في معركة لا تعرف هوادة ضد الجريمة المنظمة، نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربات أمنية موجعة استهدفت بؤرًا إجرامية شديدة الخطورة، لتُعيد الأمن إلى نصابه وتُحبط محاولات نشر السموم بين المواطنين.

بقيادة قطاعي "الأمن العام" و"مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة"، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، شُنت حملات مكثفة استهدفت أوكارًا إجرامية في عدد من المحافظات.

أسفرت الجهود عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، ومصرع عنصر شديد الخطورة بمحافظة أسيوط بعد اشتباكه مع القوات وإطلاقه النار في محاولة يائسة للهروب من قبضة العدالة.

 

العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تضمنت 360 كيلوجرام من الحشيش، الشابو، الهيروين، والأفيون.، و20  ألف قرص مخدر بمختلف الأنواع، كما تمت مصادرة ترسانة من الأسلحة، شملت23  بندقية آلية وخرطوش، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر..
بتقدير القيمة المالية للمضبوطات، بلغت حوالي 36 مليون جنيه، وهو رقم يعكس حجم الكارثة التي كانت تستهدف المجتمع، فالمخدرات ليست مجرد مواد تُباع وتشترى، بل هي أدوات تدمير صامتة تنهش حياة الأفراد وتُغرق العائلات في دوامة المعاناة.

لم تكن هذه الضربة الأمنية مجرد حملة اعتيادية، بل كانت تجسيدًا لاستراتيجية وزارة الداخلية في التصدي للجريمة بمختلف أشكالها، بين المداهمات الدقيقة والكمائن المحكمة، أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على مواجهة العناصر الإجرامية بمهارة واحترافية، مما يعزز شعور المواطن بالأمان والثقة.

مع كل عملية ناجحة، توجه وزارة الداخلية رسالة حاسمة: لا ملاذ للمجرمين، ولا أمان لتجار الموت، وبينما يُقدر البعض نجاح الحملة بالأرقام والكميات المضبوطة، فإن النجاح الحقيقي يكمن في حماية الأرواح وإنقاذ المستقبل من براثن الجريمة.

 


 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مخدرات ضبط مخدرات الداخلية حوادث حملات امنية وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

أين تذهب أحراز الحشيش والبانجو المضبوطة بحوزة المتهمين؟

يتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن طريقة إعدام أحراز المخدرات، التي يتم ضبطها في القضايا.

بالنسبة لما يتم ضبطه من مواد مخدرة يتم حفظه بمخزن أحراز النيابة العامة، إذا كانت الكمية صغيرة، أما إذا كانت كمية كبيرة، فيتم أخذ عينة منها وإرسالها للطب الشرعي لفحصها، وحفظ باقي الكمية في مخازن الأحراز بأقسام الشرطة تحت تصرف النيابة وتحت حراسة أمنية مشددة، وبعد الفصل في القضايا يكون الحكم في أي قضية سواء الإدانة أو البراءة يشمل المصادرة أي مصادرة المواد المخدرة المضبوطة، وبعد انتهاء القضايا الخاصة بهذه الأحراز بصدور حكم نهائي وبات بعدها تصدر النيابة العامة قرارا بإعدام المواد المخدرة الخاصة بتلك القضايا".

ويتم تشكيل لجنة للإعدام تضم رئيس نيابة ولواء شرطة ومسئولا عن مخازن الأحراز بعد ذلك تنقل إلى المخزن العام في ميناء الإسكندرية، حيث يتم إعدامها حرقا في أفران خاصة بعيدة عن الكتلة السكنية بعد جردها والتأكد من مطابقتها للبيانات المثبتة في محاضر التسليم والتسلم سواء كانت بانجو أو حشيش، أما الأفيون فإنه يرسل إلى وزارة الصحة لاستخراج بعض المشتقات منه وإدخالها في صناعة الأدوية، خصوصا مسكنات الألم، ونفس الشيء بالنسبة للأدوية والعقاقير المدرجة فى جداول المخدرات بعد التأكد من صلاحيتها، وذلك طبقا لنصوص المواد 481،487 من قانون مكافحة المخدرات.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • إحالة عاطل للجنايات بتهمة حيازة مخدرات وترويجها فى مدينة نصر
  • دوريات حرس الحدود تحبط ملايين الأقراص وآلاف الكيلوات من المواد المخدرة بـ7 مناطق بالمملكة
  • إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات من سوريا إلى الأردن
  • الأردن.. إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة
  • عاجل || إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات من سوريا إلى الأردن
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 10 ملايين جنيه
  • الداخلية تداهم أوكار الشر.. مصرع عنصرين شديدي الخطورة وضبط مخدرات بـ64 مليون جنيه
  • مقتل عنصرين إجراميين فى مواجهات أمنية وضبط آخرين
  • أين تذهب أحراز الحشيش والبانجو المضبوطة بحوزة المتهمين؟
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 8 ملايين جنيه