وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الضربات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء زاعما أن الحوثيين استغلوها لدعم عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل.

بدورها، أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين شن إسرائيل غارات في صنعاء والحديدة، إذ استهدفت ميناء الصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية وميناء الحديدة، إضافة إلى محطة كهرباء حزيز المركزية (جنوب صنعاء)، ومحطة كهرباء ذهبان المركزية (شمال صنعاء).

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الهجوم الإسرائيلي خطط له منذ أسابيع عدة، ونُفذ بـ14 طائرة مقاتلة قطعت أكثر من ألفي كيلومتر، إلى جانب طائرات التزود بالوقود وطائرات التجسس.

بدورها، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الهدف من الهجوم كان تدمير الموانئ الرئيسية الثلاثة التي يستخدمها الحوثيون، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة قبل تنفيذ الضربة.

وحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فإن الغارات الإسرائيلية خلفت 9 قتلى و3 جرحى، في وقت اعتبر فيه قيادي بجماعة "أنصار الله" الغارات الإسرائيلية "جرائم حرب إرهابية مدانة"، مؤكدا أنها "لن تثني اليمن عن القيام بواجبه الإسنادي لغزة".

إعلان

تفاعل واسع

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/19) جانبا من التعليقات على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن.

فعلق حساب يحمل اسم "دبليو" قائلا "استهداف إسرائيل اليمن ليس مجرد عمل عسكري عابر، بل خطوة مدروسة ضمن مخطط جيوسياسي يهدف للسيطرة على الممرات البحرية، مستغلة الفوضى لإضعاف الدول المحورية وضمان مصالحها الإستراتيجية على حساب استقرار المنطقة ومستقبلها".

وأكد محمد في تغريدته على استمرار دعم غزة، إذ قال "إسرائيل وأميركا تشنان عدوانا على بلادنا وتستهدفان المنشآت الوطنية والاقتصادية، هدفهما من هذا العمل الخبيث إضعاف الشعب اليمني، ولكن كلا لن نستسلم أبدا، فنحن مع غزة مهما كانت التضحيات".

وفندت أصيل المزاعم الإسرائيلية بشأن الأهداف التي قصفت في اليمن، وقالت إنها "طالت في صنعاء الأماكن الحيوية التي تتعلق بمصالح المواطنين، كهرباء نفط".

في المقابل، قال أحمد إنه كلما أراد الحوثي أن يهدم مقدرات الوطن وخايف يثور الشعب ضده قام المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع وألقى بيانا يقول فيه "إنه قصف تل أبيب، ثم بعدها تقوم إسرائيل بتكملة المهمة وتقصف مقدرات الشعب".

وجاء الهجوم الإسرائيلي على اليمن بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض قواته صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، قبل أن يتراجع ويقول إنه اعترض الصاروخ جزئيا.

وانفجر رأس الصاروخ الحربي في مدرسة "رامات جان" قرب تل أبيب، مما تسبب في أضرار جسيمة في المدرسة وأصاب عددا من السيارات المتوقفة في المدينة، وأجبر الإسرائيليين على الاحتماء بالملاجئ في وسط إسرائيل.

بدوره، قال يحيى سريع إن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".

إعلان 19/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة
  • حماس تندد باغتيال «قيادي القسام» وتحذر من انهيار الهدنة
  • استشهاد 3 لبنانيين بغارات إسرائيلية جنوب البلاد
  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • المليشيات والأذرع العسكرية للمشروع الإسرائيلي تنفذ مخطط التفكيك والتقسيم في اليمن
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • القاهرة الإخبارية: الغارات الإسرائيلية على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف مناطق مفتوحة ولا خسائر بشرية