مظاهرات في القامشلي دعماً للإدارة الذاتية الكردية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تظاهر الآلاف، الخميس، في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، دعماً لقوات سوريا الديموقراطية بقيادة الأكراد وتنديداً بالتدخّل التركي، بعد أكثر من أسبوع على إطاحة فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بشار الأسد.
ورفع المتظاهرون لأول مرة علم الانتفاضة المنادية بالديموقراطية التي انطلقت في 2011، وتتوسطه 3 نجوم، إلى جانب أعلام الإدارة الذاتية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق البلاد، وقوات سوريا الديموقراطية.
مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة قامشلو دعماً لقوات قـسـد وتنادي بوحدة سوريا ورفض الاحتلال التركي. pic.twitter.com/zCBaviXTyd
— Islam Zebari (@IslamZebari) December 19, 2024وردّد المتظاهرون هتافات مثل "لتعش مقاومة قسد" (قوات سوريا الديموقراطية)، و"الشعب السوري واحد" و"لا للحرب ونعم للسلام في سوريا المستقبل"، كما هتف بعضهم "لا للحرب على مناطقنا، لا للهجوم التركي على روجآفا"، وهو الاسم الذي يطلقه الأكراد على الإدارة الذاتية في المنطقة.
يأتي ذلك غداة إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 21 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا بعدما هاجموا موقعاً يسيطر عليه الأكراد قرب مدينة منبج في شمال البلاد؛ رغم تمديد وقف لإطلاق النار برعاية الولايات المتحدة في المنطقة.
وجاء التمديد في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة أيضاً باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرق منبج، في وقت اتهمت قوات سوريا الديموقراطية في بيان، الخميس، تركيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار.
واعتبرت أن "الاحتلال التركي ومرتزقته لم يلتزموا بهذا القرار (وقف النار) ويستمرون في هجماتهم على الجبهة الجنوبية لمدينة كوباني".
وأكّدت أنها لن تتردد "في التصدي لأي هجوم أو استهداف لشعبنا ومناطقنا". وثمّنت إصرار سكان كوباني "على المشاركة بفعالية في المقاومة وحمل السلاح ضد الاحتلال".
مدير #المرصد_السوري: اشتباكات ليلية حصلت في محيط #سد_تشرينhttps://t.co/Ra7Hy0iwFC
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 19, 2024وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن استعدادات الجيش التركي "ستتواصل" عند الحدود التركية السورية إلى أن يقوم المقاتلون الأكراد في شمال سوريا بـ"إلقاء السلاح".
وفي مقابلة صحفية، قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام أبو حسن الحموي إن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد "ستُضّم" إلى الإدارة الجديدة للبلاد، مؤكداً رفض وجود أي فدرالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المتظاهرون سيطرة قوات سوريا الديمقراطية سقوط الأسد الحرب في سوريا قسد الأكراد سوریا الدیموقراطیة شمال شرق فی شمال
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: توصلنا لاتفاق وقف شامل لإطلاق النار مع الأكراد
أفاد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء بأنه تم التوصل إلى اتفاق مع الأكراد حول "وقف شامل لإطلاق النار".
وقال أبو قصرة في منشور عبر منصة "أكس": "التقيت قبل قليل بـ(القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية) مظلوم عبدي في العاصمة دمشق واتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فوريا".
ويأتي ذلك، بعد اشتباكات عنيفة بين "قسد" والجيش السوري في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، في حلب.
وتوقفت الاشتباكات بشكل نهائي في حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب، بين الجيش السوري من جهة، و"قوات سوريا الديمقراطية" المسيطرة على الحيين من الجهة الثانية، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما نقلت قناة "الإخبارية" السورية.
حماس تُبدي انفتاحًا على تسليم سلاحها لهيئة مصرية فلسطينية شريطة ضمانات أمريكية بعدم ملاحقتها
أبدت حركة حماس، موافقتها على تسليم السلاح لهيئة مصرية فلسطينية، وذلك خلال المفاوضات غير المباشرة التي تجريها الحركة مع إسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".
وكان سلاح حماس أحد أبرز النقاط الخلافية في محاولات سابقة لوقف حرب غزة، التي تدخل عامها الثالث.
كما وافقت الحركة، وفق المصدر، على خروج من يريد من قياداتها إلى خارج غزة، وطالبت بضمانات أمريكية لعدم ملاحقتهم.
وأضاف المصدر أن حماس طالبت بوقف إطلاق النار وحركة الطيران الإسرائيلي في غزة، لتجمع الرهائن في مدى لا يتجاوز أسبوعا.
ومن المفترض أن تفرج حماس عن 48 رهينة إسرائيلية، بين أحياء وأموات، في المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف حرب غزة.
الخارجية القطرية: ما حدث في غزة أكبر إبادة جماعية في التاريخ
أكدت وزارة الخارجية القطرية أن وقف الحرب في قطاع غزة يتطلب وجود خطة سريعة التطبيق ومتوافق عليها من جميع الأطراف.
وأشارت الوزارة إلى أن كافة الأطراف وافقت على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن العقبات الحالية تتعلق بآليات التنفيذ.
وقالت الوزارة في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن ما حدث في غزة يمثل "أكبر إبادة جماعية في التاريخ الحديث"، مؤكدة التزام الدوحة الكامل بالعمل على إنهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
اقرأ أيضاً: ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة..وفوجئت بموقف مصر الرافض للتهجير
وأوضحت الخارجية القطرية أن يوم أمس شهد أربع ساعات من المفاوضات الدقيقة في مدينة شرم الشيخ المصرية بشأن تنفيذ خطة ترامب، لافتة إلى أن هناك تفاصيل عديدة في الخطة لا تزال بحاجة إلى مزيد من التوافق.
وجددت قطر تأكيدها على استمرار جهودها الدبلوماسية مع جميع الشركاء الدوليين لضمان وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إنه يجب إنهاء الأعمال القتالية في غزة وإسرائيل والمنطقة الآن.