محمود فوزي: هنقعد لحد الصبح لو لزم الأمر لمناقشة تعديل الإيجار القديم
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكّد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أنّ الحكومة «فاتحة الباب على آخره» أمام كل الآراء بشأن مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، قائلًا بنبرة حاسمة:«مستعدّون نستمع لحد الصبح علشان نطلع برؤية متكاملة توازن كفة الملاك والمستأجرين.»
. أزمة الإيجار القديم تطال الصيدليات.. وتدخل عاجل من البرلمان
الاجتماع ضمّ لجنة الإسكان والإدارة المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب.
وشدد الوزير أكثر من مرة على «أهمية منح المشاركين وقتًا كافيًا» ليعرضوا رؤيتهم بحرّية ودون تعجّل.
واتسمت الأجواء بالانفتاح: «كل الاقتراحات محلّ دراسة، والباب مفتوح لأي صيغة تخدم مصلحة الجميع»، على حد وصفه.
وقال النائب عاطف المغاوري (حزب التجمع) مازحًا: «شكرًا يا حكومة»، ردّ عليه الوزير بابتسامة: «العفو يا تجمع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية الإيجار القديم الملاك والمستأجرين مجلس النواب الإدارة المحلية الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
الشيخ الشعراوى يتكلم عن قانون الإيجار القديم.. اعرف ماذا قال |فيديو
انتشر مؤخرا فيديو للشيخ محمد متولي الشعراوي، على مواقع التواصل الاجتماعي، يعود تاريخه إلى ثمانينيات القرن الماضي، يتحدث فيه عن قانون الإيجار القديم.
وقال الشعراوي، فى الفيديو: «لو إنك جيت مثلًا من 30 سنة لواحد عايش من إيجار بيت بيأجره بـ100 جنيه، ومستوى حياته مبنى على كده، ثم تطورت الأمور بعد 30 سنة وأصبحت الحياة متصاعدة، هل أجور الناس ظلت كما هي؟! فلماذا يظل هذا دخله يظل كما هو؟!».
وتابع: «على الناس أن ينتبهوا إلى هذه المسألة، ويقومون بنخل المسائل، ويرون هل العمل الذي ينتفع به صاحبه راض به أم لا؟ فإن لم يكن راضيا، يحاول جاهدًا أن يرضيه وإلا فسيأخذه الله منه؛ آلام، مرض في نفسه أو آلام مرض في ذويه أو خسارة أو إلى آخره… ما لم يبرئ ذمته، لذلك يجب على كل شخص أن يغربل إيمانه».
ولفت الى انه: «يجب أن تفكر فيها قليلا حتى تُعطي كلَّ ذي حق حقه، وإلا تكون قد دخلت فيما قاله الرسول: إنما أنا بشر وأنكم تختصمون إلى ولعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته فأقضي له فمن قضيت له لحق أخيه بشيء فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار».
واشار الى أن: «حكم الرسول نفسه لا يحلله حرامًا ولا يحرمه، فيجب على المؤمن في الأوامر التي تصدر أن يكون كالمنخُل وينخل الأمور، وإياه أن يغتر بقرار حاكم إن لم تكن النفس راضية».
واستشهد بقوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيمًا».