ابتكار روبوت قابل للارتداء لمرضى الشلل النصفي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ابتكر باحثون من جمهورية كوريا روبوتاً خفيف الوزن قابل للارتداء، يمكنه مساعدة المصابين بالشلل النصفي على المشي وتخطي العوائق وصعود الدرج.
وقال فريق مختبر إكسوسكيلتون "الهيكل الخارجي" في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، إن هدفهم هو صنع روبوت يتكامل بسلاسة في الحياة اليومية للأفراد ذوي الإعاقة.
وعرض كيم سونج هوان، أحد أعضاء الفريق والذي يعاني من الشلل النصفي، النموذج الأولي الذي ساعده على المشي بسرعة 3.2 كيلومتر في الساعة وصعود مجموعة من السلالم واتخاذ خطوات جانبية للانزلاق والجلوس على مقعد.
أخبار ذات صلةويصل وزن الروبوت، الذي أطلق عليه اسم "ووك أون سوت إف1"، إلى 50 كيلوجراما ويحتوي على 12 محركا إلكترونيا تحاكي حركات المفاصل البشرية أثناء المشي.
ولضمان توازن المستخدم أثناء المشي، تم تجهيز الروبوت بأجهزة استشعار على باطن القدمين وفي الجزء العلوي من الجسم، والتي تراقب 1000 إشارة في الثانية وتتوقع الحركات التي يرغب المستخدم في القيام بها.
وقال بارك جونج سو، أحد أعضاء الفريق، إن العدسات الموجودة في مقدمة الروبوت تعمل كعينين وتقوم بتحليل محيطه وتحديد ارتفاع السلالم واكتشاف العوائق للتعويض عن نقص القدرة الحسية للمستخدمين المصابين بالشلل النصفي الكامل.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشلل الروبوتات المشي
إقرأ أيضاً:
عاجل | المعونة الوطنية تحرم طفلاً من “30 دينار” يعاني من الشلل والعمى وإعاقات متعددة
صراحة نيوز- هبة عبدالهادي الصلاحات
اشتكت سيدة من توقف صرف المعونة لطفلها، الذي يعاني من إعاقات متعددة تشمل العمى والشلل والإعاقة الحركية والسمعية والعقلية ،حيث كان الطفل يتقاضى من المعونة 30 ديناراً شهرياً فقط، إلا أن الصرف أُوقف بحجة تجاوز راتب الأب الحد الأدنى للأجور.
وأوضحت السيدة لصراحة نيوز أن طفلها يحتاج إلى دعم دائم، قائلة: “أنا مطلقة والحضانة بيدي، ولا أجد أي جهة من الجهات المسؤولة لتعيد لي حقوق طفلي.
أضطر لجلب علبة حليب بسعر 22 ديناراً بمفردها، إضافة إلى الحفاضات، وهو لا يستطيع الأكل بنفسه بتاتًا “.
وأظهر التقرير الطبي غير القضائي الصادر عن وزارة الصحة ومديرية ذوي الإعاقة والصحة النفسية، أن الطفل يعاني من ضمور في الدماغ وتوسع في حجرات الدماغ، مما أدى إلى شلل دماغي وإعاقات متعددة، ويعتمد كلياً على الآخرين في القيام بأبسط أموره اليومية.
وأشار التقرير إلى أن الطفل بحاجة إلى رعاية مستمرة، وبرامج تعليمية وإدراكية داعمة، بالإضافة إلى متابعة طبية في العلاج الطبيعي وعيادات العيون والأعصاب والسمع.