ظاهرة غامضة تحدث مرتين سنويا سببت حيرة العلماء لسنوات.. أين تحدث؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
في بلدة صغيرة في هندوراس تسمى يورو، يحدث أمر غريب كل عام ولا يمكن تصديقه، إذ يبلغ السكان عن سقوط أسماك حقيقية من السماء أثناء العواصف الممطرة الغزيرة، وهو الحدث الذي يطلقون عليه «Lluvia de Peces»، شغلت هذه الظاهرة السكان المحليين والعلماء على حد سواء وأربكتهم لأكثر من قرن من الزمان وفقًا لموقع «تايمز أوف أنديا».
يعتقد البعض أن الأمطار الغزيرة تؤدي إلى فيضان الأنهار، فتجرف الأسماك إلى الشاطئ وتجعلها تبدو وكأنها سقطت من السماء، مهما كان التفسير، فإن هذا الحدث السنوي يثير فضول الكثيرين، ما يجعل مدينة يورو مكانًا فريدًا على الخريطة.
كما أن العديد من سكان المدينة يعتقدون أن هذه الظاهرة معجزة، إذ تتساقط الأسماك مرة أو مرتين كل عام في شوارع مدينة يورو بشكل غامض في أثناء العواصف، والتي تتسبب في ظلام دامس في السماء، وذلك بسبب عاصفة رعدية قوية أدت إلى تساقط الأسماك بأحجام مختلفة على الأرض لمدة تتراوح بين عشرين وثلاثين دقيقة.
سبب تكرار هذه الظاهرة الغريبةتوجد تفسيرات علمية مختلفة، منها أن الأعاصير تعمل على سحب الأسماك من المحيط، ومن ثم تعمل على قذفها داخل شوارع مدينة يورو، وهذه هي النظرية السائدة حول حدوثها، إلا أن العلماء لم يتمكنوا قط من تحديد السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة، وما زال الخبراء في حيرة من أمرهم بشأن السبب الذي يجعل هذه العاصفة تعمل على جذب الأسماك من المحيط الأطلسي على بعد نحو 45 ميلاً، وتستهدف دومًا هذه البلدة الصغيرة تحديدًا وفي نفس الوقت من كل عام يبدو أن الأمر غريب.
تم الإبلاغ عن هطول أسماك مع الأمطار، منذ ما يقرب من قرنين من الزمان، كما تشير بعض الروايات إلى أن سقوط الأسماك يحدث عادة في أثناء أو بعد العواصف الممطرة الغزيرة.
توقيت هذه الظاهرةتحدث هذه الظاهرة عادة بين شهري مايو ويوليو، وتتزامن عادة مع العواصف الرعدية الشديدة التي تضرب المنطقة، عادة ما يحدث هطول الأمطار السمكية في فترة ما بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء، بعد فترة من السحب الداكنة والرياح العاصفة.
تحدث هذه الظاهرة في مدينة يورو في هندوراس، التي ترتفع عن سطح البحر 660 مترا وتمتد على مساحة 2277.200 متر مربع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة غريبة ظاهرة حيرت العلماء هذه الظاهرة
إقرأ أيضاً:
النينيا واحترار الستراتوسفير.. بداية قوية لموسم الثلوج 2026/2025| ايه الحكاية؟
تشير المؤشرات المناخية المبكرة إلى انطلاق موسم شتوي نشط حيث يتوقع أن يشهد شتاء 2026 نمطا باردا ورطبا يقود إلى تساقطات ثلجية بارزة.
النينيا واحترار الستراتوسفير تشكلان شتاء 2025/2026تظهر النماذج المناخية أن ظاهرة النينيا ستكون المحرك الأكبر للأنماط الجوية خلال الشتاء المقبل، بالتزامن مع احترار متنامي في طبقة الستراتوسفير، ما أدى خلال الأسابيع الأخيرة إلى اضطراب الدوامة القطبية وإلى تذبذبات ملحوظة في درجات الحرارة عبر النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
من المقرر أن تشكل نواة الدوامة القطبية فوق العديد من الدول من بينها كندا وشرق ووسط الولايات المتحدة حيث تعزز تلك الدوامة تساقط الثلوج و تدفق هواء قطبي بارد نحو الولايات المتحدة.
تيار جوي دافئ يحد من فرص الثلوج فى أوروباعلى الجانب الآخر من الأطلسي، تتعرض أوروبا لتيارات غربية وجنوبية غربية دافئة، ما يُبقي درجات الحرارة بين المعدلات وأعلى منها، ويؤخر وصول الهواء القطبي.
عجز في الثلوج رغم تحسن طفيفتشير التوقعات الموسمية إلى تساقط ثلوج أقل من المعدلات في معظم أنحاء أوروبا، مع تحسن طفيف مقارنة بتوقعات الشهر السابق، خصوصا في المملكة المتحدة و أيرلندا، وأجزاء من أوروبا الوسطى.
شتاء متباين بين القارتينتكشف أحدث بيانات المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية (ECMWF) أن أمريكا الشمالية تتجه نحو موسم ثلجي نشط، خاصة في الشمال، أما أوروبا تواجه موسمًا تحت المتوسط، مع فرص جيدة فقط في المرتفعات والمناطق القطبية.
ومع أن الشذوذات تشير إلى نقص في بعض المناطق، فإن إجمالي التراكمات يبقى موجودا، ما يعني أن التساقطات لن تنعدم، بل ستكون أقل من المعدلات المعتادة.
شتاء الشرق الأوسط 2026/2025وفى منطقة الشرق الأوسط يشهد فصل الشتاء تباييا كبيرا في درجات الحرارة والظواهر الجوية تبعا للموقع الجغرافي، إلا أن التوقعات الأولية لشتاء 2025-2026 تشير إلى أنه سيكون شتاءا نشطا واستثنائيًا فبالتزامن مع تأثير ظاهرة اللانينيا، يُرجح أن تزداد فرص العواصف القوية والسيول، إلى جانب احتمال تعرض عدد من المناطق لموجات برد قاسية وتساقط الثلوج، لاسيما في بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية.
ويبدأ الشتاء فلكيا في 21 ديسمبر ويستمر حتى 19 مارس، بينما يختلف تأثيره من منطقة لأخرى، إذ تشهد بعض المناطق أمطارا غزيرة وأحيانا ثلوجا، في حين تتسم مناطق أخرى ببرودة جافة وتقلبات سريعة.
الظواهر الجوية المتطرفةقد تشهد منطقة البحر الأبيض المتوسط عواصف قوية تعرف بـ"العواصف المتوسطية" (Medicanes)، وهي ظواهر جوية شبيهة بالأعاصير المدارية.
من المتوقع حدوث تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، تتراوح بين البرودة القارسة وارتفاعات مؤقتة في درجات الحرارة مع زيادة الرطوبة.