ضبط طبيب مزيف يدير مركزًا للعلاج الطبيعي بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالفيوم، بالتنسيق مع مباحث التموين، ومأمور ورئيس مباحث مركز شرطة طاميه، ومفتشي هيئة الدواء المصرية، حملة للتفتيش على المنشآت الطبية بمركز ومدينة طاميه، وذلك في إطار تكثيف الحملات على المنشآت الطبية غير الحكومية «الخاصة» بنطاق المحافظة، والضرب بيد من حديد ضد المخالفين وغير المرخص منها، ضمانًا لتقديم خدمة طبية آمنة، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
وأسفرت جهود الحملة عن ضبط مركز علاج طبيعي يعمل دون ترخيص، ويديره حاصل على دبلوم تجارة، يدعي " عيد.ط.س " منتحل صفة طبيب، دون وجود ترخيص لمزاولة المهنة، ويقوم بتقديم خدمات الطب البشري والعلاج الطبيعي، كما تم ضبط أدوية ومستلزمات طبية مخالفة، منها سرنجات مستخدمة، وأنابيب اختبار خاصة بالتحاليل الطبية، ويتم التخلص منها بطريقة غير آمنة، مع وجود آلات جراحية غير معقمة، مما يساهم في انتشار الأمراض والأوبئة، ومخالفة قانون البيئة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المركز، وغلقه، وتسليم القائم عليه لقسم الشرطة، للعرض على النيابة المختصة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيال الطبيب المزيف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الفيوم أخبار الفيوم العلاج الحر مديرية الصحة بالفيوم ضبط منتحل صفة طبيب مركز علاج طبيعي
إقرأ أيضاً:
لولا يهاجم ترامب: لست شرطي العالم ونحن من يدير البرازيل
اشتعل التوتر السياسي والاقتصادي بين واشنطن وبرازيليا، بعدما وجّه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متهمًا إياه بمحاولة التدخل في شؤون بلاده الداخلية، ومتوعدًا برد اقتصادي قاسٍ على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن.
وفي مقابلة مع قناة “ريكورد” البرازيلية، قال لولا: “ترامب لا يمكنه أن يتصرف كما لو أنه انتُخب ليكون شرطيًا للعالم. هو رئيس للولايات المتحدة، نعم، لكنه لا يدير البرازيل… نحن من يدير هذا البلد، لا هو ولا غيره”.
تصريحات لولا جاءت ردًا على منشور نشره ترامب عبر منصته “تروث سوشال”، هاجم فيه القضاء البرازيلي متهمًا إياه بـ”الاضطهاد السياسي” لحليفه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، ودعا إلى وقف ما وصفه بـ”مطاردة الساحرات”، مما اعتبره لولا تدخلاً فجًا في مؤسسة قضائية مستقلة.
الرئيس البرازيلي شدد على احترامه الكامل لاستقلال القضاء، قائلًا: “لا أتدخل في عمل المحاكم. المحكمة العليا مستقلة تمامًا، ولا أحد فوق القانون في هذا البلد”.
لكن التوتر لم يبق سياسيًا فقط، بل امتد إلى الجبهة الاقتصادية، حيث هاجم لولا الإجراءات التجارية التي أعلنها ترامب مؤخرًا، معتبرًا أن العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة “ليست حاسمة” لبقاء الاقتصاد البرازيلي، إذ تمثل التجارة الثنائية بين البلدين نحو 1.7% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لبلاده.
وقال لولا: “علينا أن نبحث عن شركاء آخرين يشترون منتجاتنا. يمكننا العيش من دون هذه النسبة. لن نقبل بسياسات الإذلال الاقتصادي، والرد سيكون بالمثل”.
ويأتي هذا التصعيد عقب توقيع لولا، في أبريل الماضي، على قانون “الرد الاقتصادي بالمثل”، الذي يتيح للبرازيل تعليق التفضيلات التجارية والاستثمارية، بل وحتى تجميد التزاماتها المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، تجاه الدول التي تتخذ إجراءات عدائية.
وكان ترامب قد أعلن، الأسبوع الجاري، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع الواردات من البرازيل بدءًا من الأول من أغسطس/آب المقبل، مؤكدًا في منشور رسمي أنه “لن تكون هناك استثناءات”، كما هدد بأن “أي دولة تدعم سياسة مجموعة بريكس المعادية لأمريكا ستواجه رسومًا إضافية بنسبة 10%”.