التوسع الاستيطاني يلتهم 400 دونم من أراضي قرية دير رازح في الخليل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وكالات:
جرفت قوات الاحتلال أراضي الفلسطينيين في قرية دير رازح جنوب الخليل، واستولت على نحو 400 دونم من أراضيها، لصالح شق طريق استيطانيوخلال عمليات التجريف والاستيلاء على أراضي قرية دير رازح؛ قطعت قوات الاحتلال والمستوطنون الأشجار، وخربت المزروعات، وصولا إلى أحد تلال القرية، ونصبوا الخيام والعرائش.
وأبدى الأهالي الذين منعوا من الوصول إلى أراضيهم، مخاوفهم الواضحة لأطماع الاحتلال الرامية لإقامة مستعمرة جديدة في المنطقة.
وقال المحامي رائد عمرو، إن أهالي القرية تفاجأوا قبل يومين بدخول قوات الاحتلال من شارع الظاهرية، وصولا إلى الجبل حيث بدأت تجري حفريات في المنطقة، وعملت على شق الطرق من أراضي الفلسطينيين.
وأضاف عمرو في لقاء خاص لـ “شبكة قُدس”، أن العمل استمر لنحو 24 ساعة متواصلة، حتى تفاجأ الأهالي يوم أمس، أن الاحتلال استولى على رأس الجبل بالكامل حيث تم تجريف الأرض وحفرها وشق الطرق.
وأشار إلى أن الأهالي أبدوا مخاوف كبيرة من مرور المستوطنين الكبير والسريع حيث يشكل خطرا على الأهالي والأطفال، حيث تم رفع السلاح في وجه الأهالي.
ووفق عمرو، فإن الأهالي يعانون من هذه القضية منذ الانتفاضة الأولى، حيث قام بعضهم بالإخلاء بسبب اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال، واليوم لا يمكن الوصول للأراضي، مرجحا ارتفاع نسبة التهجير في القرية.
وقال ناصر عثمان، من القرية، إنهم أبلغوا بأن الطرق التي يتم شقها لذرائع أمنية، وسط مخاوف من وجد قاعدة عسكرية وتواجد مكثف للمستوطنين.
وأشار إلى أن الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي القرية، سيؤثر على الزراعة وعلى زيادة نسبة البطالة في القرية خاصة في صفوف الذين يعملون في الزراعة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي من أراضی
إقرأ أيضاً:
تنديد فلسطيني وعربي بمشروع سموتريتش الاستيطاني وحماس تدعو للنفير
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن مشاريع الاستيطان الجديدة التي أعلن عنها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لن تحقق سوى المزيد من التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في حين دعت حماس والجبهة الشعبية إلى إستراتيجية وطنية شاملة للرد على مخططات الاحتلال.
وأشار أبو ردينة في بيان اليوم الخميس إلى أن "هذا الإعلان الاستيطاني الخطير يترافق مع تصريحات نتنياهو أمس بشأن ما تسمى إسرائيل الكبرى"، وحمّل الحكومة الإسرائيلية ما سماها التصرفات الخطيرة.
كما حمّل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية وقف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الاعتداءات والتصرفات غير المسؤولة والعدوانية لن تخلق سوى واقع مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي.
في سياق متصل، أدانت مصر إعلان وزير المالية الإسرائيلي، وقالت في بيان لوزارة خارجيتها إن الخطوة الجديدة تعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية على التوسع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها.
وشددت مصر على رفضها القاطع لتلك السياسات الاستيطانية والتصريحات المستهجنة التي تصدر عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، والتي تؤجج مشاعر الكراهية والعنف والتطرف، وحذرت إسرائيل من الانسياق وراء معتقدات وهمية بتصفية القضية الفلسطينية وتجسيد ما يسمى بإسرائيل الكبرى، وفقا للبيان.
سموتريتش: آن الأوان لإحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وإنهاء فكرة تقسيم إسرائيل للأبد، ومستقبلنا لا يرتبط بما يقوله الغرباء، بل بما يفعله اليهود#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/HcDq30HFcv
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 14, 2025
حماس تدعو للنفيرمن جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المشروع الاستيطاني الجديد خطوة خطيرة ضمن مخطط الاحتلال الرامي إلى الضم والتهجير ومنع إمكانية إقامة دولة فلسطينية.
إعلانوأشارت الحركة في بيان لها اليوم الخميس إلى إن هذه "الخطة الإجرامية تكشف عن الوجه الحقيقي للحكومة الصهيونية باعتبارها حكومة احتلال استعمارية متطرفة لا تفهم إلا لغة القتل والإبادة والتهجير ومصادرة الأراضي، وتؤكد مرة تلو الأخرى استهتارها بالقانون الدولي والقرارات الأممية التي تجرّم الاستيطان"، وفقا للبيان.
وطالبت حماس في بيانها المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وأحرار العالم بـ"تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري لوقف هذا المخطط الاستعماري الخطير، وفرض عقوبات رادعة على حكومة الاحتلال ووزرائها الإرهابيين"، كما دعت القوى الفلسطينية إلى التصدي لهذا المخطط الخطير والتوحد خلف خيار المقاومة.
من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن مخطط سموتريتش يهدف إلى فرض سيطرة كاملة على الضفة الغربية وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، ودعت إلى "إستراتيجية وطنية شاملة للرد على مخططات الاحتلال ومواجهتها على كل الجبهات".
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أعلن اليوم الخميس انطلاق برنامج استيطاني لربط مستوطنة معاليه أدوميم بمدينة القدس المحتلة بعد أكثر من 20 عاما من التأجيل، مؤكدا أن الخطة تحظى بدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال سموتريتش في مؤتمر صحفي إن "الدولة الفلسطينية تشكل خطرا على إسرائيل، الدولة اليهودية الوحيدة في العالم"، مضيفا أن "الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي".
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ستصادر آلاف الدونمات وتستثمر المليارات بهدف إدخال مليون مستوطن إلى الضفة الغربية.