استقرار سعر الدولار قبل قرار الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استقر مؤشر الدولار عند حوالي 106.7 نقطة اليوم الثلاثاء، حيث تبنى المستثمرون موقفًا حذرًا قبل إعلان السياسة النقدية المرتقب للغاية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تتوقع بنوك الاستثمار على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس غدا الأربعاء، لكن المتداولين يركزون في المقام الأول على التوقعات الاقتصادية المحدثة، وخاصة توقعات خفض أسعار الفائدة في عام 2025.
إلى ذلك تم تقليص توقعات السوق لمزيد من تخفيضات الأسعار العام المقبل، وسط مخاوف بشأن عودة التضخم المحتملة، وخاصة مع عودة دونالد ترامب الوشيكة إلى البيت الأبيض.
وعلى الصعيد الاقتصادي، كشف أحدث مؤشر مديري المشتريات العالمي من S&P عن نمو أقوى من المتوقع في نشاط القطاع الخاص هذا الشهر، مدفوعًا بارتفاع في الخدمات، في حين استمر قطاع التصنيع في النضال.
ويواصل المستثمرون عن كثب مراقبة قرارات السياسة من بنك إنجلترا وبنك اليابان، وكلاهما من المقرر أن يعلن عن أحدث تحركاتهما هذا الأسبوع.
اقرأ أيضاًبنك البركة يبادر بتخفيض الفائدة 1% قبل انتظار قرار المركزي المصري
البنك التجاري الدولي يوقع شراكة استراتيجية مع غرفة الصناعات الغذائية
%25.5.. شهادات الادخار في البنك المصري الخليجي قبل اجتماع المركزي
البنك المركزي: 31.64% متوسط الفائدة على أذون الخزانة بأجل 91 يوما في عطاء أمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الفائدة مؤشر الدولار الفيدرالي الأمريكي اجتماع الفيدرالي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي التابع للحوثيين يوجه الصرافين بإيقاف التعامل مع بنك الكريمي
أصدر البنك المركزي التابع للحوثيين في صنعاء، تعميماً جديداً وجّه فيه كافة المؤسسات المالية العاملة في مناطق سيطرة الجماعة بإيقاف التعامل مع بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، بدءاً من تاريخ 26 ذو الحجة 1446هـ الموافق 22 يونيو 2025.
وطالب التعميم، الذي حمل الرقم (75) لسنة 1446هـ، المؤسسات المالية بتصفية أرصدتها لدى بنك الكريمي خلال مدة لا تتجاوز 15 يوماً من تاريخ التعميم، مؤكداً أن ذلك يأتي "ضماناً لأموال العملاء، وموافاةً بالتزامات تلك المؤسسات تجاه البنك".
ووقّع التعميم فواز قاسم البناء، وكيل قطاع الرقابة المصرفية على المؤسسات المالية بالبنك التابع للحوثيين في صنعاء.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات متصاعدة من قبل المليشيا الحوثية تجاه عدد من البنوك وشركات الصرافة، في إطار ما تقول إنها "تنظيمات مصرفية"، بينما يعتبرها مراقبون إجراءات ضغط ضد البنوك التي نقلت مراكزها المالية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وخطوات ذات طابع سياسي واقتصادي تهدف إلى إعادة رسم الخارطة المصرفية بما يتوافق مع توجهات الجماعة.
يذكر أن بنك الكريمي واحد من ثمانية بنوك قال البنك المركزي في عدن سابقاً إنها طلبت نقل مقارها إلى عدن، ومؤخراً في جلسة نقاشية لمركز صنعاء أكد محافظ البنك أحمد المعبقي، أن جميع البنوك نقلت بالفعل مقارها إلى العاصمة المؤقتة.
وكانت جمعية الصرافين بصنعاء أصدرت في مارس الماضي، تعميماً يقضي بإيقاف التعامل مع شبكة "الكريمي إكسبرس"، استناداً إلى توجيهات من البنك المركزي، بحجة مخالفتها التعليمات المنظمة للعمل المصرفي.