قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة ممتنة لالتزام السلطة في سوريا بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، مضيفًا: "نود أن نتأكد من أنهم سيلتزمون بتنفيذ هذه التعهدات".

سيطرة كاملة على المنطقة..توسع خبير يكشف حقيقة رفع أمريكا وأوروبا للعقوبات عن سورياأستاذ علوم سياسية يؤكد أهمية مواجهة سوريا للتحديات بعد انتهاء الفترة الانتقالية| فيديو

وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأمم المتحدة تعمل على التأكد من انخراط السلطات السورية بشكل فعال ومخلص مع المجتمعات الإنسانية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد جزءًا أساسيًا من الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار.

وأوضح حق أن أحد الأمور الرئيسية التي ترغب المنظمة في ضمانها هو أن تكون الحكومة الحالية شاملة، قائلاً: "إذا لم تكن الحكومة شاملة، فإن خطر عودة الأزمات التي عانت منها سوريا لسنوات طويلة سيظل قائمًا".

وشدد على أن تحقيق التقدم في سوريا يعتمد بشكل أساسي على وجود إرادة سياسية قوية، مؤكدًا أن المنظمة تحاول اختبار مدى استعداد السلطات الحالية لتوحيد البلاد والعمل بشكل جماعي.

واختتم حديثه قائلاً: "التصريحات الأخيرة التي صدرت في الأيام الماضية مشجعة، ونتمنى أن تتحول إلى واقع ملموس".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة المدنيين السلطات السورية المساعدات الإنسانية المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز دعم صندوقها المركزي للطوارئ

 دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تعزيز دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، مؤكداً أنه يمثل "شريان الحياة العالمي" الذي أثبت قدرته على التدخل السريع والمرن والعادل في أصعب الأزمات.

وأوضح في كلمته، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى التي عقدت في نيويورك بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس الصندوق، أن الصندوق ساهم منذ 2006 في تقديم ما يقارب 10 مليارات دولار من المساعدات المنقذة للحياة في أكثر من 100 دولة بالتعاون مع أكثر من 20 وكالة أممية ومئات الشركاء الإنسانيين.

وحذر من تراجع غير مسبوق في التمويل الإنساني خلال عام 2025، مشيراً إلى أن المساهمات الحالية هي الأدنى منذ 2015، وهو ما يهدد قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لاحتياجات تتزايد بوتيرة غير مسبوقة حول العالم.

وأكد أن النظام الإنساني يواجه أعظم اختبار له اليوم، داعياً الدول المانحة إلى الوفاء بالهدف المعتمد من الجمعية العامة بتمويل الصندوق بمليار دولار سنوياً.

واعتبر جوتيريش أن مسألة الحفاظ على مستوى تمويل مستدام للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، ليس خياراً بل ضرورة، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في أعداد المحتاجين إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية في مناطق النزاعات والكوارث المناخية.

أخبار ذات صلة «يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً شراكة أممية

من جانبه، أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن الصندوق يلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على الأزمات المنسية، ويمثل أداة فاعلة للاستجابة الاستباقية للكوارث المناخية.

وشدد على أن استجابة الصندوق، قبل وقوع الكارثة تساعد مجتمعات بأكملها على تعزيز قدرتها على الصمود.

ولفت الى أن السنوات القادمة تتطلب نهجاً أكثر ابتكاراً في العمل الإنساني، داعياً إلى انتهاج تفكير جديد يضمن وصول المساعدات بشكل أسرع، ويعزز دور الشركاء المحليين، ويُضفي طابعاً أكثر شمولاً على منظومة الإغاثة.

وأضاف أن أي تعثر في أداء الصندوق سينعكس مباشرة على قدرة العالم على التدخل في اللحظات الحرجة، وسيعرّض أرواح الملايين للخطر.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
  • الأمم المتحدة تدعو لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة وحماية المدنيين
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها
  • اليمن يحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان ويؤكد التزامه بحماية المدنيين
  • غزة بعد الحرب.. وضع إنساني مزري وإعاقة في توصيل المساعدات
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • الأمم المتحدة: نرفض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز دعم صندوقها المركزي للطوارئ
  • الأمم المتحدة: نعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة وإسرائيل