تدريب على القيادة يتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في حادثة مؤلمة هزت العاصمة صنعاء، لقي أب وإبنه مصرعهما يوم الخميس في شارع الخمسين بمنطقة السنينة، أثناء تدريب الابن على القيادة مما أثار موجة حزن وإستياء بين الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول مواطنون في مواقع التواصل الإجتماعي روايات أولية تشير إلى أن لعب الأطفال لكرة القدم بالقرب من الشارع كان سبب الحادث، إلا أن تحريات "مأرب برس" أكدت أن الخلل كان في ظروف التدريب غير الآمنة التي أدت إلى الكارثة.
حيث أفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" أن الحادث وقع عندما كان الأب يعلم إبنه قيادة السيارة ، وأثناء التدريب عبر أحد الأطفال فجأة أمام السيارة مما تسبب في ارتباك الابن الذي كان يقود السيارة حيث ضغط بالخطأ على دواسة الوقود بدلاً من الفرامل لتتحول لحظات التعليم إلى مأساة أليمة أدت إلى وفاة الأب والابن معاً.
يأتي هذا الحادث ليعيد تسليط الضوء على مخاطر تعليم القيادة في المناطق السكنية المزدحمة والشوارع العامة مما يستدعي اتخاذ تدابير أكثر صرامة لضمان السلامة ومنع وقوع مثل هذه الحوادث المروعة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عليه العوض.. تصريحات قيس سعيد تثير جدلا على مواقع التواصل
أثارت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن زعم أنه يشارك بتغيير العالم.
وقال سعيد إن "المجتمع اليوم يتغير في مستوى العالم وأنا سأكون من صانعي هذا التغير وهذا التحول في العالم كله".
وأضاف، "نريد من العالم أن يسمع تونس ليست أرضا بلا شعب بل شعبا يريد أن يعيش حرا”.
وتابع، "إذا كان الاستعمار يظن أن تونس صغيرة فإن الشعب أكبر من كل قوة تريد إذلاله".
وتعليقا على ذلك نشر الإعلامي التونسي محمد كريشان على منصة "إكس" قائلا: "عليه العوض ومنه العوض... الله المستعان".
عليه العوض ومنه العوض...
الله المستعااااااان. pic.twitter.com/vC8uJ6wYcG — محمد كريشان (@MhamedKrichen) December 6, 2025
اليوم يقول: "من صانعي…"
وغدًا سيقول: "أنا صانع …"
خطوات الشيطان فرعون — The Holler الهاتف (@mygreentea2024) December 6, 2025
هناك جنون العظمة عند ترامب . و جنون القزمة عند سعيد — pinza pinza (@SLebrik56696) December 6, 2025
استغرب كيف يدير هذا الرحل بلدا جميلا مثل تونس ... — مديح الظل (@FahmiLwa) December 6, 2025
والسبت خرجت مسيرة حاشدة لآلاف التونسيين، جمعت أغلب الأحزاب السياسية من مختلف التيارات الفكرية، بمشاركة واسعة من المنظمات والجمعيات والشخصيات الحقوقية رافعة شعار "المعارضة ليست جريمة".
وجاءت المسيرة التي دعت لها كبرى الأحزاب المعارضة، بعد حملة الإيقافات الأخيرة والتي طالت المعارض والمحامي ورئيس جبهة "الخلاص" أحمد نجيب الشابي البالغ من العمر 82 عاما ، والمحامي البارز العياشي الهمامي، والناشطة السياسية شيماء عيسى، وذلك تنفيذا للأحكام الصادرة بحقهم في ما يعرف بملف "التآمر 1".
ويعد التحرك الاحتجاجي خطوة بارزة في توحيد المعارضة وهو التحرك الأبرز منذ سنوات في ظل الانقسام الحاد بينها فمن بين الأحزاب المشاركة من كانت داعمة لمسار 25 يوليو 2021، ثم انشقت عنه.
ورفع المتظاهرون شعارات "يسقط الانقلاب، يسقط قيس سعيد، "حريات دولة البوليس وفات"، "فاشل الرئيس يحكم فينا بالبوليس"، "شغل حرية كرامة وطنية".
وكانت قوى سياسية على اختلاف توجهاتها قد اجتمعت الخميس الماضي، واتفقت على توحيد جهود المعارضة في مواجهة حملات الاعتقال التعسّفية التي تستهدف كل من يخالف السلطة أو ينتقد خياراتها، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية.
ووفق بيان مشترك للأحزاب، فقد توصل المجتمعون إلى قرار "ينص على توحيد الجهود الميدانية وتكثيف التحركات الاحتجاجية السلمية تحت شعار جامع يرفض الظلم ويدافع عن الحق في المعارضة وحرية الرأي والتعبير والصحافة واستقلال القضاء".