مسدسان وسكاكين ومفرقعات في حقيبة يد مسافرة في مطار أمريكي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
خلال مرور مسافرة عبر جهاز الكشف بالأشعة السينية، اكتشف جهاز أمن مطار لوس أنجليس في حقيبة يدها أغراضاً محظورة، من بينها سكاكين حربية ومسدسين وعشرات المفرقعات النارية.
نشرت إدارة أمن النقل في مطار لوس أنجليس عبر موقعها الإلكترونيTSA صورة لمحتويات حقيبة هذه المسافرة التي كانت متجهة إلى فيلادلفيا. وكان من بين المحظورات مسدسان مقلدان، وثلاثة سكاكين، وعبوة من رذاذ الفلفل.
وذكرت أنها استدعت على الفور شرطة مطار لوس أنجليس، التي صادرت هذه المحظورات وفتحت تحقيقاً معها، وفقاً لما نقلته "سي أن أن" عبر حسابها على إنستغرام.
View this post on InstagramA post shared by CNN (@cnn)
صدمة بين رجال أمن المطارشرحت الإدارة في بيانها الصحفي تفاصيل هذه الحادثة الغريبة التي وقعت في 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، فيما لم يكشف المزيد من المعلومات حول هوية المسافرة أو سبب حملها لهذه الأغراض في حقيبة يدها.
وأوضحت أن ضباطها يتعاملون بشكل روتيني مع حقائب أثناء فحص الأمتعة باستخدام الأشعة السينية في نقاط التفتيش الأمنية. لكن هذا الحادث كان غير متوقع، وهو ما أثار صدمة ، مما أحدث صدمة حتى لدى أكثر الضباط خبرة في المطار.
وأرجعت سبب مشاركة هذه الحادثة إلى نشر التوعية للمسافرين حول الأغراض المحظورة على متن الطائرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات لوس أنجليس
إقرأ أيضاً:
صدمة للعلماء: هذا العامل غير المتوقع يضعف مناعة رئتيك دون أن تدري!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة طبية جديدة أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف الخلايا المناعية في الرئتين.
وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأمريكية ATS 2025 قال القائمون على الدراسة:”أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا بلعمية، الخلايا المناعية الرئيسية في الرئتين… وتبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا”.
وأشار العلماء إلى أن الخلايا البلعمية تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم.
وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط الخلايا البلعمية في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد والطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله.
ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث، وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تُنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.
المصدر: لينتا.رو