المناطق_متابعات

عد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه تل أبيب وسط إسرائيل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على مواقع في صنعاء والحديدة.

شنت المقاتلات الإسرائيلية  اليوم الخميس غارات على عدة مواقع للحوثيين في العاصمة ومدينة الحديدة الساحلية، لاسيما ميناء رأس عيسى النفطي، الذي قصفته إسرائيل أواخر سبتمبر الماضي وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك الجيش الأمريكي: الضربة الأحدث بصنعاء نفذتها حاملة الطائرات كارني باستخدام صواريخ توماهوك 13 يناير 2024 - 8:18 صباحًا يوم ثانٍ من تبادل الأسرى باليمن.. طائرة تقلع من أبها لصنعاء 15 أبريل 2023 - 12:11 مساءً

كما قصفت إحدى الغارات في وقت مبكر اليوم محطتي كهرباء احزيز جنوب العاصمة وذهبان شمالها.

كذلك استهدفت الغارات الجوية مواقع تابعة لميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة، فضلا عن ضرب ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى.

بينما أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان لاحقا بأنّ طائرات حربية أغارت على “أهداف عسكرية تابعة للحوثيين على الساحل الغربي اليمني وفي عمق اليمن”.

في حين كشف مسؤول أميركي أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بتلك الغارات، حسب ما نقل موقع أكسيوس الأميركي.

صواريخ باليستية

أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي فجراً أنّه اعترض صاروخا باليستيا أطلق من اليمن، مشيرا إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط إسرائيل لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض. وقال الجيش في بيان إنّ سلاح الجو “اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية.

وقبل يومين أيضا أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا تجاه إسرائيل، ما أدى إلى توقف حركة الطيران في مطار تل أبيب مؤقتا.

فيما توعدت إسرائيل الحوثيين على لسان وزير ماليتها، بتسلئيل سموتريتش، بتحركات مقبلة. إذ اعتبر أن جماعة الحوثي “هي الذراع الوحيدة في محور إيران التي لم تختبر بعد ثقل القوة الإسرائيلية”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: صنعاء

إقرأ أيضاً:

غارات مركزة واغتيالات محتملة.. إسرائيل تخترق الحوثي وتدخل خط تصفية القيادات

شن الجيش الإسرائيلي غارات في اليمن، مساء السبت، في محاولة لـ"استهداف مسؤولين عسكريين كبار" من جماعة الحوثي، بحسب ما ذكرت "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، فيما قالت مصادر عسكرية أن الغارات الجوية كانت تستهدف اغتيال رئيس هيئة أركان الحوثيين محمد الغماري".

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وقالت مصادر محلية في صنعاء أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة مبانٍ سكنية في صنعاء، أحدها قرب مدرسة اليمنية الحديثة وجامعة الرشيد، مشيرة إلى أن الموقع كان يستخدم كغرفة عمليات مغلقة لعناصر قيادية بارزة في الجماعة، وأن الغارات جرى تنفيذها لحظة عقد اجتماع لما يسمى المجلس العسكري الأعلى للميليشيات الحوثية المرتبط بالحرس الثوري الإيراني.

وأشارت مصادر إلى أن هناك ترجيحات بمقتل رئيس هيئة الأركان العامة للحوثي، اللواء محمد عبدالحكيم الغماري، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية الأخرى. في حين لم تعلن الميليشيات الحوثية إية تفاصيل حول موقع الاستهداف أو الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الغارات. إلا أن الميليشيات فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا حول مكان الغارات ورفض السماح للمواطنين بالاقتراب أو حتى التصوير.

ووفق مصادر طبية وأمنية تحدثت لوسائل إعلام محلية فقد نُقل عشرات المصابين وجثث متفحمة إلى مستشفيي 48 والقدس بصنعاء، في أعقاب انفجار عنيف دوّى جنوب العاصمة، حيث يقع المبنى المستهدف.

ويعد رئيس أركان الجماعة محمد عبدالكريم الغماري، أحد أخطر المطلوبين لدى التحالف العربي، والمصنف كحلقة الوصل العسكرية بين الحوثيين وإيران. وفي حال صدقت عملية اغتيال القيادي تصبح ميليشيا الحوثي مخترقة من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، وهو ما يرجح تنفيذ عمليات تصفية أخرى لقيادات بارزة في الفترة القادمة.

وتؤكد المصادر أن الضربة المركزة على المبنى تؤكد حقيقة تمكن "الموساد" من اختراق أمني حاد داخل بنية الجماعة الحوثية، وربما عبر شبكة تجسس عميقة مقربة من الدائرة العسكرية الحوثية وتعمل من داخل اليمن. أو عبر طائرة تجسس من دون طيار. ما حدث في صنعاء أعاد إلى الأذهان سيناريو اغتيالات "الموساد" داخل إيران قبل أيام حيث تمكنت إسرائيل من تصفية أبرز قيادات الجيش والحرس الثوري الإيراني إلى جانب علماء بارزين في الملف النووي.

تطور لافت ومقلق بين صفوف قيادات الميليشيات الحوثية التي أصبحت في دائرة الاستهداف الإسرائيلي. حيث نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تزامنًا مع الغارات صورة تظهر أسماء وصور 12 من كبار قادة جماعة الحوثي، من بينهم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، والمتحدث العسكري يحيى سريع، إلى جانب قادة بارزين مثل محمد عبد الكريم الغماري، محمد علي الحوثي، أبو علي الحاكم والناطق الرسمي محمد عبد السلام.

وتأتي تطورات صنعاء في ظل تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، وامتداد المواجهة إلى ساحات متعددة، بينها اليمن, حيث شنت الميليشيات هجمات صاروخية على مدن إسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وهو ما استدعى ردًا إسرائيليًا على تلك الهجمات.

وتشير المعلومات إلى أن الجماعة تحاول التستر على هذه الهواجس المتصاعدة، من خلال ضخ أخبار دعائية تتحدث عن "الرد الإيراني" على إسرائيل، وذلك في محاولة يائسة لرفع معنويات أتباعها، في حين أن الواقع الأمني داخل الجماعة يوصف بـ"الهش"، وسط خشية من عمليات تصفية أو اختراق مماثلة في الداخل اليمني.

وقالت مصادر محلية في صنعاء إن جماعة الحوثي نقلت عشرات المركبات المموهة، من صنعاء باتجاه محافظة عمران، مع تشديد إجراءات الدخول والخروج من محافظة صعدة، معقل الجماعة الأساسي، حيث يعتقد بتواجد قادتها، وذلك وسط تأهب عسكري أميركي في المنطقة. وجاءت هذه الإجراءات تحسباً لتصعيد عسكري محتمل من القوات الأميركية والإسرائيلية.

وكانت جماعة الحوثي قامت، قبل أشهر، بإخلاء منازل قادتها في صنعاء ونقلتهم إلى مناطق جبلية شديدة التحصين، يرجح في صعدة، مع قطع وسائل اتصالهم، تحسباً لاختراق إسرائيلي مشابه لما حدث لكوادر إيران وقيادات "حزب الله" اللبناني.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن سقوط صاروخ "أطلق من اليمن" قبل وصوله إليها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • إطلاق صفارات الانذار في إسرائيل بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • إطلاق صفارات الانذار في إسرائيل والجيش يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن-عاجل
  • عاجل | الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا بموجة غارات تستهدف عشرات مواقع صواريخ أرض - أرض بإيران
  • غارات مركزة واغتيالات محتملة.. إسرائيل تخترق الحوثي وتدخل خط تصفية القيادات
  • الإسرائيليون يبكون على الأطلال.. ضربات إيرانية موجعة تستهدف مواقع إسرائيلية استراتيجية.. وسقوط عشرات القتلى والجرحى
  • بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تغلق مجالها الجوي "حتى إشعار آخر"