“المالية النيابية” تناقش موازنة وزارة الاتصال الحكومي والدوائر التابعة لها لعام 2026
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
صراحة نيوز-ناقشت اللجنة المالية النيابية، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور نمر السليحات، موازنة وزارة الاتصال الحكومي والدوائر والمؤسسات الإعلامية التابعة لها للعام 2026، وذلك بحضور وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، ومدراء الدوائر الإعلامية، الإذاعة والتلفزيون إبراهيم البواريد، وكالة الأنباء الأردنية (بترا) فيروز مبيضين، هيئة الإعلام بشير المومني، قناة المملكة جعفر الزعبي، إضافة إلى مدير عام دائرة الموازنة العامة بالوكالة أيمن أبو الرب.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس اللجنة المالية الدكتور نمر السليحات أهمية الدور الوطني الذي تؤديه الأجهزة الأمنية، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومشددًا على أن تضحياتهم ستظل محل تقدير واعتزاز.
وقال إن أفراد الجيش والأجهزة الأمنية يشكلون السد المنيع الذي يحمي الوطن من أي محاولات تستهدف أمنه واستقراره.
وأشاد السليحات بالقيادة الهاشمية، مبينًا أن جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يواصلان دعم مؤسسات الدولة وتعزيز قدراتها، ما ساهم في ترسيخ أمن الأردن واستقراره.
وخلال مناقشة موازنة وزارة الاتصال الحكومي والدوائر التابعة لها، تساءل السليحات عن مدى انعكاس المخصصات المالية على تطوير الرسالة الإعلامية وتعزيز قدرتها على ترسيخ الثقافة الأردنية الأصيلة، إلى جانب مواكبة التحول الرقمي ومواجهة الأخبار المضللة والتحديات المتسارعة في المجال الإعلامي.
وشدد على ضرورة أن تُسهم الموازنات في رفع الكفاءة وتحسين جودة المحتوى وتعزيز حضور الإعلام الوطني على مختلف المنصات.
من جهته، وجه وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني تحية تقدير للأجهزة الأمنية الباسلة، مؤكدًا أنها أثبتت مرارًا أنها خط الدفاع الأول عن أمن الوطن.
وقال إن تعامل الأجهزة الأمنية مع أحداث الأمس أظهر كفاءتها واقتدارها، مجددًا التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
واستعرض المومني أبرز ملامح الاستراتيجية الإعلامية والبرامج التي تعمل عليها الوزارة لمواكبة التوجيهات الملكية الرامية إلى تطوير منظومة الإعلام الوطني وتعزيز جاهزية مؤسساته في عصر الرقمنة.
وأوضح أن موازنة الوزارة لعام 2026 تبلغ نحو مليوني دينار، بزيادة تقارب نصف مليون دينار، تشمل نفقات جارية ورأسمالية. كما بلغ مجموع المخصصات المالية للدوائر والمؤسسات الإعلامية التابعة للوزارة نحو 51 مليون دينار، تُوظّف لخدمة الرسالة الوطنية وتطوير القدرات الإعلامية.
من جانبه أوضح البواريد أن موازنة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ارتفعت إلى نحو 32 مليون دينار بزيادة تقارب 4 ملايين دينار، معظمها للنفقات الجارية.
وبيّن أن هذا الدعم يعزز قدرة المؤسسة على مواكبة التطور، واستعادة حضور الدراما الأردنية، وتنويع البرامج، وتعزيز دور الإعلانات في رفد الموارد.
كما قدّم الزعبي تقريرًا حول خطط القناة للمواكبة والتطوير حتى عام 2026، مشيرًا إلى أن دعم القناة بلغ 12 مليون دينار بنمو 20%، ما انعكس على جودة المنتج الإعلامي وتوسيع نطاق الوصول.
بدوره، استعرض بشير المومني دور الهيئة كمرجعية رسمية للترخيص والتنظيم والرقابة، مؤكدًا أن السياسات الوطنية يجري تطويرها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وأن موازنة الهيئة بلغت نحو 1.6 مليون دينار بزيادة تقارب 200 ألف دينار تُخصص بمعظمها للنفقات الجارية.
كما قدمت المبيضين عرضًا حول دور الوكالة كمصدر إخباري وطني موثوق، وجهودها في تطوير المحتوى والخدمات الرقمية وتأهيل الكوادر، مشيرة إلى أن موازنة الوكالة بلغت 3.5 مليون دينار بزيادة نصف مليون دينار.
بدورهم اكد أعضاء اللجنة ضرورة أن تعكس الموازنات أولويات تطوير المحتوى الإعلامي ورفع كفاءة المؤسسات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الرقمية، مع التشديد على الاستثمار في التدريب وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان الاتصال الحکومی ملیون دینار أن موازنة
إقرأ أيضاً:
اللجنة المالية النيابية تبحث موازنات وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية
صراحة نيوز- ناقشت اللجنة المالية النيابية خلال اجتماع عقدته اليوم الخميس، برئاسة النائب الدكتور نمر السليحات، موازنة وزارة الثقافة ودائرة المكتبة الوطنية بحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، وأمين عام الوزارة بالوكالة عروبة الشمايلة، ومدير عام المكتبة الوطنية بالوكالة إسماعيل النعيمات، ومدير عام الموازنة العامة بالوكالة ايمن أبو الرب.
وأكد السليحات في مستهل الاجتماع أهمية دعم وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية، لرفع كفاءة العمل الثقافي الوطني وربط الجهود في مجالات الأرشفة وحفظ الوثائق.
وأوضح أن اللجنة المالية تنظر إلى دور الوزارة والمكتبة الوطنية بوصفهما حارسين للذاكرة الوطنية وأن دعم موازنتهما يعزز منظومة النهضة الثقافية في المملكة.
وقال إن الثقافة إنسانية السلوك وتعبر عن الموروث الأصيل والمعرفة، ومع تسارع تداخل الثقافات عبر الشبكة الإلكترونية تبرز الحاجة لحماية الهوية الثقافية الأردنية والمحافظة على ذاكرة الدولة.
واستفسر السليحات عن الجهود التي اتخذتها الوزارة على صعيد الأجندة الثقافية في عام 2025 وأهمية تعميمها على مختلف المحافظات، داعيا وضع اللجنة المالية في النفقات ومساهمتها في أعمال الوزارة وإنجازاتها.
وأشار إلى أن موازنة وزارة الثقافة لعام 2026 بلغت نحو 12.5مليون دينار بنمو نحو 1.3 مليون دينار متقاربة النمو بين الجاري والرأسمالي، مطالبا بضرورة أن تنعكس أوجه الإنفاق على توسيع البرامج وتمكين الفعل الثقافي، وتطوير البنية المؤسسية.
وفيما يتعلق بموازنة المكتبة الوطنية باعتبارها الحافظ الرسمي للوثائق والمصنفات، استوضح السليحات والنواب الحضور عن منجزات المكتبة في عام 2025 والفعاليات ومجموع الوثائق المحفوظة وفهرستها والخدمات الإلكترونية وأثر موازنة المكتبة الوطنية البالغة نحو 1.8 مليون دينار بنمو 208 آلاف دينار في أعمال المكتبة وتعبئة الشواغر.
بدورهـ قدم الرواشدة تقريرا مفصلا يتضمن جميع البرامج والنشاطات والمشاريع التي قامت بها الوزارة، مؤكدا ان العمل الثقافي أصبح جزءا من منظومة الإنتاج الوطني، وداعما للتنمية الشاملة والمستدامة، حيث أن الثقافة لم تعد مقتصرة على الفنون الإبداعية، بل أصبحت عنصرا محوريا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وركيزة لتعزيز منظومة القيم والانتماء والهوية.
وأوضح أن الوزارة تعمل ضمن رؤية ترسخ الثقافة بوصفها رافعة للتنمية ومحركا للإنتاج الوطني، مبينا أن الجولات الميدانية شملت معظم المحافظات بهدف دعم الهيئات الثقافية وتحسين الخدمات الثقافية فيها.
وأشار الرواشدة إلى أن الوزارة نفذت خلال العام 2025 برامج ومشاريع واسعة، شملت إطلاق مكتبات جديدة، وتفعيل المكتبة المتنقلة، وتنفيذ آلاف الفعاليات الثقافية، إلى جانب تطوير البنية التحتية عبر افتتاح مراكز ثقافية جديدة وصيانة مرافق رئيسية مثل المركز الثقافي الملكي.
وأكد أن المهرجانات الوطنية، وعلى رأسها مهرجان جرش، شهدت مشاركات واسعة محليا وعربيا، فيما تم تنفيذ عشرات الجداريات، وتفعيل المبادرات الرقمية عبر منصات ثقافية جديدة.
وبشأن السردية الوطنية، شدد الرواشدة على أن الدعوة التي أطلقها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، لإعداد سردية وطنية شاملة تمثل مشروعا وطنيا يستهدف صياغة رواية الأردن عبر التاريخ بأسلوب عصري ينسجم مع التطور التكنولوجي ويفتح المجال أمام مشاركة الأجيال الشابة.
ولفت إلى أن الوزارة أنجزت خطوات متقدمة بهذا الخصوص من خلال تدوين الرواية الوطنية في مراكز المحافظات، وبمشاركة لجنة تضم نحو 50 باحثا في التاريخ والعلوم الإنسانية، تعمل على صياغة سردية أردنية شاملة تمتد لأكثر من مليوني عام بما يعزز وحدة الخطاب الثقافي والهوية الوطنية ويقدم رواية أردنية متماسكة للأجيال القادمة.
من جانبه، استعرض النعيمات إنجازات الدائرة لعام 2025 ورؤيتها لعام 2026، مبينا أن الدائرة واصلت تنفيذ مهامها في حفظ الذاكرة الوطنية وتطوير خدماتها المؤسسية.
وأوضح النعيمات أن المكتبة الوطنية قدمت خلال عام 2025 خدمة الإيداع القانوني ومنح الرقم المعياري الدولي لما يزيد على 6000 مصنف، إضافة إلى حماية حقوق المؤلفين من التعدي عليها، وتحويل المخالفين إلى القضاء استنادا إلى أحكام قانون حماية حق المؤلف، حيث بلغ عدد القضايا المحولة أكثر من 7500 قضية منذ عام 2000 وحتى تاريخه.
وبين أن الدائرة قدمت كذلك الخدمات الإدارية والفنية لمجلس المعلومات بموجب قانون ضمان حق الحصول على المعلومات، ولتحقيق التنفيذ الأمثل للقانون وتعزيز التزام المؤسسات الرسمية بأرشفة وتصنيف معلوماتها، صدر نظام فهرسة وتصنيف الوثائق والمعلومات ونشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 2-10-2025، بما يسهم في توحيد الإجراءات وتقوية منظومة إدارة الوثائق.
وأشار النعيمات إلى أن الدائرة واصلت جمع الوثائق الحكومية والخاصة ذات البعد الوطني من الوزارات والمؤسسات الرسمية والجهات الخاصة، وفق أحكام قانون الوثائق الوطنية لسنة 2017، حيث تم خلال السنوات الخمس الماضية أرشفة ما يزيد على مليون و500 ألف وثيقة وصورة، ليصل العدد الإجمالي لمقتنيات الدائرة من الوثائق والصور إلى نحو 3 ملايين وثيقة.
كما نظمت الدائرة المؤتمر الدولي الأول بعنوان “المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة”، فضلا عن استضافة ندوات وحلقات علمية ودراسية وإشهارات كتب بلغ عددها أكثر من 200 فعالية خلال العام.
وفي إطار تطوير الخدمات وتحسين كفاءة العمل المؤسسي، أوضح النعيمات أن الدائرة طرحت عطاء التحول الرقمي لخدماتها، بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بقيمة 90 ألف دينار، بهدف الارتقاء بمنظومة العمل الإلكتروني وتسهيل تقديم الخدمات للمستفيدين.
واختتم النعيمات باستعراض موازنة دائرة المكتبة الوطنية لعام 2026، وبيان أبرز الفروقات بين المخصصات المالية للعام الجديد وما هو مقدر لعام 2025، بما يعكس التوجهات التطويرية للدائرة واحتياجاتها المستقبلية.
من جهتهم، أكد النواب الحضور أن الثقافة مقياس حضارة الشعوب وتطورها، لافتين الى أهمية تمكين الثقافة والمكتبة الوطنية ماليا وفنيا، بما يضمن حماية الذاكرة الأردنية وتمكين الإبداع وتوسيع المشاركة الثقافية في المحافظات.
وتساءل النواب عن خطة الوزارة لترجمة الدعوة التي أطلقها سمو ولي العهد لإعداد سردية وطنية تحاكي روح العصر وتمثل ذاكرة للأجيال.
كما استفسروا عن الدور الذي تقوم به الوزارة لنشر الثقافة والوعي في العمل الحزبي، وحث الشباب للانخراط في الحياة الحزبية ودور المراكز الثقافية بهذا الشأن، مثلما تساءلوا عن خطة الوزارة للتوسع في نشر الثقافة والوعي عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وشدد النواب على أهمية دعم المراكز الثقافية وتطوير الفنون وإحيائها ودعم الصناعات الثقافية وتعزيز الثقافة الإلكترونية وحفظ الوثائق وإتاحة المعلومات.