقد صرح كين كسو، نائب الرئيس التنفيذي للخطوط الدولية بالشركة: "تكنولوجيا تخزين البطاريات ركيزة أساسية في أنظمة الطاقة المستدامة".
تهدف هذه المنشآت إلى تحسين البنية التحتية للطاقة في جنوب أفريقيا، وتخفيف الازدحام الشبكي، وزيادة دمج الطاقة المتجددة، ودعم التحول نحو الطاقة منخفضة الكربون.
وتُعد مجموعة "إي دي إف" أكبر مشغل للطاقة النووية عالمياً، وتسعى لتوسيع محفظتها من الطاقة المتجددة بهدف الوصول إلى 60 غيغاواط بحلول عام 2030.
Relatedجنوب أفريقيا تحتفل بذكرى 35 عامًا على مسيرة فخر جوهانسبرغ لدعم حقوق المثليينجنوب أفريقيا أمام محكمة العدل: "الإبادة الإسرائيلية في غزة بلغت مرحلة مروعة"شاهد: جنوب أفريقيا تواجه صعوبات في إحياء إرث مانديلا ... بعد عشر سنوات على رحيلهوقد حصلت "إنفيجن إنيرجي" على تصنيف الفئة الأولى كمُصنِّع عالمي للطاقة التخزينية للربع الثالث على التوالي، مع تنفيذ أكثر من 200 مشروع تخزين طاقة وتسليم أكثر من 15 غيغاواط ساعة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اقتراب انعقاد مؤتمر مارينتك للابتكار في الصين.. يبحث هذا العام في مصادر الطاقة البديلة مستقبلا غوغل تشتري الطاقة من مفاعلات نووية.. ما القصة؟ شاهد: إعادة انتخاب رئيس جنوب أفريقيا لولاية ثانية محطة توليد الطاقةجنوب أفريقياتحولات الطاقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد ضحايا إسرائيل هيئة تحرير الشام إعصار سوريا بشار الأسد ضحايا إسرائيل هيئة تحرير الشام إعصار محطة توليد الطاقة جنوب أفريقيا تحولات الطاقة سوريا بشار الأسد ضحايا إسرائيل هيئة تحرير الشام قطاع غزة روسيا إعصار عيد الميلاد قصف دونالد ترامب داعش فی جنوب أفریقیا یعرض الآن Next تخزین طاقة طاقة فی
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية تغيّبه عن قمة مجموعة الـ20 المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بجنوب أفريقيا، في مؤشر على تصاعد التوترات بين واشنطن وبريتوريا.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، "ربما أُرسل شخصا آخر، لأن لديّ الكثير من المشاكل مع جنوب أفريقيا. سياساتهم سيئة للغاية".
وتشهد العلاقات بين البلدين فتورا متناميا منذ تبنّي بريتوريا مواقف ناقدة لسياسات واشنطن، لا سيما في ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.
كما رفعت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وهو ما تنفيه الأخيرة رغم كل الأدلة.
وتتمسك بريتوريا بسياسات إصلاح زراعي وتمكين اقتصادي لمعالجة الإرث العنصري، وهي خطوات أثارت انتقادات من ترامب، الذي صعّد من لهجته في لقاء سابق مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، متحدثا عمّا وصفه بـ"الإبادة البيضاء" ومزاعم حول مصادرة أراض مملوكة للبيض.
وفي فبراير/شباط الماضي، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بخفض المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، في خطوة تبعتها مواقف مماثلة من وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قاطع اجتماعا وزاريا ضمن مجموعة الـ20 ترأسته بريتوريا التي تتولى رئاسة المجموعة من ديسمبر/كانون الأول 2024 حتى نهاية عام 2025.
ورغم التوتر، يواصل الرئيس رامافوزا مساعيه لضمان مشاركة ترامب شخصيا في القمة، مؤكدا أن سياسات بلاده لا تستهدف المصادرة العشوائية للأراضي، وإنما تأتي في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية.