النائب محمد الصالحي: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
اعتبر الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف مادار فى قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" والتى انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة بمصر بمثابة دليل قاطع على قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على قيادة تكتل اقتصادى كبير بين دول الثمانى النامية مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك ما جاء من قضايا وملفات فى كلمات قادة ورؤساء دول القمة من تقدير كبير للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية
رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريًا
وقال " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم : إن قادة ورؤساء دول الثمانى عبروا فى كلماتهم بكل الصدق والأمانة عن المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالمياً مطالباً من جميع الدول المشاركة فى هذه القمة التاريخية والناجحة الاسراع فى صياغة دستور عمل اقتصادي وتجارة واستثماري للتعاون فيما بين دول المنظمة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
كما اعتبر الدكتور محمد الصالحى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخية خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) بمثابة دستور عمل وخارطة طريق واضحة المعالم والمعايير لتعزيز التعاون المشترك فى مختلف المجالات السياسية والاستثماريّة والاقتصادية والصناعية والزراعية وغيرها بين الدول النامية بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة معلناً تأييده التام والمطلق لجميع المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسى مؤكداً الاهمية الكبرى لها على أعتبار أنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية العاصمة الإدارية الجديدة الثمانى
إقرأ أيضاً:
محمد أبو العينين: الإدارة تبدأ من الانضباط.. وكل عامل يجب أن يعرف واجباته وحقوقه
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن الإدارة الحقيقية تبدأ من إدارة الوقت والانضباط، مشددًا على أهمية أن يعرف كل فرد في منظومة العمل ما هو مطلوب منه، وما سيتحاسب عليه، وأن يكون ذلك جزءًا من نظام شامل تتبعه المؤسسة.
وقال أبو العينين خلال حوار تليفزيوني عبر قناة «الشرق» تقديم الإعلامي معتز الدمرداش : "لازم كل عامل يعرف هو هيُسأل في إيه ويجهز نفسه، لأنه هيتقيم على أساس شغله، وهيتحاسب عليه، لازم يكون فيه سيستم واضح، العامل عارفه، والمدير عارفه، ورئيس المصنع كمان.
وكل فرد عنده تارجت بيتابع فيه زميله، وفي النهاية أنا بيهمني اللي بيوصلني من نتائج".
وشدد على أهمية الولاء المؤسسي، موضحًا أن العامل لن يُظهر انتماءً حقيقيًا إلا إذا حصل على حقوقه، ومنها الرعاية الصحية، والدعم في المناسبات، وحتى بعد وفاته.
وأردف: "عندنا نظام بيضمن لأسر العاملين مبالغ مالية حتى بعد وفاتهم، وناس بتاخد معاشات تكميلية غير معاش التأمينات لحد ما أولادهم يخلصوا الجامعة.. إحنا مبنسبش حد، وكل عامل عارف إن في حد واقف معاه".
أبو العينين يكشف عن تفاصيل جذب الاستثماراتوفيما يخص ملف الاستثمار، أوضح أبو العينين أن التعامل مع المستثمرين يجب أن يكون مرنًا ومبنيًا على فهم طبيعة البشر واختلافاتهم، مشيرًا إلى أن بعض التصرفات الفردية قد تعطل الاستثمار بسبب "اختلاف الاتجاهات" أو سوء التقدير، ما يزعج المستثمرين ويؤثر سلبًا على المناخ الاستثماري.
وتابع: "الرقمنة سهلت كتير في التعامل مع الدولة، والجهات الإدارية كان ليها تأثير في تعطيل بعض الأمور.
و الرخصة الذهبية كانت حلا ممتازا، لكن إحنا محتاجين حلول أكتر،معلقا: أنا عايز أشوف انفراجة حقيقية ويتضاعف الاستثمار عشرات المرات".