بعثة "أونمها" تناقش إنشاء مقر لمعالجة ملف الألغام في الحديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ناقشت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مع مسؤولين محليين إنشاء مقر لمعالجة ملف الألغام وتحديد النقاط التي ستبدأ فرق العمل فيها مع بداية عام 2025، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في محافظة الحديدة، التي تُعد الأكثر تأثرًا بمخلفات الحرب في اليمن.
ووفقا لمصادر محلية، يسعى المشروع إلى مساعدة ضحايا الألغام وتأمين المناطق المتضررة، إضافة إلى الضغط على الحوثيين لفتح طريق حيس-الجراحي لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وترأست الاجتماع المسؤولة عن ملف الألغام في البعثة، كوثر المحمدي، بحضور مدير عام شرطة الحديدة العميد نجيب ورق ومدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، حيث تناول اللقاء أيضا جهود نزع الألغام من المناطق المتضررة، في ظل استمرار سقوط ضحايا يوميًا بين المدنيين.
ويُعد هذا اللقاء جزءا من الجهود الدولية والمحلية الرامية إلى الحد من مخاطر الألغام في الحديدة، والعمل على إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإنسانية التي يواجهها سكان المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
طلبة من جامعة دبي يبتكرون روبوتاً لكشف الألغام
ابتكر فريق من طلبة جامعة دبي روبوتاً ذكياً لكشف الألغام عن بُعد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ضمن مشروع تخرجهم الذي استلهموه من تحديات ميدانية تواجهها العديد من دول العالم في حالات الحروب والصراعات لاسيما في المناطق الريفية.
ضم الفريق الطلابي كلاً من باسل أبوعلو ومحمد محرابي وفيصل ياسر ومريم آل علي، تحت إشراف الدكتور سامي المنياوي الأستاذ المشارك بكلية الهندسة وتقنية المعلومات في الجامعة.
وأوضح الطالب باسل أبوعلو، رئيس الفريق، أن الروبوت يعتمد في عمله على رصد الاختلاف في التردد الكهرومغناطيسي للكاشف، ويُوجَّه عن بُعد عبر شبكة بلوتوث مرتبطة بواجهة تحكم على الهاتف الذكي، مشيراً إلى إمكانية تطويره من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وأضاف أن التقنية تتيح تقليل مخاطر التعامل اليدوي مع الألغام ويمكن ربط عدة روبوتات ضمن شبكة واحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ما يمنحها القدرة على التكيف مع تضاريس المنطقة وتحقيق نتائج أفضل تلقائياً.
من جانبه، أشاد سعادة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، بجهود الطلبة الذين أثبتوا تميزهم في مجالات الابتكار والبحث العلمي، من خلال مشروعات قابلة للتطبيق الصناعي والتجاري.
وأشار إلى أن شعار «صُنع في الإمارات ويُباع عالمياً» أصبح واقعاً قابلاً للتحقق بفضل دعم الدولة لريادة الأعمال وفتح المجال للطلبة في المناطق الحرة الجامعية، إضافة إلى الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية والصناعية في الدولة.