تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
إسطنبول (وكالات)
أخبار ذات صلةعبر أكثر من 25 ألف لاجئ سوري الحدود التركية إلى بلدهم خلال الأيام الـ15 الأخيرة، حسبما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أمس.
وكانت أرقام سابقة نشرتها السلطات التركية أشارت إلى عودة 7620 شخصاً من تركيا إلى سوريا بين 9 ديسمبر و13 منه، أي بعد أربعة أيام من سقوط النظام السوري.
وقال يرلي كايا إنّ تركيا التي لها حدود مع سوريا تمتد لأكثر من 900 كيلومتر، استضافت نحو 2.92 مليون سوري منذ بدء النزاع في العام 2011، موضحاً أنّ أكثر من 500 ألف شخص من هؤلاء، يعيشون في إسطنبول أكبر مدينة في تركيا.
وأشار إلى أنّه سيتم إنشاء مكاتب لإدارة الهجرة داخل السفارة التركية في دمشق والقنصلية التركية في حلب لتسهيل إجراءات اللاجئين العائدين إلى سوريا.
وتعتزم السلطات التركية التي تأمل في عودة أعداد كبيرة من السوريين إلى بلدهم، السماح لفرد واحد من كلّ أسرة لاجئة بالسفر إلى سوريا والعودة ثلاث مرات خلال النصف الأول من سنة 2025 تمهيداً للاستقرار في بلدهم. وقال يرلي كايا إنّ اللاجئين السوريين سيتمكّنون أيضاً من اصطحاب سياراتهم معهم، وهو ما كان مستحيلاً في السابق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا سوريا اللاجئين إسطنبول الهجرة
إقرأ أيضاً:
إيران: لم نتلق أي تحذير أمني جديد من تركيا أو السعودية
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن بلاده لم تتلق أي تحذير أمني جديد من تركيا أو السعودية، مشدداً على أن طبيعة الكيان الصهيوني هي المصدر الرئيس للأزمات في المنطقة.
وأضاف بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، رداً على سؤال حول احتمال تلقي رسالة تهديد خلال زيارة وزير الخارجية التركي ووكيل وزارة الخارجية السعودي إلى طهران، قائلاً: “كلا”، مؤكداً في الوقت ذاته استعداد إيران لمواجهة أي طارئ.
وأشار المتحدث إلى أن هذا الرد جاء أيضاً في سياق استفسارات حول تحليق مقاتلات التحالف الدولي في سماء إقليم كردستان العراق، وما تردد عن وجود محتمل لمقاتلات إسرائيلية قرب الحدود الإيرانية، مؤكداً قدرة البلاد على التعامل مع مختلف الظروف والتحديات الأمنية المحتملة.
وقال إن زيارة نائب وزير الخارجية السعودي، سعود الساطي، إلى طهران تأتي في إطار تعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين، مستكملاً لمسار بدأ قبل نحو عامين.
وأكد بقائي أن العلاقات بين إيران والسعودية شهدت تطوراً تدريجياً وإيجابياً خلال هذه الفترة، مشيراً إلى استمرار الاتصالات والمشاورات بين الجانبين على مختلف المستويات، وخلال الزيارة، تم مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية المشتركة، بما في ذلك فلسطين ولبنان وسوريا، في سياق جهود تهدف إلى تعزيز الثقة والتفاهم بين دول المنطقة، والمساهمة في استقرار وأمن غرب آسيا.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد استقبل الأحد الساطي في مقر الوزارة، حيث تم بحث تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ضمن مواصلة المشاورات الدبلوماسية بين البلدين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توتراً متزايداً، خصوصاً مع تصاعد النشاط العسكري للتحالف الدولي وإسرائيل قرب الحدود الإيرانية، في ظل صراعات إقليمية متشابكة ومنافسات سياسية عميقة بين طهران ودول إقليمية مثل السعودية وتركيا.
وتؤكد إيران بشكل متكرر استعدادها لمواجهة أي تهديدات محتملة، معتبرة أن النشاط الإسرائيلي في المنطقة يشكل تهديداً مباشراً لأمنها القومي.
بزشكيان: الدول الإسلامية بحاجة لتكامل وتعاون لتجاوز الأزمات والتحديات
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، أن إيران وتركيا شقيقتان ويجب تطوير علاقاتهما في إطار التكامل الاستراتيجي.
وقال بزشكيان إن الدول الإسلامية إذا تحركت بإرادة موحدة وتبادلت الخبرات، فلن تكون أي قوة قادرة على إثارة المشاكل للشعوب المسلمة.
وأضاف أن جزءاً من الأزمات الحالية في المنطقة يعود إلى مؤامرات بعض الفاعلين المتدخلين، وأن التعاون والتكامل بين الدول الإسلامية سيعزز التنمية ويحد من النزاعات.
وأشار إلى تجربة أوروبا في تجاوز الحروب القديمة عبر التعاون المالي والسياسي، مؤكداً أن العالم الإسلامي يمتلك قواسم ثقافية وحضارية أعمق يمكن البناء عليها لتعزيز التجارة والثقافة والمعرفة المشتركة.
من جهته، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان توافق بلاده مع هذه الرؤى، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون الجماعي بين الدول الإسلامية وإزالة الخلافات الداخلية لتسريع التنمية المشتركة.