الملك تشارلز ردًا على وضعه الصحي: ما زلت على قيد الحياة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
كان عام 2024 عامًا مليئًا بالتحديات بالنسبة لـ العائلة المالكة في بريطانيا، لكن الملك تشارلز بقي متفائلًا رغم معركته المستمرة مع مرض السرطان.
اقرأ ايضاًيواصل الملك البالغ من العمر 75 عامًا، والذي يخضع للعلاج منذ ما يقرب من عام، الحفاظ على حس الفكاهة ونظرته الإيجابية.
زار الملك تشارلز ساحة الزمالة في منطقة والثامستو بلندن للاحتفال بالتماسك المجتمعي خلال استقبال أقيم في قاعة بلدية والثام فوريست.
أثناء حديثه مع قادة محليين، بمن فيهم ممثل الديانة السيخية هارفيندر راتان، شارك الملك تحديثًا طريفًا عن حالته الصحية.
وعندما سُئل عن وضعه وسط علاجه من السرطان، رد مازحًا: "ما زلت على قيد الحياة"، لتقرير The Mirror.
وحول الوضع الصحي للملك ووفقًا لما نشرته Sky News، فإن خطته العلاجية لعام 2025 "تسير في اتجاه إيجابي".
وأكدت مصادر مقربة من القصر أن حالته الصحية تحت السيطرة بشكل جيد وأن دورة العلاج ستستمر خلال العام المقبل.
عامًا صعبًا على العائلة المالكة في بريطانيالم يكن الملك تشارلز الوحيد في العائلة الملكية الذي واجه مشكلات صحية هذا العام، حيث تم تشخيص كيت ميدلتون بمرض السرطان في وقت سابق من عام 2024 وخضعت لعلاج كيميائي وقائي.
وفي سبتمبر، أعلنت أنها أكملت علاجها، لكنها أشارت إلى أن رحلتها الصحية لم تنتهِ بعد. منذ ذلك الحين، عادت تدريجيًا إلى أداء واجباتها الملكية، بما في ذلك استضافة الحفل السنوي "معًا في عيد الميلاد" في 6 ديسمبر.
كما واجهت الملكة كاميلا زوجة تشارلز، عدوى صدرية تطورت إلى التهاب رئوي. وخلال فترة تعافيها، غابت كاميلا عن عدة فعاليات رئيسية، بما في ذلك عرض Royal Variety في 22 نوفمبر.
كلمات دالة:الملك تشارلز تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملك تشارلز الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
ناصر أحمد السويدي يسهم بـ5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة»
أبوظبي: «الخليج»
أسهم رجل الأعمال الإماراتي، ناصر أحمد خليفة السويدي بمبلغ 5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي تنظِّمها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، تحت شعار «معك للحياة».
وتأتي هذه المساهمة دعماً لمستهدفات الحملة التي تسعى إلى توفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمع المساهمات لإنشاء وقف يُخصَّص لدعم نفقات علاج المصابين بالأمراض المزمنة المحتاجين، إضافة إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والرعاية الصحية للمرضى.
استدامة العمل الخيريوقال ناصر أحمد خليفة السويدي: «الاستدامة أصبحت نهجاً يميِّز العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات التي تعمل، من خلال نشر الوقف واستثمار ريعه، على توسيع التأثير الإيجابي لعمل الخير ليمتد إلى عدد أكبر من المستفيدين، وإلى إحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وهو ما يُعَدُّ نموذجاً في ترسيخ مفاهيم جديدة في العمل الخيري والإنساني المستدام».
ناصر احمد AR
وأضاف: «التضامن والتكافل الذي نشهده في مجتمع الإمارات يقدِّم مثالاً استثنائياً على مجتمع متماسك يتوحَّد يداً بيد خلف قِيم الخير، ونحن في عام المجتمع، تعكس الاستجابة الواسعة التي تحظى بها المبادرات المجتمعية مثل حملة (وقف الحياة)، قوة التلاحم في مجتمعنا، ما يُعطي تفاؤلاً أكبرَ بمستقبلٍ أفضلَ للوطن وأبنائه».
وتشهد حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، منذ انطلاقها، إقبالاً لافتاً من الأفراد والمؤسسات وشركات القطاع الخاص ومجتمع الأعمال، بهدف المساهمة في تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية.