الدوار الصباحي.. 6 أسباب و4 خطوات للوقاية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
في كثير من الأحيان يشعر بعض الأشخاص بدوار مفاجئ عند الاستيقاظ من النوم مصحوب بشعور بعدم التوازن، وقد يصاحبه أحيانًا الغثيان أو التقيؤ، مما يثير الحيرة والتساؤل لدى الكثيرين، وسنتعرف خلال السطور التالية عن أسباب تلك الظاهرة وأهم طرق العلاج لهذه الحالة التي تعرف باسم الدوار الصباحي، وذلك وفقًا لما جاء في الموقع الطبي (ويب ميد).
من أبرز أسباب الدوار الصباحي هو تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية البروستاتا، والمهدئات، وقد يؤدي تناول هذه الأدوية إلى حدوث تأثير على التوازن، خاصة عند تغيير الجرعات أو عدم تناولها في الأوقات المناسبة.
الجفاف ونقص شرب الماءالجفاف الناتج عن عدم شرب كميات كافية من المياه يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوخة عند الاستيقاظ، خاصة عند استخدام أدوية مدرّة للبول أو أدوية القلب، التي تزيد من فقدان السوائل.
قصور القلب وضعف ضخ الدممن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى حدوث الدوار الصباحي وجود قصور في عضلة القلب، حيث لا يستطيع القلب ضخ الدم بالكفاءة المطلوبة، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم صباحًا والشعور بالدوار.
انقطاع النفس أثناء النومانقطاع النفس الليلي أثناء النوم، حيث تكون هذه الظاهرة ناتجة غالبًا عن الشخير، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في النوم ويمنع الجسم من الحصول على الراحة الكافية، وهو ما يتسبب في الشعور بالدوخة عند الاستيقاظ.
التوتر والإرهاق الجسديالإرهاق البدني المزمن والتوتر النفسي الشديد يؤثران على توازن الجسم، وقد يسببان دوارًا مستمرًا، خاصة عند الاستيقاظ.
انخفاض مستوى السكر في الدمانخفاض نسبة السكر في الدم، سواء بسبب أمراض الكبد أو التغيرات الهرمونية، من الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بالدوار والغثيان في الصباح.
خطوات الوقاية من الدوار الصباحييوجد العديد من الخطوات للعلاج والوقاية منها:
الاهتمام بشرب الماء. تحسين جودة النوم.الانتباه لأي أعراض إضافية قد تشير إلى أمراض مزمنة.إذا كان الفرد يعاني من التعرض المتكرر لتلك الأعراض، فمن الضروري مراجعة الطبيب بشكل فوري للبحث عن السبب الحقيقي لحدوث تلك المشكلة.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوار عند الاستیقاظ
إقرأ أيضاً:
احم نفسك من أمراض القلب والكوليسترول بهذه الطرق البسيطة
أمراض القلب والكوليسترول سبب رئيسي للوفاة، لا يمكنك تغيير بعض عوامل الخطر المرتبطة بها، مثل التاريخ العائلي، أو الجنس عند الولادة، أو العمر، ولكن يمكنك اتخاذ العديد من الخطوات الأخرى لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والكوليسترول.
-اختر أطعمة ومشروبات صحية
اختر وجبات وأكلات خفيفة صحية للوقاية من أمراض القلب ومضاعفاتها، احرص على تناول الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة، وقلل من الأطعمة المصنعة.
قد يُسهم تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة في الإصابة بأمراض القلب، يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمنخفضة الدهون المشبعة والمتحولة والكوليسترول في الوقاية من ارتفاع الكوليسترول، كما أن تقليل تناول الملح (الصوديوم) في نظامك الغذائي يُخفض ضغط الدم، بالإضافة إلي أن تقليل تناول السكر في نظامك الغذائي يُخفض مستوى السكر في الدم للوقاية من مرض السكري أو المساعدة في السيطرة عليه.
لا تُفرط في شرب الكحول، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم.
-حافظ على وزن صحي
يُعتبر الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والكوليسترول، فالوزن الزائد يُسبب ضغطًا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية.
لمعرفة ما إذا كان وزنك ضمن النطاق الصحي، يمكنك حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI).
-مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا
يُساعدك النشاط البدني على الحفاظ على وزن صحي وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم. بالنسبة للبالغين، يُوصي الجراح العام بممارسة ساعتين ونصف من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، أسبوعيًا. أما الأطفال والمراهقون، فينبغي أن يمارسوا ساعة واحدة من النشاط البدني يوميًا.
-لا تدخن
يزيد تدخين السجائر بشكل كبير من خطر إصابتك بأمراض القلب، إذا كنت لا تدخن، فإن الإقلاع عنه سيقلل من خطر إصابتك بأمراض القلب، يمكن لطبيبك أن يقترح عليك طرقًا تساعدك على الإقلاع.
المصدر: cdc