أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسى لـ768 ألفا و220 جنديا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 768 ألفا و220 جنديًا، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن الجيش الروسي خسر خلال الساعات الـ24 الماضية، 1530 جنديًا ما بين قتيل وجريح.. حسبما ذكرت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية.
وبحسب هيئة الأركان الأوكرانية، فقدت روسيا أيضا منذ بدء العملية العسكرية "9 آلاف و576 دبابة و19 ألفا و799 مركبات مدرعة و21 ألفا و178 من النظم المدفعية و1256 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و1026 من أنظمة الدفاع الجوي و2943 من صواريخ كروز و369 طائرة مقاتلة و329 مروحية و28 سفينة حربية، فضلًا عن 3 آلاف و656 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و31 ألفا و678 من المركبات وخزانات الوقود و20 ألفا و521 طائرة بدون طيار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا قتلى الجيش الروسي الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية الواسعة بغزة مصيرها مثل سابقاتها
حذر محللون إسرائيليون من أن العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة سيكون مصيرها مثل سابقاتها، وستؤدي إلى قتل الأسرى الإسرائيليين في القطاع ووضع إسرائيل على حافة الهاوية، كما اتهموا وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بالسعي إلى تدمير القطاع الفلسطيني وإخلائه.
ووفق محللة الشؤون السياسية في القناة 12 دانا فايس، فإن إسرائيل تقول بشكل علني "إننا ذاهبون إلى عملية تهدف إلى احتلال وتسوية معظم القطاع بالأرض"، وأضافت أنه "يُفترض أن يُهجّر معظم السكان طوعا إلى دولة ثالثة غير متوفرة حاليا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: إسرائيل تسعى لإنشاء واقع مواز بائس في غزةlist 2 of 2ستة أسئلة لفهم ما يحدث بين باكستان والهند في كشميرend of listومن جهته، قال كوبي مروم، وهو خبير في الأمن القومي الإسرائيلي والجبهة الشمالية، إن المجلس الوزاري المصغر "كابينت" اتخذ قرارا ليس فقط باحتلال قطاع غزة، بل بإنشاء حكم عسكري فعلي ستكون له عواقب وخيمة على كل المستويات، معتبرا -خلال جلسة نقاش على القناة 13- أن القرار الإسرائيلي هو عمليا إنشاء الظروف التي تهيئ لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة.
ويرى أودي ليفائي، وهو نائب سابق لرئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد) أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبتخطيط مسبق، مستعد للتضحية بالأسرى إذا تطلب الأمر، وهو ما حذر منه رئيس شعبة الأسرى في الجيش اللواء احتياط نيتسان ألون الذي قال إن القتال في غزة يشكل تهديدا على الأسرى وقد يؤدي إلى مقتلهم، وذلك وفقا لما كشفت عنه مراسلة القناة 12 يولان كوهين.
إعلان
عصابة وليست حكومة
ومن جهة أخرى، انتقد محللون سياسيون وعسكريون سابقون الدور الذي يقوم به سموتريتش وبن غفير، فقد قالت الوزيرة سابقة عن حزب الليكود ليمور ليفانت إن "سموتريتش هو الذي يقود الدولة الإسرائيلية".
واللواء غيورا عنبر، وهو قائد فرقة لبنان في الجيش الإسرائيلي سابقا، إن وزيرين لم يخدما في الجيش ولا يفهمان شيئا عن الجيش، قادا المجلس المصغر لاتخاذ قرار لا يمكن تحقيقه، مشيرا إلى أن الحكومة ذاتها عجزت عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال 15 سنة.
وفي سياق الانتقادات الموجهة لحكومة نتنياهو، قال قائد فرقة غزة سابقا جادي شيمني للقناة 13 "يجب أن نفهم أنه لا يوجد لدينا مستوى سياسي، لدينا عصابة جالسة في القدس، وما يحركها من ناحية هو الرغبة في الانتقام، ومن ناحية ثانية يحركها أشخاص خطرون".
أما المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس، فقال إن "هناك أهداف حرب معلنة وهي 9، وهناك أهداف خفية تمكنت مجموعة هامشية من التأثير على نتنياهو لتحويل الحرب إلى حرب حزبية والعودة للاستيطان في غزة"، وتابع أن "سموتريتش يقول إننا سنعيد احتلال غزة وهذا ليس هدفا للحرب، يقولون سنقضي على حماس وهذا ليس هدفا للحرب".
ويرى الصحفي في صحيفة "هآرتس" أوري مسغاف، فقال في جلسة نقاش على القناة 13 "حسب ما تقولون إننا ذهابون إلى أكثر حرب لا يوجد إجماع عليها في تاريخ إسرائيل، إننا على حافة هاوية".
وانتقد محللون آخرون تصريح المتحدث باسم الجيش بأنهم سيضغطون على حماس حتى تعود إلى طاولة المفاوضات، وقالوا إن إسرائيل هي التي تركت طاولة المفاوضات وليس حماس.