تمصلوحت :انتحار رب أسرة في الأربعينات من عمره بدوار أولاد منصور
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهد دوار أولاد منصور التابع لجماعة تمصلوحت، مساء اليوم الثلاثاء، حادثة انتحار مؤلمة لرجل في الأربعينات من عمره متزوج واب لطفل ما خلف صدمة كبيرة في صفوف أسرته وسكان المنطقة. وحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فإن الهالك كان يعاني من اضطرابات نفسية شديدة، مما يعتقد أنه كان السبب وراء اتخاذه هذا القرار المؤلم.
وقد تم العثور على جثته في ظروف مأساوية بالقرب من منزله، حيث عبر أفراد أسرته والجيران عن صدمتهم من الحادثة التي لم تكن متوقعة.
وقد تم فتح تحقيق من قبل السلطات المحلية التي حضرت لعين المكان مكونة رجال القوات المساعدة ورجال الدرك الملكي، لتحديد كافة ملابسات الحادث تسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بالصحة النفسية في المجتمعات، لا سيما في المناطق الريفية التي تعاني من نقص في الخدمات النفسية والدعم الاجتماعي. وقد أشار عدد من الأطباء النفسيين إلى أن اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات مدمرة مثل الانتحار إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي: ربع المصريين يعانون اضطرابات نفسية وفق آخر التقديرات الرسمية
سلط الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، الضوء على أهمية إدراك خطورة الاضطرابات النفسية وتأثيرها المباشر على جودة حياة الإنسان والمجتمع، مؤكدًا أن الوعي بتلك الأمراض أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي.
وخلال ظهوره في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد، كشف هندي أن وزارة الصحة المصرية قد أعلنت أن نحو 24.5% من المواطنين يعانون من شكل من أشكال الاضطرابات النفسية، أي ما يعادل فردًا واحدًا من كل أربعة أشخاص.
وأوضح أن هذه النسبة تتوافق إلى حد كبير مع المعدلات المسجلة عالميًا.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تعتبر الاكتئاب الاضطراب النفسي الأكثر انتشارًا حول العالم، محذرًا من خطورته لأن تأثيره لا يظل محصورًا في الجوانب النفسية فقط، بل قد يقود إلى أفكار انتحارية لدى ما يقارب 20% من المصابين به.
كما لفت إلى توقعات المنظمة بأن يتصدر الاكتئاب قائمة الأمراض عالميًا بحلول عام 2030، متجاوزًا أمراضًا جسدية كبرى مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب.
وأوضح هندي أن كثيرًا من الحالات المرضية يتم التغافل عنها بسبب الاعتقاد بأنها مشاعر مؤقتة أو ضغوط عابرة، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يمتلكون وظائف مستقرة ووضعًا ماليًا جيدًا ومكانة اجتماعية مميزة، رغم عدم شعورهم بالرضا أو السعادة. وأكد أن هذا الإحساس قد يكون دلالة على وجود اضطراب نفسي غير مشخص، ما يجعل التدخل المبكر ضروريًا لحماية الصحة النفسية والجسدية معًا.