كان يعانى من اختناق .. استئصال ورم بحنجرة مريض بمستشفى النيل بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نجح فريق طبى بمستشفى النيل للتأمين الصحى بشبرا الخيمة فى اجراء عملية إجراء عملية جراحية دقيقة هي الأولي من نوعها ، حيث استقبلت المستشفى أولي الحالات لمريض يبلغ من العمر 65 عام، يعاني من ورم خبيث بالحنجرة في درجة متقدمة نتج عنه اختناق وضيق بالتنفس.
وقال الدكتور سيد جلال، مدير فرع القليوبية للتأمين الصحي إن التعامل مع حالات أورام الحنجرة يعكس جاهزية الفرق الطبية وكفاءة المستشفى في تقديم تدخلات سريعة وفعالة، حيث تحتاج إلى توافر إمكانيات عالية بجانب المهارة الفائقة للجراح والتخدير.
أشاد مدير الفرع، بجهود قسمي جراحة الأنف والأذن والتخدير، مثمنًا العمل الجماعي الذي أظهره الفريق الطبي والتمريضي والخدمات المساندة في التعامل مع طبيعة المريض الحرجة على مدار الساعة.
أضاف الدكتور سيد جلال، أن استحداث جراحات أورام الحنجرة يأتي ضمن خطة الفرع للتوسع في تقديم خدمات طبية متخصصة وإجراء جراحات متقدمة، بما يلبّي تطلعات المواطنين في تحسين الخدمات الصحية بالمستشفيات التابعة للفرع.
أوضح الدكتور محمد عبد الغني، مدير المستشفى، أن الجراحة أجريت بنجاح على يد فريق طبي متميز، تحت إشراف الدكتور ياسر خليل، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة المنوفية، والدكتور أمجد سعفان، رئيس قسم الأنف والأذن بالمستشفى، والدكتور مدحت سوريال، استشاري التخدير، والفرق المعاونة لهم من الأخصائيين والنواب والتمريض.
شملت العملية الجراحية المعقدة، والتي استغرقت قرابة ساعات، استئصال جذري للحنجرة، وإجراء تشريح للرقبة مع استئصال الغدد الليمفاوية.
يذكر أن مستشفي النيل بشبرا تقدم خدمات جراحات العظام وتشوهات العمود الفقري، الجراحة العامة والأطفال، المخ والأعصاب، الأورام، الأنف والأذن، المسالك البولية، العيون، الأوعية الدموية، مناظير الجهاز الهضمي، والقساطر القلبية والمخية والطرفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية جراحة مستشفى النيل للتأمين الصحى المزيد الأنف والأذن
إقرأ أيضاً:
تحيط بنا طوال الوقت!.. أخطر مسببات الحساسية
إنجلترا – يعاني البعض من ظهور أعراض الحساسية أثناء تواجدهم في المنزل دون أن يدركوا أن بعض مسببات الحساسية تحيط بهم طوال الوقت.
عث الغبار:
عث الغبار هي كائنات مجهرية تعيش في غبار المنزل. يُفضل الأماكن الدافئة والرطبة، مثل أغطية الأسرة والأثاث المنجد والسجاد والستائر، وتتغذى هذه الكائنات على جزيئات جلد الإنسان الميت، وتعتبر فضلاتها مسببات حساسية قوية يمكن أن تُسبب أعراضا تُشبه أعراض الزكام منها: سيلان الأنف، العطس، احتقان الأنف، السعال، حكة واحمرار في العينين، والطفح الجلدي.
العفن:
تنتشر جزيئات العفن في المناطق الرطبة سيئة التهوية، مثل الحمامات والأقبية والمطابخ، قد يؤدي استنشاق هذه الجزيئات إلى ردود فعل تحسسية، بما في ذلك احتقان الأنف، والسعال، والصفير في الصدر، وتهيج الجلد، ومع التعرض المطول لها قد يعاني الشخص من أمراض تنفسية أكثر خطورة.
الحيوانات الأليفة:
يحتوي شعر الحيوانات الأليفة ولعابها ووبرها على مواد يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية. تنتشر هذه المواد بسهولة في جميع أنحاء المنزل، ويمكن أن تبقى في الهواء وعلى الأسطح لفترات طويلة، وتشمل أعراض حساسية الحيوانات الأليفة العطس، وسيلان الأنف، وحكة العينين، والطفح الجلدي.
المواد الكيميائية المنزلية:
تحتوي العديد من منتجات التنظيف والغسيل على مواد كيميائية يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي والجلد، ويمكن أن تسبب الأبخرة المنبعثة من هذه المنتجات السعال، والعطس، وسيلان الدموع، وحكة الجلد، والطفح الجلدي، وتُعد المواد التي تحتوي على الكلور، والفورمالديهايد، والفينولات خطيرة بشكل خاص.
الحشرات:
تعد فضلات الصراصير والحشرات الأخرى، مثل البراز وجزيئات الغطاء الكيتيني، مسببات حساسية قوية، ويمكن أن تسبب أعراضا تنفسية، بما في ذلك سيلان الأنف، والسعال، والصفير في الصدر، وردود فعل جلدية.
المصدر:mail.ru