شهيد برصاص الاحتلال في نابلس.. واقتحامات واعتداءات شمال سلفيت
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها، إن مواطنا استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال في نابلس.
وذكرت المصادر، أن المواطن صبحي صايل ربحي حسن (47 عاما)، من بلدة قصرة جنوب نابلس، استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قصرة مساء أمس وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة المواطن بعيار ناري حي في منطقة الصدر، خلال تواجده على سطح منزله، نقل إثرها إلى أحد المستشفيات في مدينة نابلس، حيث أعلن عن استشهاده مساء اليوم متأثرا بإصابته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، قرية مردا شمال سلفيت، وفتشت عددا من المنازل واعتدت على مواطنين بعد احتجازهم.
ونقلت "وفا" عن مصادر محلية قولها، إن قوة راجلة من جنود الاحتلال، ترافقها عدة مركبات عسكرية، اقتحمت القرية وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت المواطنين من التنقل.
وأضافت، أن جنود الاحتلال داهموا عددا من المنازل وفتشوها واعتلوا أسطحها، واقتادوا عددا من الشبان إلى وسط القرية واحتجزوهم وأخضعوهم لتحقيق ميداني، واعتدوا على عدد منهم بالضرب المبرح.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المدخل الغربي والوحيد للقرية، وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين الذين حاولوا الدخول إلى القرية أو الخروج منها، دون وقوع إصابات، علما أن مدخل القرية الشرقي مغلق ببوابة حديدية منذ عدة أشهر.
وتتعرض قرية مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مدخلي القرية، والاقتحامات وتفتيش منازل المواطنين والاعتداء عليهم.
وفجر الأربعاء، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في أثناء اقتحامها مدينة نابلس، بينما تجددت الاقتحامات في مناطق أخرى بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام أن الاشتباكات اندلعت عقب توغل قوات إسرائيلية في نابلس ومخيماتها انطلاقا من حاجز الطور، حيث بدأت بالتزامن مع اقتحام قوة إسرائيلية محيط مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شابا أصيب في الوجه نتيجة محاولة دهسه من آلية عسـكرية إسرائيلية في المنطقة الغربية بنابلس، وبالتزامن اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر القديم وبلدة روجيب شرق نابلس ومحيط مخيم العين غربها.
في ذات الوقت، تحدثت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الجيش ينفذ عملية واسعة في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، توغلت قوة من جيش الاحتلال في بلدة بيت فوريك جنوب شرق نابلس، وتصدى شبان فلسطينيون للقوة، وألقوا عبوة حارقة على جيب عسكري، أدت لاشتعال النيران فيه، بحسب لقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها بلدة قفين شمال طولكرم.
كما أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عبوين شمال رام الله، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي بلدان سلوان جنوب المسجد الأقصى، اقتحمت القوات الإسرائيلية اقتحمت حي العباسية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وفي تطور آخر، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تجرف أراضي في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة إسكاكا بمحافظة سلفيت شمالي الضفة، مضيفة أن الأراضي التي يجري تجريفها تقع قرب مستوطنة "نوفي نحميا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نابلس الاقتحامات الضفة نابلس الاحتلال اقتحام الضفة شهيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
صراحة نيوز- فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل المعتقل عز الدين المسالمة في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد مدير بلدية بيت عوا، محمد المسالمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منزل المسالمة (28 عاماً)، الذي يقبع معتقلاً منذ ديسمبر الماضي. وفرض الاحتلال طوقاً عسكرياً حول المنزل، وأجبر عدداً من العائلات المجاورة على إخلاء منازلهم. كما فجّرت قوات الاحتلال الطابق الأرضي من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، والذي يسكنه أكثر من 20 شخصاً.
وشهد شهر أيار الماضي تنفيذ الاحتلال 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، إضافة إلى منشآت زراعية وأخرى، تركزت في محافظات الخليل (56 منشأة)، القدس (23 منشأة)، وبيت لحم ورام الله (10 منشآت في كل محافظة).
وفي نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس وقرية تل جنوب غرب نابلس، واستمرت في عدوانها على مخيم عسكر الجديد شرقاً. وأكدت دائرة أوقاف نابلس أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل، ودنست مسجداً فيها، وأجبرت المصلين على إخلائه قبل تفتيشه وتخريب محتوياته.
وفي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، نفذت جرافات الاحتلال عمليات هدم شملت عشرات المنازل، خاصة في حارة “السمران”، ضمن خطة معلنة لهدم 95 منزلاً جديداً، بعد أن هدمت 66 بناية في آذار الماضي. وتشير اللجنة الشعبية في المخيم إلى أن هذه العمليات تعني هدم نحو ثلث المخيم، حيث هدم الاحتلال منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر ما يقارب 600 منزل.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال وأسرى محررون. وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استمرار التصعيد في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.
واستهدفت عمليات الاعتقال مئات الفلسطينيين بزعم وجود مواد مصورة على هواتفهم تحمل ما يعتبره الاحتلال “تحريضاً” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل سياسات الاحتلال الاعتقال الممنهج، والتحقيق الميداني الذي طال عائلات بأكملها، واعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، مما اضطر أصحابها للنزوح.
كما يرتكب الاحتلال جرائم تدمير ممنهجة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات إعدام ميدانية واغتيالات. وتأتي هذه الحملة ضمن حرب إبادة منهجية تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وتقويضها عبر سياسة الاعتقالات المكثفة والاعتداءات المستمرة.