الجديد برس| خاص| أغلقت السعودية، يوم الاثنين، المجال الجوي لليمن لفترة وجيزة في خطوة وصفت بـ”الرسالة” الموجهة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، وذلك في أعقاب سيطرته العسكرية على المحافظات الشرقية الغنية بالنفط. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول رفيع في حكومة عدن، لم تُكشف هويته، قوله إن “التحالف الذي تقوده السعودية لم يُصدر التصاريح اللازمة للرحلات الجوية من وإلى اليمن”، مما أدى إلى تعليق جميع الرحلات من وإلى مطار عدن الدولي، مقر الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، لساعات.
وأوضح المسؤول أن هذه الخطوة تمثل “رسالة سعودية” واضحة للمجلس الانتقالي، رداً على سيطرته الأخيرة على مناطق شاسعة في جنوب اليمن، بما في ذلك جزء كبير من محافظة حضرموت النفطية المتاخمة للحدود السعودية، في تطور قد يقود إلى تقسيم البلاد إلى دولتين بعد أكثر من ثلاثة عقود من الوحدة. ولاحقاً، أُعيد فتح المجال الجوي واستؤنفت حركة الطيران في مطار عدن، بعد أن تقطّع السبل بمئات الركاب لساعات، وفقاً للمصدر ذاته. يأتي هذا التصعيد الجوي بعد أيام فقط من استيلاء قوات المجلس الانتقالي على القصر الرئاسي في عدن وإجبار الحرس الرئاسي على إخلائه، في سلسلة من التطورات التي تعيد رسم الخريطة السياسية والعسكرية للمنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
الانتقالي
السعودية
حضرموت
مطار عدن
إقرأ أيضاً:
الانتقالي.. سيطرة كاملة على الشريط الحدودي مع السعودية ورفع علم الانفصال على منفذ الوديعة (فيديو)
الجديد برس| خاص| في تحرك عسكري واسع ومتسارع، بدأ المجلس
الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، الأحد، عملية زحف صوب آخر النقاط الحدودية مع السعودية، وذلك بعد أيام من منعه من التوغل، لينجح في رفع علمه فوق
منفذ الوديعة الاستراتيجي. ونشرت وسائل إعلام موالية للمجلس مقاطع مصورة تؤكد رفع علم الانفصال في منفذ الوديعة، الحدودي الأخير مع السعودية، وذلك بالتزامن مع سيطرة قواته على ما يقارب 54 نقطة عسكرية على امتداد الطريق بين محافظة
حضرموت والمنفذ. ولم يقتصر التمدد على محور حضرموت، حيث دفع الانتقالي بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى هضبة حضرموت النفطية، كما امتد نفوذه إلى محافظة المهرة شرقاً، حيث وصلت قواته إلى العاصمة الغيضة وانتشرت في مديريات استراتيجية مثل “نَشْطون” – أهم ميناء على بحر العرب – والتي كانت تسيطر عليها في السابق فصائل سعودية تعرف بـ”درع الوطن” قبل أن تنسحب منها بشكل مفاجئ. وأكدت وسائل الانتقالي استكمال سيطرته العسكرية الفعلية على كامل الشريط الحدودي اليمني مع الدول المجاورة، وأبرزها السعودية، في خطوة تكتيكية تهدف لتأمين وجوده وحصاره لأي تحرك سعودي محتمل ضده، خاصة في ظل المخاوف
السعودية التي تجلت مؤخراً عبر سحب قواتها من مناطق مهمة في جنوب وغرب اليمن خشية التعرض للاستهداف. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/12/انزال-العلم-اليمني-ورفع-العلم-الجنوبي-في-منفذ-الوديعة.mp4