85 ألف نازح سوري دخلوا لبنان خلال الأيام الأخيرة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
وكالات:
أعلن وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان، هيكتور حجار، أن أكثر من 85 ألف شخص دخلوا لبنان خلال الأيام الأخيرة، وفقاً للمتابعات الميدانية مع الأجهزة المعنية، مشيراً إلى أنهم تمركزوا في منطقة بعلبك، ورغم أن الرقم ليس كبيراً، إلا أنه لا يزال يعتبر ملحوظاً.
وأشار، في حديث إذاعي، إلى أنه لا يمكن الحديث عن أعداد حقيقية للاجئين السوريين الجدد، لأن معظمهم عبروا إلى لبنان بشكل غير شرعي، ولفت إلى أن أعداد النازحين قد انخفضت بشكل كبير وأصبحت صفر عبر معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا»، مؤكداً خلوه تماماً من النازحين السوريين الآن.
وأكد حجار أن لبنان لن يبني مخيمات جديدة للاجئين ولن يسجلهم كنازحين موقتين، مشدداً على أن عودة اللاجئين إلى بلادهم يمثل الحل الأمثل وأن ذلك يعتمد على بناء الثقة مع الحكومة السورية من خلال العمل السياسي.
وقال إن التصريحات الصادرة عن الحكومة السورية تطمئن بشأن تحسن الوضع في البلاد، ما يسهم في تسهيل عودة اللاجئين في المستقبل، مشدداً على أن السلطات اللبنانية تعمل بشكل مستمر مع المنظمات الأممية لإيجاد آليات عادلة وآمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، حيث تم الاتفاق على ضرورة تطوير خطة ميدانية لعودة اللاجئين، وقد تم اتخاذ خطوات كبيرة بهذا الصدد.
وكشف حجار أن بعض المنظمات الأممية قد بدأت فعلياً في تقديم الدعم داخل سوريا، وهو ما يعكس جهوداً حقيقية لتسهيل عودة اللاجئين بشكل آمن وضمن ظروف ملائمة، مؤكداً أن العودة الطوعية هي السبيل الوحيد لتحقيق حل مستدام لهذا الملف.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
تعاون سوري فرنسي لصيانة الجسور المتضررة
دمشق-سانا
بحث وزير النقل السوري الدكتور يعرب بدر مع فيليب ماتيير مدير شركة “ماتيير” الفرنسية المتخصصة في بناء الجسور والوفد المرافق له، آفاق التعاون بين الجانبين في مجال إعادة إنشاء وإصلاح الطرق والجسور في سوريا.
وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق آخر مستجدات اتفاقية التعاون الشاملة التي عقدت بين المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشركة في عام 2023، والتي تهدف إلى إعادة إنشاء وإصلاح 32 جسراً في مختلف المناطق السورية ومراجعة الأولويات وخصوصاً بعد التحرير.
وأكد الجانبان أهمية هذه الاتفاقية في دعم البنية التحتية للقطاع الطرقي، ولا سيما في ظل الأضرار التي لحقت بالعديد من الجسور خلال السنوات الماضية، كما جرى التأكيد على أن الاتفاقية تبقى مفتوحة لإدراج جسور إضافية يتم تحديدها من خلال اجتماع اللجان الفنية المنبثقة بين المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشركة الفرنسية، وذلك استناداً إلى الأولويات المطروحة.
وأكد الوزير بدر خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون مع الشركات العالمية ذات الخبرة، ولا سيما في مرحلة إعادة الإعمار، مشيراً إلى الحاجة لتطبيق أحدث التقنيات في تنفيذ مشاريع النقل، بما يضمن الكفاءة والجودة وتسريع وتيرة الإنجاز.
من جانبه، أعرب ماتيير عن استعداد شركته لتقديم خبراتها التقنية والفنية في مجال تأهيل وبناء الجسور، مشدداً على ضرورة وضع الجداول الزمنية الأولية، والدراسات التفصيلية، بما يكفل الانطلاق الفعلي بأقرب فرصة ممكنة.
وتعمل الحكومة السورية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين على إعادة تأهيل شبكات الجسور والطرق، في إطار خطة وطنية شاملة لإعادة الإعمار وتحسين البنية التحتية، ويُعد إدخال تقنيات حديثة في بناء الجسور، وخاصة الجسور سريعة التركيب والمحمولة، خطوة أساسية لتسريع وتيرة العمل وتخفيض التكاليف، ما يجعل التعاون مع شركات متخصصة مثل “ماتيير” الفرنسية ذا أهمية كبيرة في هذه المرحلة.
حضر اللقاء خضر فطوم القائم بأعمال المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، ومدير النقل البري علي أسبر، وعدد من المعنيين.
تابعوا أخبار سانا على