لبنان ٢٤:
2025-10-09@06:03:06 GMT

تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل.     وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.

5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا.   ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً".    كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان".   ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين".   وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع  تدمير ما يقرب من 7% من المباني  في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

"الصحة العالمية": 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية

أكدت منظمة الصحة العالمية أن ما لا يقل عن (15) مليون قاصر تتراوح أعمارهم بين (13) و(15) عامًا يدخنون السجائر الإلكترونية بأنحاء العالم.

وكشفت المنظمة في أول تقدير عالمي لاستخدام السجائر الإلكترونية أن أكثر من (100) مليون بأنحاء العالم يدخنون السجائر الإلكترونية الآن، منهم (86) مليون شخص بالغ على الأقل، وأن معظمهم في البلدان ذات الدخل المرتفع، مبينة أن احتمالات تدخين الشبان لهذا النوع من السجائر تزيد تسع مرات في المتوسط مقارنة بالبالغين في البلدان التي تتوفر فيها البيانات.

وتأتي هذه الأرقام مع استمرار انخفاض استخدام التبغ عالميًّا، وانخفض عدد مستخدمي التبغ إلى (1.2) مليار مدخن في عام 2024 من (1.38) مليار في (2000).

ونظرًا لأن اللوائح الأكثر صرامة تساعد على خفض استخدام التبغ، تحول هذا القطاع إلى منتجات بديلة مثل السجائر الإلكترونية للمساعدة على تعويض انخفاض المبيعات.

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز إنفاذ تدابير مكافحة التبغ وتنظيم استخدام منتجات النيكوتين الجديدة مثل السجائر الإلكترونية.

منظمة الصحة العالميةالسجائر الإلكترونيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • إعادة بناء النظام الصحي في غزة ستكلف أكثر من 7 مليارات دولار
  • الصحة العالمية: إعادة بناء المنظومة الصحية لغزة تحتاج 7 مليار دولار
  • الصحة العالمية تعلن استعدادها لإعادة بناء النظام الصحي في غزة
  • منظمة الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة معركة الأمل بعد الحرب
  • الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة تحتاج إلى 7 مليارات دولار
  • وفد برلماني لبناني ومنظمة الصحة العالمية يزوران هيئة الاعتماد والرقابة الصحية
  • للإطلاع على تجربة مصر في الإصلاح الصحي.. وفد لبناني ومنظمة الصحة العالمية يزوران الرقابة الصحية
  • "الصحة العالمية": 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية
  • ورشة عمل في الدوحة تناقش خطة العمل الوطنية للأمن الصحي
  • وزارة الصحة العامة ومكتب منظمة الصحة العالمية في قطر يعقدان ورشة عمل حول خطة العمل الوطنية للأمن الصحي ​​