وكيله: "القندوسي أصبح مصريًا"
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
علق نصر يحيى، وكيل اللاعب الجزائي أحمد القندوسي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي سيراميكا كليوباترا، على ما يقدمه اللاعب خلال الفترة الأخيرة.
وتألق القندوسي بشدة مع كليوباترا خلال الموسم الماضي والحالي مما جعله مطلب العديد من الأندية وعلى رأسهم الزمالك.
وتحدث نصر يحيى في تصريحات عبر قناة "أون تايم سبورتس"، حيث قال: "أحمد قندوسي أصبح مصريًا وأنا سعيد بتواجده في مصر فهو اندمج هنا".
وأكمل: "قندوسي عندما خرج من الأهلي إعارة أول مرة اتفقنا أنه يكون تحديًا بالنسبة له ويقدم مستوى أقوى، هو لاعب كبير ودولي ويستطيع أن يمر من هذه الظروف، ويقدم مستوى جيدًا".
بينما رد على هل الدولي الجزائري سيستمر مع سيراميكا كليوباترا؟، فقال: "مستمر لنهاية إعارته أي نهاية الموسم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القندوسي نصر يحيى احمد القندوسي سيراميكا كليوباترا كليوباترا
إقرأ أيضاً:
الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم
يقول جون ديدي:”التعلُّم ليس مُجرد إعداد للحياة، بل هو الحياة نفسها”، اليوم في عالم الرياضة لم يعد النجاح يعتمد فقط على الجوانب الفنية والبدنية والنفسية والمهارية، بل أصبح العقل هو اللاعب الخفي، الذي يضع الفارق الحقيقي بالارتقاء به رياضياً.
الرياضي المتميز هو من تسلح بالعلم، ومع أدوات النجاح يحقق الإنجاز، ومن خلال التعليم يستطيع أن يستوعب بطريقة سريعة جداً وبإتقان.
دائماً في أوربا نجد اللاعب، في دوري الجامعات تكون فرصته أكبر للالتحاق بدوري المحترفين ببلده، وهذا يرجع لتميزه تعليمياً، وهناك أمثلة عديدة، ومنها اللاعب جورجيو كيليني المدافع الإيطالي الذي أكمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة، وأيضاً فينسنت كومباني المدافع البلجيكي ومدرب بايرن ميونيخ حاليًا، الذي أكمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مانشستر.
يعتبر التعليم أمر جوهري؛ وذلك لجعل اللاعب يتميز في تطبيق الأدوار المطلوبة منه، كتحليل المواقف واتخاذ القرارات وتجعله أكثر ثقة بنفسه، ويوفر له فرصاً بعد الاعتزال؛ مثل العمل كمعد بدني أو معد فني …إلخ؛ حيث يلم بأمور التغذية والإصابات وقوانين اللعبة، والأهم أن يقدم نفسه كقدوة إيجابية للشباب والمجتمع ويستطيع التأثير في غيره، ومن ناحية أخرى أن يمثل نفسه وبلده في المحافل الدولية.
لذا أنصح الأندية في مملكتنا الغالية، بأن يهتموا بتطوير الجوانب الذهنية للاعبين، وهذا من خلال إكمال الدراسة الجامعية، والجانب الثاني من خلال محاضرات وندوات التثقيفية داخل النادي.
فهل تتنبه الأندية الرياضية في بلادي، وتحرص على أن يكمل لاعبوها دراستهم الجامعية، أم يبقى الأمر بلا تغيير؟