فيروس كورونا: متحورة جديدة تحت مراقبة منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأمريكية الجمعة أنهما تراقبان من كثب متحورة جديدة من كوفيد-19 لا يزال "التأثير المحتمل لطفراتها المتعددة غير معروف بعد"، ظهرت حتى الآن في إسرائيل والدانمارك والولايات المتحدة.
وقررت منظمة الصحة العالمية تصنيف متحورة جديدة "ضمن فئة المتحورات قيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)" الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة.
من جهتها، أشارت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على منصة "إكس" إلى أنها تراقب المتحورة من كثب.
حتى 13 آب/أغسطس 2023، وصل عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 769 مليونا فيما بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6,9 ملايين في كل أنحاء العالم.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر مونديال السيدات ليبيا ريبورتاج فيروس كورونا الولايات المتحدة وباء
إقرأ أيضاً:
هيكل طفل يكشف فصيلة جديدة من أسلاف الإنسان عمرها (3.5) مليون سنة
عثرت هيئة الآثار الإثيوبية على هيكل لطفل يبلغ نحو أربع سنوات ونصف في منطقة بورتالي بإقليم العفر، ليتبين أنه يعود إلى نوع غير معروف سابقًا من فصيلة أسلاف الإنسان, هذا الاكتشاف الذي صنّف علميًا باسم أسترالوبيثكس دييريميدا، أعاد تسليط الضوء على تاريخ الإنسان القديم ومسارات تطوره.
ويعود الهيكل، الذي يضم أجزاء من الأسنان والفك والأصابع، إلى نحو (3.5) ملايين سنة، ويُظهر سمات أكثر بدائية مقارنة بفصيلة أسترالوبيثكس أفارينيسيس الشهيرة، مما يشير إلى تنوع القدرات التشريحية والحركية لأسلاف الإنسان في العصور القديمة.
وأوضح فريق البحث الدولي بقيادة جامعة “أريزونا” الأمريكية وبالتعاون مع عالم الآثار الإثيوبي يوهانس هيلاسلاسي، أن النوع المكتشف يمتلك خصائص تجمع القدرة على المشي على قدمين والتسلق، ما يعكس تكيّفًا بيئيًا متنوعًا, وجاء هذا الكشف ثمرة جهود استمرت أكثر من (22) عامًا من التنقيب والدراسات في إقليم العفر، المنطقة التي تعد الأغنى عالميًا ببقايا أسلاف الإنسان، إذ عُثر فيها على (14) نوعًا من أصل (23) نوعًا معروفًا حتى الآن.
وأكد البروفيسور هيلاسلاسي، في تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، أن النتائج الجديدة تكشف عن تعايش عميق بين أنواع متعددة من أسلاف الإنسان الأوائل، وهو ما يسهم في توسيع فهم العلماء لمراحل تطور الإنسان الحديث.
ويُعد هذا الاكتشاف إضافة جديدة إلى السجل العلمي الغني للمنطقة، التي سبق أن اشتهرت بهياكل “لوسي” و”سلام”، وهما من أبرز المكتشفات التي أسهمت في رسم ملامح تاريخ الإنسان القديم.