تناول القهوة والشاي يحميك من مرض خطير | دراسة جديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة نشرت نتائجها صحيفة الجارديان البريطانية عن تقليل القهوة والشاي من فرص الإصابة بسرطان الرأس والرقبة .
وقامت الدراسة على بيانات 9548 شخصا مصابين بسرطان الرأس والرقبة، و15 ألفا و783 شخصا غير مصابين، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر، والجنس، والعدد اليومي للسجائر المدخنة، واستهلاك الكحول، واستهلاك الفاكهة والخضروات .
ووجدوت الدراسة أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من 4 فناجين من القهوة التي تحتوي على الكافيين يوميا لديهم فرصة أقل بنسبة 17% لتطور الصداع وسرطانات الرقبة بشكل عام، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون تلك المشروبات .
وللقهوة فوائد عديدة كشف عنها موقع هيلثي ومنها :
تقليل مخاطر بعض الأمراض :
فقد أكدت دراسات عديدة أن تناول القهوة يرتبط بتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الزهايمر، السكري من النوع 2، وأمراض الكبد.
تحسين المزاج :
القهوة تحفز إفراز الدوبامين، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج. ولهذا السبب يشعر العديد من الأشخاص بتحسن عام في مزاجهم بعد تناول كوب من القهوة.
تحسين الأداء البدني :
الكافيين لا يقتصر تأثيره على الدماغ فقط، بل يمتد إلى الجسم أيضًا، شرب القهوة قبل التمرين قد يعزز الأداء البدني عن طريق زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون كمصدر للطاقة.
الشعور بالتركيز لفترة طويلة :
القهوة تحتوي على الكافيين، وهو منبه طبيعي يساعد في زيادة اليقظة والتركيز، شرب كوب من القهوة صباحًا يمكن أن يساهم في تحسين الأداء العقلي ويزيد من الانتباه والتركيز
إنقاص الوزن :
تحتوي القهوة على المغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد جسم الإنسان على استخدام الأنسولين ، وتنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة السكرية والوجبات الخفيفة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الشاي القهوة سرطان الرقبة سرطان الراس المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول