استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي شمال شرق جنين
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
القدس المحتلة - استشهد شاب فلسطيني، السبت 21ديسمبر2024، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن "طواقمه في جنين نقلت شهيدًا (24 عامًا) من قرية فقّوعة شمال شرق المحافظة، نتيجة إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الفخذ".
وبين شهود عيان، أن "الشهيد هو حسين عبد القادر خضور، واستشهد قرب الجدار الإسرائيلي الفاصل بين قريتي فقّوعة وعربونة".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل دخول فلسطينيين الضفة إلى أماكن عملهم وأغلقت أمامهم المعابر الرابطة بين إسرائيل والضفة.
ونظرا للضائقة الاقتصادية التي يعيشونها، يضطر بعض العمال إلى اجتياز الجدار إما بالسلالم أو من خلال فتحات في بعض مقاطعه للوصول إلى أماكن عملهم، وعادة ما يباغتهم الجنود الإسرائيليون بإطلاق الرصاص".
ويقدر الاتحاد العام لعمال فلسطين العدد الكلي للعمال الذين كانوا يعملون في إسرائيل حتى 7 أكتوبر بنحو 225 ألف عامل، لكنهم عاطلون عن العمل منذ بدء الحرب على غزة.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 822 قتيلا ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل فلسطينيا شمال رام الله واندلاع مواجهات قرب جنين
أفادت صحيفة معاريف بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطيني بزعم محاولة تنفيذ عملية ضد جنود شمالي الضفة الغربية، في حين قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال قتل فتى بذريعة محاولته رشق مركبات مستوطنين بالحجارة شمال رام الله.
وقد أفادت منصات فلسطينية باستشهاد الفتى يوسف فؤاد فقهاء برصاص الاحتلال قرب بلدة سنجل شمال رام الله، عصر اليوم الاثنين.
كما قالت مصادر للجزيرة إن جيش الاحتلال اعتقل 3 فلسطينيين عند مدخل قرية النبي صالح شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية.
مراسل "الترا فلسطين": الارتباط الفلسطيني يبلغ بلدية سنجل باستشهاد الفتى يوسف فؤاد عبد الكريم فقهاء بعد إطلاق النار عليه قرب المدخل الشمالي لبلدة سنجل شمال رام الله pic.twitter.com/DHHvVq7gDC
— Ultra Palestine – الترا فلسطين (@palestineultra) June 2, 2025
مواجهات بجنين
وفي حين قالت مصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا ثانيا خلال اقتحامها قرية مِسلية، جنوب شرق جنين، اندلعت مواجهات في قرية فحمة جنوب غرب جنين بعد أن دهمت قوات الاحتلال منزلا هناك.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال اقتحم بلدة عرّابة، جنوب مدينة جنين، مشيرة إلى أن قوة راجلة اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، ودهمت منزلا وفتشته، وسط تحليق طائرات مُسيرة في الأجواء.
إعلانوكانت مصادر قالت للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك وقرية مادما بقضاء نابلس شمالي الضفة الغربية، إلى جانب اقتحام آخر لبلدة بورين جنوب نابلس.
وفي القدس المحتلة، أجبر الاحتلال عائلة فلسطينية على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا بالقدس وشّرد 10 من أفرادها، في حين ذكرت منصات فلسطينية أن شهر مايو/أيار الماضي سجل رقما قياسيا بهدم الاحتلال للمباني في القدس خلال العام الجاري.
شهر أيار سجل رقماً قياسياً بهدم المباني في القدس المحتلة خلال عام 2025 pic.twitter.com/LqqrL2LNoN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 2, 2025
ويترافق ذلك مع تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال الأيام القليلة الماضية على قرى عدة بالضفة، أصيب خلالها فلسطينيون إلى جانب الاعتداء على منازلهم ومركباتهم.
وبالتوازي مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.