تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة  قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.

أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.

بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.

وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.

كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.

وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.

كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.

ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خصوبة المرأة یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

5 نقاط تشرح التأثير الاقتصادي لاتفاق تأهيل قطاع الطاقة في سوريا

دمشق- تسعى سوريا إلى إعادة تأهيل قطاع الطاقة من خلال اتفاق وقّعته الحكومة أواخر الشهر الماضي بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف شركات دولية يضم شركات أميركية وقطرية وتركية، في خطوة من شأنها إعادة رسم ملامح المشهد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في سوريا.

وتهدف مذكرة التفاهم التي حضر توقيعها الرئيس السوري أحمد الشرع والمبعوث الأميركي الخاص توماس باراك إلى توليد 5 آلاف ميغاوات إضافية من الكهرباء، منها 4 آلاف ميغاوات عبر محطات غازية حديثة وألف ميغاوات من الطاقة الشمسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والنفط يرتفعان مع تصعيد الحرب الروسية الأوكرانيةlist 2 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياend of list

وتكتسب الاتفاقية، التي تم توقيعها في أعقاب قرار رفع العقوبات الأميركية والأوروبية، أهمية استثنائية كونها لا تمثل فقط استثمارا اقتصاديا ضخما، بل تعكس كذلك تحولا في المقاربة الدولية للملف السوري، وتفتح آفاقا جديدة لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد.

التأثير الاقتصادي لاتفاقية الطاقة

يتركز الأثر الاقتصادي لاتفاقية الطاقة السورية في عدة محاور رئيسية كالتالي:

تخفيف العبء على الموازنة

اعتمدت سوريا بشكل مفرط على الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء، وهو سبب أساسي في استنزاف جزء كبير من الاحتياطي النقدي الأجنبي، في حين أن من شأن المشروعات المطروحة المعتمدة على الغاز والطاقة الشمسية المتجددة في إنتاج الكهرباء أن تقلّص فاتورة الاستيراد بشكل ملموس، وفق منصة الطاقة المتخصصة ومقرها واشنطن.

إعلان

ويعد اعتماد الغاز بدلا من الفيول خطوة ذات جدوى اقتصادية، لأن الغاز أرخص ثمنا، مما يتيح توجيه الموارد المالية نحو قطاعات أخرى ذات أولوية.

تحفيز النمو الاقتصادي

للكهرباء تأثير مضاعف على القطاعات الإنتاجية، لأن توفرها بشكل مستقر ومستمر سيؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج في القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية، مما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات السورية محليا وخارجيا، حسب دراسة منشورة في مجلة التمويل والتنمية، تحت عنوان "الناتج المحلي الإجمالي: كل شيء في الاقتصاد".

وتشير الدراسة كذلك إلى أن كل زيادة بنسبة 10% في إمدادات الطاقة الكهربائية يمكن أن تؤدي إلى زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 1.5% و2.5% في الاقتصادات النامية.

خلق فرص عمل

من المتوقع أن توفر الاتفاقية فرص عمل واسعة النطاق، حيث أشارت التقديرات الرسمية إلى إمكانية توفير 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة غير مباشرة على أثر النشاط الاقتصادي المتوقع في المستقبل القريب.

تعزيز الاستثمار

توقيع سوريا لمذكرة تفاهم في هذا الحجم، ومع شركات لدول إقليمية ودولية مثل تركيا وقطر والولايات المتحدة الأميركية سيعزز من ثقة المستثمرين بالواقع الحالي في سوريا.

ومن المتوقع أن يشجع نجاح هذه الاتفاقية مستثمرين آخرين على الدخول إلى السوق السورية، مما يخلق حلقة إيجابية من النمو والاستثمار.

تسريع عملية إعادة الإعمار

قد تساهم عملية إصلاح قطاع الكهرباء بسوريا في تسريع عملية إعادة الإعمار، إذ يمثل توفر الطاقة الكهربائية شرطا أساسيا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة وإعادة تشغيل المنشآت الصناعية المتوقفة، وفق تقرير صادر عن البنك الدولي، تحت عنوان "تقرير آفاق الاقتصاد السوري، تحديات وفرص إعادة الإعمار".

كما أن تطوير البنية التحتية للطاقة سيساهم في تعزيز الترابط الإقليمي، إذ يمكن لسوريا أن تصبح محورا إقليميا لتبادل الطاقة مع دول الجوار، مما سيعزز من المكانة الجيواقتصادية لسوريا ويفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي الإقليمي.

إعلان مكاسب سياسية

تتجاوز اتفاقية الطاقة التي وقعتها سوريا مع تحالف الشركات الأميركية والقطرية والتركية أبعادها الاقتصادية لتشكل حدثا سياسيا ذا دلالات عميقة، ففي بلد مزقته سنوات من الصراع والعزلة الدولية، تمثل هذه الاتفاقية مؤشرا على بداية مرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون الدولي، وتحمل في طياتها انعكاسات سياسية متعددة الأوجه.

وعلى الصعيد الداخلي، يقول مدير مركز إدراك للدراسات والاستشارات السياسية باسل حفار إن الاتفاقية تمثل دعما قويا للرئيس أحمد الشرع والحكومة، وتعزز من شرعيتهما في مواجهة التحديات السياسية والأمنية القائمة.

ويؤكّد الحفار -في تعليق للجزيرة نت- أن نجاح الحكومة في إبرام اتفاقية بهذا الحجم مع قوى دولية وإقليمية مؤثرة يمنحها زخما سياسيا إضافيا، ويعزز من قدرتها على التفاوض مع الأطراف الداخلية الأخرى في إطار عملية المصالحة الوطنية والانتقال الديمقراطي.

ويشير الحفار إلى أن توقيع الاتفاقية بحضور المبعوث الأميركي الخاص توماس باراك يمثل اعترافا أميركيا ضمنيا بشرعية الحكومة، ويشير إلى تحول في السياسة الأميركية تجاه سوريا، من التركيز على العقوبات والضغط إلى الانخراط البناء ودعم عملية إعادة الإعمار والاستقرار.

ويشجع التحول في الموقف الأميركي دولا أخرى على إعادة تقييم علاقاتها مع سوريا وتقديم الدعم اللازم لعملية الانتقال السياسي.

ويؤكد الحفار على ضرورة أخذ التحديات الأمنية بعين الاعتبار عند تنفيذ الاتفاقية على الأرض، خاصة في ظل استمرار بعض جيوب التوتر الأمني في شرق وجنوب سوريا، وعملية نزع السلاح وإعادة الإدماج.

استقرار اجتماعي

في مجتمع عانى من ويلات الحرب والانقسام، يمكن لمشاريع بهذا الحجم أن تكون عاملا للتماسك الاجتماعي.

ومن أبرز الانعكاسات الاجتماعية الإيجابية المتوقعة للاتفاقية هو تحسين جودة الحياة للمواطنين السوريين، فتوفير الكهرباء بشكل مستقر ومستمر سينعكس إيجابا على مختلف جوانب الحياة اليومية، وإلى تحسين خدمات التعليم والصحة.

إعلان

وهذا التحسن الملموس في الخدمات الأساسية سيساهم في تعزيز شعور للمواطنين بالانتماء إلى الدولة والمجتمع.

كما أن توفير 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة غير مباشرة سيساهم في تخفيف حدة البطالة التي تعد من أبرز المشاكل الاجتماعية في سوريا، وهذا سيؤدي إلى تحسين مستويات الدخل للأسر السورية، وتقليل معدلات الفقر.

المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك حضر توقيع اتفاقية الطاقة بين سوريا وتحالف يضم شركات أميركية وقطرية وتركية (مواقع التواصل الاجتماعي) مقاربة جديدة

تمثل اتفاقية الطاقة التي وقعتها سوريا مع تحالف الشركات الأميركية والقطرية والتركية نقطة تحول محورية في إستراتيجية الطاقة السورية، وبداية لتبني مقاربة جديدة لأمن الطاقة في البلاد.

وأمام سوريا فرصة لإعادة وضع مقاربة جديدة في أمن الطاقة، وتتمثل في التالي:

تنويع مصادر إنتاج الكهرباء، بموجب اتفاقية إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة ألف ميغاوات في وديان الربيع جنوب سوريا، وتعد هذه المحطة الأكبر من نوعها في سوريا، وستساهم بشكل كبير في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة السوري. الربط الكهربائي الإقليمي، تفتح الاتفاقية آفاقا جديدة للربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصة مع تركيا التي ستصدر إلى سوريا 400 كيلو وات عبر الخط الخماسي بعد تأهيله، بالإضافة إلى الربط المتوقع مع شبكات الأردن والسعودية. تحديث أنظمة التدفئة في المباني الجديدة، والتحول من الاعتماد على الديزل إلى الغاز الطبيعي. صياغة قوانين وإجراءات لتنظيم العمل المؤسسي لقطاع الطاقة، من خلال تحديث التشريعات، وبناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز البحث والتطوير في مجال الطاقة.

مقالات مشابهة

  • 5 نقاط تشرح التأثير الاقتصادي لاتفاق تأهيل قطاع الطاقة في سوريا
  • «إكس» و«تيك توك» البيئة الأكثر خصوبة للأخبار المضللة
  • تأهيل 200 امرأة في الحديدة بمهن يدوية وحرفية لتمكينهن اقتصادياً
  • منظمة المرأة العربية تطلق الدورة التدريبية حول منهجيات إعداد تقارير المراقبة
  • طبيبة إيطالية متطوعة تكشف تأثير نقص الأغذية على سكان غزة
  • مستخلص نباتي (RTX) يفتح باب أمل لتخفيف آلام السرطان المزمنة| تفاصيل
  • ريهانا تكشف عن تحدي إخفاء بطن الحمل خلال جلسة تصوير جديدة
  • طبيبة: لا تأخذي مثبت أول أسابيع الحمل
  • 12,4 % من البالغين في المملكة يدخنون.. والتدخين السلبي يطال ثلث السكان
  • دورة تدريبية للكادر النسائي بوزارة الإدارة المحلية حول رسم السياسات