اعتماد تسمية نادي «أبوظبي للألعاب الشتوية»
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أعلن نادي أبوظبي للرياضات الجليدية تغيير مسماه رسمياً ليصبح «نادي أبوظبي للألعاب الشتوية»، بهدف توسيع نطاق أنشطته الرياضية، لتشمل مختلف الألعاب الشتوية.
وأكد معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مجلس إدارة النادي، أن هذا التغيير يعد دعماً لتوجهات مجلس أبوظبي الرياضي، وتعزيز مكانة النادي كمؤسسة رياضية فاعلة، تواكب متطلبات الحياة العصرية لأفراد المجتمع، وتسهم في تحقيق رؤى واستراتيجيات المجلس، من خلال تقديم برامج رياضية متكاملة، لتطوير المواهب وصقلها، وتأهيل الرياضيين للمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال معاليه إن الاسم الجديد يعزز شمولية رؤية النادي التي تتجاوز هوكي الجليد والتزلج، إلى دعم منظومة كاملة من الألعاب الشتوية، من خلال بيئة تدريبية حديثة، وبرامج تأهيلية تواكب أعلى المعايير الدولية، بما يعزز مكانة النادي كمؤسسة رياضية متخصصة في هذا المجال.
ولفت إلى أن النادي منذ إشهاره في عام 2009، يعمل على نشر رياضة التزلج، ولعبة هوكي الجليد في إمارة أبوظبي، وإعداد وتطوير فرق النادي، لتحقيق الإنجازات، والتعاون مع المنظمات والهيئات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، واستضافة البطولات للترويج لإمارة أبوظبي، ودعم النشاط الرياضي والسياحي، منوهاً في الوقت نفسه بالدور الاستراتيجي لأكاديمية هوكي الجليد، في التعليم والتدريب لمختلف فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الألعاب الشتوية
إقرأ أيضاً:
«ذا كلايمت ترايب» تطلق أول ملتقى تعاوني مستدام في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأسّست الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، في عام 2023 مؤسسة «ذا كلايمت ترايب»، وهي مؤسسة اجتماعية تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها وتهدف إلى تعزيز العمل المناخي الجماعي. ومن خلال ورش العمل والأنشطة المجتمعية التي تُنظم في مختلف أنحاء الدولة، تشكّل «ذا كلايمت ترايب» منصة ديناميكية لنشر الأفكار الإبداعية وتحفيز المشاركة المجتمعية.
وفي خطوة نوعية تعكس التزامها بالاستدامة، افتتحت المؤسسة مؤخراً الملتقى التعاوني التابع لها في أبوظبي، ليكون مساحة تحتضن المبادرات المجتمعية، وكياناً تجارياً فاعلاً يدعم الجهات والمؤسسات في إيصال رسائلها المتعلقة بالاستدامة، وذلك عبر استوديو إنتاج محتوى مؤثر، وخدمات رواية القصص المخصصة، ومبادرات مخصصة لتعزيز التفاعل المجتمعي.
وجاء تدشين ملتقى «ذا كلايمت ترايب» من خلال فعالية «ذا كلايمت ترايب لايڤ»، التي أُقيمت في الـ23 من يونيو، حيث شهدت الفعالية الأولى للملتقى تجمعاً استعرضت خلاله المؤسسة رحلتها حتى اليوم، وتأثيرها المتنامي، عبر عرض فيلم قصير مؤثر يسلّط الضوء على محطاتها الرئيسية.
كما ألقت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية للمؤسسة، كلمة عبّرت فيها عن رؤيتها الشخصية التي ألهمت إطلاق «ذا كلايمت ترايب»، وتطرقت إلى التحديات الراهنة التي تواجه العمل المناخي على المستوى العالمي، وأكدت تطلعها إلى مستقبل أكثر استدامة لدولة الإمارات والمنطقة والعالم.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية في «ذا كلايمت ترايب»: «انطلقت منصة «ذا كلايمت ترايب» من رؤية تهدف إلى إلهام العمل المناخي من خلال سرد القصص والإبداع والهدف المشترك، ومع كون عام 2025 هو عام المجتمع في دولة الإمارات، نفخر بانسجامنا مع رؤيتنا الوطنية، ونحن نخطو خطوة جديدة في مسيرتنا».
وتابعت: «استنادًا إلى الأثر الذي صنعناه عبر سرد القصص بأسلوب حيوي، وتفاعل المجتمع، وشراكات جريئة على مدى العامين الماضيين، فإن افتتاح الملتقى يشكّل انطلاقة لحوارات أعمق وحلول ملموسة ضمن مهمتنا الجماعية في العمل المناخي، أتطلع إلى ما سيثمر عن هذه المساحة من أفكار وتعاونات تُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة».
روح التعاون
وشهدت فعالية «ذا كلايمت ترايب لايڤ» تعريف الحضور بمسيرة تحوّل الحركة الرقمية إلى مقر فعلي، من خلال تسليط الضوء على التصميم المبتكر والمجتمعي والمستدام لملتقى «ذا كلايمت ترايب»، وقد جرى تطوير هذا الملتقى بالتعاون الوثيق مع حرفيين ومبدعين ومصممين محليين، ليجسّد روح التعاون والإبداع والتراث الإماراتي. وشملت قائمة المساهمين في تصميم وإنشاء هذه المساحة كلّاً من: «ألكيمي»، و«الغدير للحرف الإماراتية»، و«دايت فورم من أرض كوليكتف»، و«بيبلوس»، و«دايت كريت»، و«ديزيرت بورد»، و«بلاي بالم»، و«تشكيل»، و«تبراة»، حيث أسهم كل منهم بدور محوري من خلال خيارات تصميم مدروسة واستخدام مواد محلية منخفضة التأثير البيئي.
فيلم وثائقي
وعقب عرض فيلم وثائقي قصير يوثق مراحل تطوير الملتقى، شارك عدد من أعضاء فريق القيادة في «ذا كلايمت ترايب» انطباعاتهم حول تجربة التصميم، وهم: هند الغصين، المديرة التنفيذية، ومنال شيخ، رئيسة التحرير، وعائشة حارب الظاهري، مديرة التأثير المجتمعي، حيث تحدثوا عن كيفية توافق التصميم مع رسالة المؤسسة.
وفي ختام الجلسة، سلّطت حلقة نقاشية الضوء على أفراد المجتمع الذين يقفون خلف «ذا كلايمت ترايب»، حيث شارك عدد من المشاركين في ورش العمل وصانعي الأفلام والمحررين وشركاء المشاريع تجاربهم الشخصية، وتحدثوا عن معنى الانتماء إلى هذه الحركة.
الاستدامة
قالت هند الغصين، المديرة التنفيذية لـ«ذا كلايمت ترايب»: «يمثّل ملتقى «ذا كلايمت ترايب» تجسيداً حقيقياً لقيمنا، فقد أُنجز بالتعاون مع حرفيين ومصممين وخبراء في الاستدامة ممن أضفوا الحياة على هذه المساحة من خلال ممارسات مدروسة ومنخفضة الأثر. ومن المواد المُختارة بعناية، إلى القصص المتجذّرة في كل زاوية، يحتفي الملتقى بالتراث الإماراتي والحرف اليدوية المجتمعية، وهو رمز لما يمكن إنجازه عندما يجتمع كلّ من الإبداع والثقافة والهدف في مساحة واحدة».