«مطروح» تتحمل تكاليف علاج 54 شخصا من أصحاب الأمراض المناعية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمطروح، موافقة اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وتصديقه على تحمل المحافظة لتكاليف الأدوية الخاصة بمرضى ما بعد زراعة الكلى، ومرضى الكلى من أصحاب الأمراض المناعية ومنها الذئبة الحمراء، وذلك لـ54 مريضا في ظل تلقي المنظومة الصحية بالمحافظة دعما كاملا من المحافظ في سبيل تقديم خدمات طبية متكاملة إلى أهالي المحافظة وتخفيف معاناتهم.
وقال وكيل وزارة الصحة بمطروح، في بيان اليوم، إن هناك متابعة من محافظ مطروح دائما بشكل مباشر لأحوال المنظومة الصحية بالمحافظة، ومؤشرات الأداء وتقييم رضا المنتفعين من المرضى بصورة دورية منتظمة، ويوجه دائما بتذليل التحديات أمام تقديم الخدمات الطبية، وعدم ادخار الدعم والإمكانيات لعلاج أهل مطروح بجانب ما يجري تقديمه في منظومة العلاج علي نفقة الدولة.
وقدم وكيل وزارة الصحة نيابة عن العاملين بالمنظومة الصحية، الشكر لمحافظ مطروح على دعمه المستمر لصالح خدمة أبناء المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح مرض الكلى زراعة الكلى محافظ مطروح أدوية الكلى علاج الكلي
إقرأ أيضاً:
حماس: كارثة تهدد أطفال غزة وسط تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الصحية
حذرت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، من كارثة صحية وإنسانية جديدة تهدد حياة أطفال قطاع غزة، مع تسجيل حالات متزايدة لمرض التهاب السحايا في ظل انهيار كامل للمنظومة الصحية جراء العدوان والحصار الإسرائيلي المستمر.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن "الانتشار السريع لمرض التهاب السحايا بين الأطفال ينذر بمأساة إنسانية غير مسبوقة، ويكشف عن حجم الكارثة التي يعيشها سكان القطاع، لا سيما مع نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، وغياب أي قدرة على الاستجابة الطبية المناسبة".
وأضافت حماس أن "الحصار المتواصل والاستهداف المنهجي للمرافق الصحية من قبل الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى انهيار شبه تام للقطاع الصحي، وتفاقم معاناة الأطفال مع انقطاع حليب الأطفال، ونقص الغذاء والمياه النظيفة، في ظل تفشي المجاعة وسوء التغذية".
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ"تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ أطفال غزة، ووقف الجرائم المستمرة بحق المدنيين العزل".
وشددت على أن "استمرار هذا الوضع يهدد جيلا كاملا من الأطفال ويُنذر بعواقب صحية ونفسية كارثية إذا لم يتم التحرك العاجل لرفع الحصار وفتح ممرات إنسانية دائمة وآمنة".