سواليف:
2025-12-10@23:18:48 GMT

تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

#سواليف

وجه بيني #غانتس، زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، خطابا مسجلا إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو حول #غزة وإعادة #الأسرى، فرد عليه مكتب الأخير ببيان حاد اللهجة.

قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس متوجها إلى نتنياهو في خطاب مسجل: “نحن نعيش أياماً حساسة للغاية، والكلمات قد تعني الحياة أو الموت.

كما قال نتنياهو قبل أسبوع: “كلما قللنا الحديث، كان أفضل”.. ومع ذلك، مرة أخرى، يسارع نتنياهو إلى الإعلام الدولي ليتحدث. مرة أخرى، يدلي مصدر سياسي بتصريحات خلال نهاية الأسبوع. وفيما يعمل المفاوضون لإتمام الصفقة، يعطل نتنياهو الجهود مرة أخرى”.

وأضاف غانتس مخاطبا نتنياهو: “ليس لديك تفويض لتعطيل مسألة إعادة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إعادة الأسرى واجب إنساني، أمني، ووطني”، مردفا: “وثمة أمر آخر، قلت في “وول ستريت جورنال” إنه لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد 30 ميلا فقط عن تل أبيب. لكن اسمح لي أن أذكرك: لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد كيلومترين عن نير عوز وبئيري، و4 كيلومترات عن سديروت. علينا استعادة أمنها، وعلينا إعادة الأسرى الذين اختُطفوا من أسرهم هناك”.

مقالات ذات صلة شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل 2024/12/22

من جهته، رد مكتب نتنياهو على غانتس بالقول: “غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب حتى قبل دخول رفح، لن يعظ رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة القضاء على حماس والمهمة المقدسة المتمثلة في إعادة المختطفين لدينا”.

وأردف: “ليس من قبيل الصدفة، منذ أن ترك غانتس الحكومة لأسباب سياسية، أن وجه رئيس الوزراء ضربة قاتلة لحماس، وسحق “حزب الله”، وعمل مباشرة ضد إيران، وهي التحركات التي أدت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا”.

وختم مكتب نتنياهو بالقول: “من لا يفيد المجهود الوطني، فالأجدر به على الأقل ألا يضره”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غانتس نتنياهو غزة الأسرى مرة أخرى

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: المرحلة الأولى من خطة ترامب على وشك الانتهاء وسنركز الآن على نزع سلاح غزة وتجريد حماس منه

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية في غزة شارفت على الانتهاء، موضحًا أن المرحلة التالية ستركز على تجريد "حماس" من السلاح ونزعه بالكامل من القطاع.

وقال نتنياهو في كلمة ألقاها مساء اليوم الاثنين في الكنيست الإسرائيلي: "نحن على وشك انتهاء المرحلة الأولى من خطة الرئيس دونالد ترامب، وسنركز الآن على مهمة نزع سلاح غزة وتجريد حماس منه".

وأضاف: "حماس تخرق اتفاق وقف إطلاق النار ولن نسمح لعناصرها بإعادة التسلح وتهديدنا من جديد وسيكون ذلك بطريقة سهلة أو بالطريقة الصعبة".

وأشار نتنياهو إلى أن جهود حكومته مستمرة لاستعادة رفات آخر أسير إسرائيلي من القطاع".

ورغم عدم إطلاق سراح آخر جثة أسير إسرائيلي بغزة، تضغط واشنطن للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة التسوية، ووفقا لصحيفة "معاريف"، تسعى الإدارة الأمريكية لإحداث تقدم ملموس قبل اجتماع نتنياهو وترامب المتوقع نهاية الشهر.

وفي مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم الحكومة شوش بيدروسيان اليوم الاثنين: "يمكنني أن أشارككم أن رئيس الوزراء سيلتقي بالرئيس ترامب يوم الاثنين 29 ديسمبر"، مشيرة إلى أن الجانبين سيناقشان "الخطوات والمراحل المستقبلية، وقوة الاستقرار الدولية لخطة وقف إطلاق النار".

وأضافت بيدروسيان: "يمكن تنفيذ هذه المرحلة من الخطة إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة، لكن ستكون هناك نهاية لحكم حماس داخل قطاع غزة"، ومستقبل مختلف للشعب الفلسطيني، ومستقبل أمني لدولة إسرائيل أيضا"، وفق قولها.

من جانبها، أعلنت "حماس" يوم أمس الأحد، استعدادها لمناقشة مسألة "تجميد أو تخزين" الأسلحة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في محاولة لتقديم صيغة لحل إحدى أعقد القضايا.

وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لـ "حماس"، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" من الدوحة: "نحن منفتحون على تبني نهج شامل لتجنب المزيد من التصعيد أو لتفادي أي اشتباكات أو انفجارات أخرى"، مضيفا أن الحركة تحتفظ بـ "حقها في المقاومة"، لكنها "مستعدة لإلقاء أسلحتها ضمن عملية تهدف لإقامة دولة فلسطينية".

وتشمل المرحلة الثانية، وفق الخطة الأمريكية المؤلفة من 20 نقطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ترتيبات الحكم في القطاع.

وتتضمن الخطة نزع سلاح "حماس"، وتكليف هيئة فلسطينية تكنوقراطية بإدارة شؤون القطاع، وانتشار قوة دولية متعددة الجنسيات بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي. وقد شددت إسرائيل على أن نزع سلاح "حماس" شرط أساسي للمضي قدما في تنفيذ الخطة.

وأكد نعيم أن "حماس" ترفض أن تتولى هذه القوة نزع سلاح الحركة، لكنها ترحب بها "قرب الحدود لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، والإبلاغ عن الانتهاكات، ومنع أي تصعيد محتمل"، مشددا على عدم قبول "منح هذه القوات أي تفويض يخولها التدخل داخل الأراضي الفلسطينية".

وكشف نعيم عن تقدم في تشكيل لجنة التكنوقراط التي ستتولى إدارة الشؤون اليومية في غزة، مشيرا إلى اتفاق "حماس" والسلطة الفلسطينية على تولي وزير في الحكومة الفلسطينية مقيم في الضفة الغربية وأصله من غزة رئاسة اللجنة. ولم يذكر الاسم، لكن مسؤولين آخرين أشاروا إلى وزير الصحة ماجد أبو رمضان.

مقالات مشابهة

  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • نتنياهو: المرحلة الأولى من خطة ترامب على وشك الانتهاء وسنركز الآن على نزع سلاح غزة وتجريد حماس منه
  • ارتفاع شهداء الإجرام الصهيونى فى عهد نتنياهو وبن غفير
  • لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار
  • بعد انسحاب إسرائيل .. حماس تعيد بناء سلطتها في غزة
  • نتنياهو يؤكد: إسرائيل تعتزم البقاء في منطقة عازلة جنوب سوريا
  • إيران تعلن إعادة مليون و800 ألف أفغاني إلى بلادهم خلال هذا العام
  • الحكومة تتقدم بمبادرات تبادل الأسرى.. الحوثيون يشرعون بمحاكمة مختطفين