وفاة طالبة القليوبية بأزمة قلبية.. تأثير الحزن على الصحة ونصائح للوقاية من الأزمات
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وفاة طالبة القليوبية بأزمة قلبية، في واقعة محزنة هزت مشاعر الجميع، شيع أهالي منطقة أبو زعبل بالخانكة في محافظة القليوبية جثمان الطالبة "صفاء أحمد"، التي كانت تدرس في الصف الثالث الإعدادي الأزهري بمعهد فتيات أبو زعبل الإعدادي الثانوي.
2
وفاة طالبة القليوبية بأزمة قلبية: تأثير الحزن على صحة الأطفال ونصائح هامة للوقاية من الأزمات القلبية النفسية والجسدية توفيت صفاء إثر أزمة قلبية مفاجئة داخل منزلها، ما أصاب أسرتها وأصدقاءها بحالة من الحزن والصدمة.
من جانبها قالت الدكتورة أمل محمد استشارية القلب، فى تصريحات خاصة لصدي البلد، أن الأزمات القلبية تعتبر واحدة من أكثر الحالات الطبية التي تؤثر على الحياة، ويمكن أن تحدث نتيجة لمجموعة من العوامل الجسدية والنفسية.
بينما يتم ربط الأزمات القلبية بشكل رئيسي بالعوامل الصحية مثل التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتدخين، فإن التأثيرات النفسية يمكن أن تكون لها دور كبير أيضًا.
الحزن والضغط النفسي كيف يؤثران على صحة القلبالحزن والضغط النفسي يمكن أن يؤثران بشكل سلبي على صحة القلب. خاصةً عند الأطفال والمراهقين، حيث أن التوتر النفسي الذي يعانون منه بسبب مشاعر الحزن أو فقدان شخص عزيز قد ينعكس سلبًا على صحتهم البدنية.
وفي حالة الطالبة صفاء، يُحتمل أن الحزن العميق والضغط النفسي الذي مرت به في الفترة الأخيرة قد يكون له تأثير على قلبها وصحتها العامة.
من المعروف أن الحزن الشديد يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز بعض الهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب، ما يزيد من احتمال حدوث أزمة قلبية، حتى في الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ مرضي في القلب.
وفي حالات أخرى، قد يعاني الشخص من تدهور في صحته النفسية والجسدية مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية مزمنة.
كيف يؤثر الحزن على الأطفال؟الأطفال والمراهقون في مرحلة النمو يتأثرون بشدة بالأحداث العاطفية والنفسية في حياتهم. فقد يواجهون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بشكل سليم، ما يجعلهم عرضة للقلق والاكتئاب. وفي مثل هذه الحالات، قد يظهر الحزن في شكل أعراض جسدية مثل الصداع، آلام المعدة، أو التعب المفاجئ.
في بعض الحالات، قد يكون الحزن الشديد غير مكشوف أو غير معترف به من قبل الأهل، مما يزيد من خطر تطور مشاكل نفسية تؤثر على صحة الطفل العامة، بما في ذلك زيادة خطر الأزمات القلبية الناتجة عن التوتر النفسي المزمن. من هنا، تكمن أهمية أن يكون هناك وعي كامل من الأهل والمدرسين والمجتمع حول أهمية الصحة النفسية للأطفال، وكيفية التعامل مع مشاعرهم وحمايتهم من الضغوطات النفسية.
نصائح هامة لحماية صحة أطفالك النفسية والجسديةالتواصل المستمر: يجب على الأهل الاستماع إلى أطفالهم بعناية والانتباه لأي تغييرات في سلوكهم أو مشاعرهم. التحدث مع الطفل بشكل يومي حول مشاعره يساعده في التعبير عن نفسه والتخلص من القلق أو الحزن الذي قد يمر به.
الاهتمام بالصحة النفسية: إذا لاحظت أي علامات من الاكتئاب أو القلق لدى طفلك، يجب استشارة مختص نفسي في أقرب وقت. التدخل المبكر يمكن أن يمنع تفاقم المشكلة ويعزز من قدرة الطفل على التعامل مع الضغوطات.
الأنشطة البدنية والتغذية السليمة: تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة بشكل منتظم يساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق. كما أن التغذية المتوازنة تؤثر بشكل إيجابي على صحتهم العامة، بما في ذلك صحة القلب.
الاحتفاظ بروتين حياتي ثابت: يمكن أن يشعر الأطفال بالاستقرار والأمان عندما يكون لديهم روتين يومي ثابت، سواء في المدرسة أو في الأنشطة المنزلية، هذا يساعد في تقليل مشاعر القلق والتوتر لديهم.
تشجيع التعبير الفني: يمكن أن يساعد الفن والموسيقى والألعاب الإبداعية الأطفال في التعامل مع مشاعرهم بطريقة صحية ومبدعة، مما يقلل من تأثيرات الحزن على صحتهم النفسية والجسدية.
وإختتمت قائلة: وفاة الطالبة صفاء أحمد كانت بمثابة تذكير قاسي بأن الضغوط النفسية، والحزن الشديد، والتوتر يمكن أن تؤثر على صحة القلب، خصوصًا في فترة الشباب. من المهم أن نتذكر أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة الجسدية، ويجب أن نولي اهتمامًا كبيرًا لمشاعر أطفالنا ومراهقينا، وأن نكون دائمًا في جانبهم، نستمع إليهم، ونقدم لهم الدعم النفسي والجسدي لحمايتهم من الأزمات الصحية المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية الهرمونات الضغط النفسي الحزن التوتر النفسي الطالبة الحزن الشديد طالبة القليوبية الحزن العميق المزيد الأزمات القلبیة الحزن على صحة القلب یمکن أن على صحة
إقرأ أيضاً:
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ حياة طفل ولد بتضيق حاد في الصمام الرئوي
بفضل من الله – نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في إنقاذ حياة طفل، يعاني من تضيق حاد ومهدد للحياة في الصمام الرئوي، ونقص في الأكسجين وأخضعه فريق طبي متخصص في قسطرة قلب الأطفال والعيوب الخلقية ، لعملية متقدمة جرت عبر تقنية القسطرة.
وقال د. صالح باوزير رئيس قسم الأطفال بالمستشفى أن الطفل كان يعاني من حزمة أعراض كضيق النفس، والإرهاق وصوت أزيز، تلوُن الجلد والشفاه واللسان والأظافر بالأزرق، مضيفاً أن الفريق الطبي رجح أن يكون مصاباً بتضيق في الصمام الرئوي الواقع بين حجرة القلب اليمنى السفلية والشرايين الرئوية، وأجريت له فحوصات طبية دقيقة كفحص القلب بالموجات الفوق صوتية Echocardiography، لمعرفة حالة الصمام الرئوي، وطبيعة نبضات القلب وكيفية ضخه للدم، إضافة إلى إجراء القسطرة الاستكشافية، وقد أكدت النتائج وجود التضيق.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ حياة مراجع مصاب بتضيق حاد في الصمام الأورطيمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر .. نجاح لافت لعمليات تطويل العظام عبر تقنية "المسمار النخاعي"مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تشغل مستشفى المحمدية بجدةوبعد مناقشة الحالة وفق المعطيات التي قدمتها نتائج التشخيص، خلص الفريق الطبي إلى خطة علاجية، وأخضع الطفل لعملية متقدمة تسمى "رأب الصمام بالبالون" باستخدام القسطرة القلبية العلاجية، وإدخال أنبوب مرن مزود ببالون في طرفه، والوصول إلى الصمام المتضيق في القلب، ونفخ البالون وتوسيع فتحة الصمام، ومضت العملية بصورة جيدة وتكللت جهود الفريق بالنجاح التام، وخضع بعد العملية للعناية الطبية الحديثة، مما أدي بفضل الله ثم جهود الكادر الطبي لتحسن الحالة والخروج من المستشفى بصحة جيدة، ولاحقاً تخلص من كافة الأعراض التي عانى منها في السابق.
وأضاف د. صالح باوزير أن تضيق الصمام الرئوي لدى الأطفال عادةً ما ينتج عن عيوب خلقية في القلب قبل الولادة، أما في البالغين، فقد ينتج عن مضاعفات مرض آخر.
الجدير بالذكر أن تخصص جراحة الأطفال وطب القلب التداخلي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، يعمل بها كفاءات طبية تتميز بالتأهيل والخبرة النوعية في علاج الأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية أو الحالات المرضية المكتسبة عند الولادة. إضافة إلى الحالات الشائعة، مثل إصلاح الفتق واستئصال الزائدة الدودية، وغيرها من الحالات .