عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
عثر عالم الآثار ألكسندر مونتيرو، وهو باحث في معهد التاريخ والأقاليم والمجتمعات في جامعة نوفا لشبونة ،تحت الماء على أكثر من 8620 حطام سفينة في مياه إحدى الدول، بما في ذلك ما يقرب من 250 سفينة يعتقد أنها محملة بالكنوز.
وقام العالم، بتجميع قاعدة البيانات الشاملة التي تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، وكذلك حول جزر الأزور وماديرا.
وتوثق نتائج مونتيرو ما يقرب من 7500 حطام على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، و1000 حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا، ويعود تاريخ العديد من حطام السفن هذه إلى ما بعد عام 1500، عندما بدأت الوثائق في الظهور، وفقا لتقرير لصحيفة "إكسبرسو" البرتغالية.
ومن بين حطام السفن التي تم تحديدها "نوسا سينهورا دو روساريو"، وهي سفينة إسبانية غرقت في عام 1589 بالقرب من ترويا، وكانت تحمل 22 طنا من الذهب والفضة.
وقال مونتيرو في تصريحات لوسائل إعلام غربية: "لقد درست تاريخ هذه السفينة، حتى أنني أعرف اسم والدة قبطانها، ووفقا للسجلات الرسمية، فقد كانت السفينة تحمل 22 طنا من الذهب والفضة".
وأمضى ألكسندر مونتيرو أكثر من 25 عاما في الغوص ودراسة الاكتشافات تحت الماء، وخلال هذه الفترة قام برسم خرائط لهذه السفن الغارقة، وكرّس 4 سنوات للبحث عن سفينة "نوسا سينهورا دا لوز"، التي فقدت في عام 1615 بالقرب من فايال في جزر الأزور.
وأوضح: "أردت العثور على تلك السفينة، وقضيت 4 سنوات في البحث في أرشيفات مختلفة، وبعد تلك السنوات الأربع، غطست، وفي أول غوص قمت به، وجدت نقطة الحطام".
ورغم أهمية هذه الكنوز البحرية، فقد عبّر العالم ألكسندر مونتيرو عن إحباطه من غياب خطط لدى الحكومة البرتغالية لحمايتها، محذرا من تعرضها للنهب أو التلف، بسبب المشاريع العشوائية، أو صائدي الكنوز.
وشدد مونتيرو في هذا السياق، على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، مؤكدا على أن هذه الحطام تمثل إرثا تاريخيا فريدا يجب حمايته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جزر الأزور
إقرأ أيضاً:
مسئول أمني سابق: مصر نجت من السقوط بفضل رئيس حكيم يقود السفينة وسط الأمواج
أكد اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن القيادة السياسية المصرية تقود البلاد بمبدأ "ربان السفينة" وسط أمواج عاتية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان وما زال يدعم القوات المسلحة والصناعات العسكرية بقوة، موجهًا رسالة واضحة للمحيط الإقليمي بأن مصر قوية.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، إلى أن الفترة الحالية تتطلب يقظة مستمرة، مستذكرًا تصريح الرئيس السيسي في بداية توليه المسؤولية، موضحًا أن هذا الفعل الفاعل (الضغوط الخارجية) يهدف إلى إشغال مصر ومنعها من التركيز على التنمية الاقتصادية القوية التي تشهدها، مؤكدًا: "هو مش عايزك تفوق لكده، هو عايزك تبقى مشغول على طول".
وأشاد بجهود الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية، خاصة بعد عام 2011، مؤكدًا أن مصر كانت على وشك "أنها تقع" لكنها صمدت، معقبًا: "مش هتقع، فيها ريس حكيم"، معربًا عن سعادته بالتطورات الهائلة التي يشهدها البلد في الإصلاحات والطرق والمدن الجديدة، مؤكدًا أن مصر "اتغيرت كتير" رغم الصعاب.
ولفت إلى أن مصر تحملت "حمل ثقيل" واستقبلت أعدادًا كبيرة من دول الجوار التي تُعاني من مشاكل، مؤكدًا أن مصر "هي اللي شايلالهم".
وأكد أن الهدوء الحالي لا يعني غياب الخطر، لكن الثقة في القيادة السياسية هي الأساس، موضحًا أن معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والأمنية "إيديكس 2025" يحمل رسالة ردع قوية، قائلاً: "الردع نمرة واحد.. عارف أنت لما يبقى معاك عصاية وبتهدي ما بتضربش بس بتهوش بيها؟".
ولفت إلى أن مصر لم تكتفِ بالحصول على السلاح مثل طائرات الرافال، بل دخلت مرحلة "لا وبنصنعها" في الطيران وقطع الغيار، معقبًا: "أجمل حاجة فيما يحدث هو التخطيط والمتابعة.. أصبحنا ناس متعلمين وبتوع تنمية، عندنا خطة وتخطيط واستراتيجية عمل".
اقرأ المزيد..