لبنان ٢٤:
2025-11-26@15:58:12 GMT

تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل.     وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.

5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا.   ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً".    كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان".   ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين".   وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع  تدمير ما يقرب من 7% من المباني  في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: امرأة تقتل كل 10 دقائق حول العالم

أظهر تقرير أممي حديث صورة قاتمة عن واقع العنف الموجه ضد النساء، مؤكداً أن المنازل لا تزال أخطر أماكن وجودهن، بعدما كشف أن ستة من كل عشرة ضحايا من النساء يقتلن على يد شركاء حميمين أو أفراد من الأسرة، حيث يأتي إصدار التقرير بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.

وأشار التقرير المشترك الصادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلن عمداً خلال عام 2023، منها 51 ألف جريمة ارتكبها شركاء أو أقارب مقربون، ووفق البيانات، فإن 140 امرأة وفتاة تفقد حياتها يومياً نتيجة هذا النوع من الجرائم، أي ما يعادل امرأة واحدة كل عشر دقائق.

وتكشف الأرقام أن الظاهرة تتوزع عالمياً بشكل غير متساوٍ؛ إذ سجلت إفريقيا أعلى نسب لجرائم قتل الإناث داخل الأسر، تلتها الأمريكيتان وأوقيانوسيا، وفي المقابل، تظهر الأرقام أن غالبية الضحايا في أوروبا والأمريكيتين قتلن على يد شركاء حميمين بنسبة 64 و58 في المئة على التوالي، بينما شكل أفراد الأسرة الجناة الرئيسيين في مناطق أخرى.


وأكدت الأمم المتحدة أن هذه الجرائم تمثل "أكثر مظاهر العنف تطرفاً"، وأنها تتجاوز الحدود والثقافات والمستويات الاقتصادية، ما يجعلها ظاهرة عالمية تحتاج إلى تدخلات عاجلة، وقالت المنظمة إن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى، بسبب ضعف نظم الإبلاغ في عدد من الدول، وعدم تصنيف الكثير من الجرائم تحت مسمى "قتل الإناث".

وشددت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على أن العنف ضد النساء "قابل للوقاية"، داعية الحكومات إلى سن تشريعات صارمة، وتحسين جمع البيانات، وتوفير التمويل الكافي للمنظمات العاملة في مجال حماية النساء، وأضافت أن العالم يقف على عتبة مرور 30 عاماً على اعتماد منهاج عمل بيجين عام 2025، ما يحتم "مضاعفة الالتزام السياسي والمساءلة لوقف هذه الأزمة".

من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي، أن الأرقام تعكس الحاجة إلى أنظمة عدالة جنائية قادرة على محاسبة الجناة، وتقديم الدعم اللازم للناجيات، بما في ذلك توفير آليات إبلاغ آمنة، ومواجهة القواعد الاجتماعية التي تعزز الهيمنة والعنف ضد النساء.

ويأتي التقرير متزامناً مع انطلاق حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، التي تدعو هذا العام إلى تجديد الالتزامات الحكومية، ومعالجة الفجوات في الاستثمار المخصص لبرامج الوقاية والحماية، في وقت تستعد فيه الأمم المتحدة لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة عبر فعالية رسمية في نيويورك تستعرض أفضل الممارسات والدروس المستفادة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: غزة تعاني من نقص الأدوية والتجهيزات و16 ألفا بحاجة للإجلاء
  • الصحة العالمية: نصف مستشفيات غزة تعمل جزئياً و16 ألفا بحاجة للإجلاء
  • امرأة كل عشر دقائق.. تحذير أممي من ارتفاع معدلات جرائم قتل الإناث حول العالم
  • تقرير يكشف تمويل القطاع المالي الأوروبي لشركاتٍ تدعم الفصل العنصري والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
  • تقرير أممي: امرأة تقتل كل 10 دقائق حول العالم
  • 393 خرقًا إسرائيليًا.. تحذير أممي من انهيار الهدنة في غزة
  • تحذير أممي: قمة المناخ في البرازيل تتخذ إجراءات ضعيفة والتقاعس يهدد الإنسانية
  • في المنتدى الإقليمي للتقنية بـ«إثراء»
توقيع مذكرة تفاهم دولية بين مركز «إثراء» ومنظمة الصحة العالمية
  • غزة .. انهيار شامل في النظام الصحي وعجز كارثي بالأدوية.. والمرضى يموتون
  • منظمة الصحة العالمية تحذّر من فجوات خطيرة في استجابة أوروبا للعنف القائم على النوع الاجتماعي