ثقة الشركات الألمانية تتراجع في كانون الاول متأثرة باستمرار الركود الصناعي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر مسح أجراه معهد إيفو اليوم الثلاثاء أن ثقة الشركات الألمانية تراجعت في ديسمبر/كانون الأول بأكثر من المتوقع، وسط تقييم سلبي للتوقعات المستقبلية بفعل الضبابية الجيوسياسية واستمرار الركود الصناعي في أكبر اقتصاد بأوروبا.
ووفقاً للمعهد، انخفض مؤشر مناخ الأعمال إلى 84.7 نقطة في ديسمبر كانون الأول، مقارنة بـ 85.
ورغم أن المسح، الذي شمل حوالي 9 آلاف مدير شركة، أشار إلى تحسن في تقييم الظروف الحالية، إلا أن مؤشر التوقعات المستقبلية سجل تراجعاً مفاجئاً إلى 84.4 نقطة في كانون الأول، مقارنة بـ 87 نقطة في تشرين الثاني. وكانت التوقعات تشير إلى ارتفاع المؤشر إلى 87.5 نقطة.
ويُعتقد أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، إلى جانب الجمود السياسي في ألمانيا قبل الانتخابات المبكرة المقررة في شباط، قد عزز من حالة الضبابية، بينما يواجه الاقتصاد الألماني رياحاً معاكسة قوية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نقطة فی
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع
أكد الدكتور حسام الغايش، محلل أسواق المال، أن البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع، بعد موجتين من التراجع، وسط تحركات حذرة من المستثمرين ومؤشرات على محاولات لاختراق مستويات مقاومة رئيسية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق" ، المذاع على قناة أزهري، إن مؤشر “إي جي إكس 30” أنهى جلسة الأمس على ارتفاع طفيف، مع استمرار الضغوط البيعية في بعض الأسهم القيادية، مشيرا إلى أن المؤشر يواجه مقاومة فنية قوية عند مستوى 32,500 نقطة، وفي حال تمكن من كسر هذا الحاجز، فإن المستهدف سيكون 34,000 نقطة. وأشار الغايش إلى أن الدعم الرئيسي للمؤشر يتمركز عند 32,220 نقطة، موضحًا أن أي كسر لهذا المستوى قد يعيد المؤشر إلى المسار الهابط على المدى القصير.
من جهة أخرى، كان الأداء أفضل نسبيا في مؤشر “إي دي إكس”، بينما أغلق مؤشر “إي جي إكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة على ارتفاع هو الآخر، مع مقاومة قائمة عند 9,800 نقطة، وفي حال تخطيها، فإن المستهدف سيكون 10,500 نقطة.
وأضاف الغايش أن تحركات السوق تتسم بالحذر، خاصة في ظل التذبذب العالمي وارتفاع منسوب عدم اليقين المرتبط بالسياسات النقدية وأسعار الفائدة، مشددا على ان البورصة استردت عافيتها ومؤشرات على اختراق مستويات مقاومة تاريخية.