بن طالب مرشح لجائزة مرموقة في ناديه ليل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
رُشح متوسط الميدان الدولي الجزائري، نبيل بن طالب، اليوم الأربعاء، لجائزة أفضل لاعب خط وسط في النادي لهذه السنة، في نادي ليل.
ورشح نادي ليل، لاعب الخضر رفقة ثلاثة من زملائه وهم: بنجامين أندري، أيوب بوعدي، أنخل غوميز.
وتم تخصيص رابطاً للجماهير للتصويت على أفضل لاعب خط وسط في النادي لهذه السنة. وستبدأ هذه العملية بداية من اليوم الأربعاء ولغاية الثلاثاء المقبل.
وللتذكير، خاض متوسط الميدان، نبيل بن طالب هذه السنة مع ليل، 34 مباراة في كل المنافسات، منها 26 مباراة في الدوري الفرنسي “الليغ1” ومباراة في منافسة كأس فرنسا، و 7 مواجهات في منافسة دوري المؤتمرات.
وبمعدل 2500 دقيقة لعب، وقدم فيها لاعب الخضر، ثلاث تمريرات حاسمة. قبل أن يتعرض اللاعب لأزمة قلبية حادة خلال فترة التحضيرات الصيفية، حرمته من ممارسة كرة القدم هذا الموسم.
كما سبق وأن كشف موقع “RMC” الفرنسي، أن لاعب الخضر، بن طالب، مرشح للعودة إلى المنافسات الرسمية، مطلع السنة الجديدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن طالب
إقرأ أيضاً:
قبة الخضر إحدى قباب المسجد الأقصى
قبة الخضر إحدى القباب الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، وكانت قديما مكانا للتبليغ بالصلوات الخمس.. اختلفت الروايات بشأن تاريخها بين كونها من الفترة المملوكية أو الأيوبية أو العثمانية.
الموقعتقع قبة الخضر عند الزاوية الشمالية الغربية لقبة الصخرة المشرفة بالقرب من الدرج، وقرب قبة الأرواح.
التسمية والنشأةسُميت القبة بهذا الاسم نسبة إلى زاوية الخضر، التي تقع تحتها، والتي اتخذت موقعها ذاك منذ الفترة الأيوبية.
تذهب بعض الروايات التاريخية إلى أن هذه القبّة تعود للفترة المملوكية أو الأيوبية، وهناك من يقول إنها من الفترة العثمانية، وذلك حسب شهادات تاريخية تُنسب لابن فضل العمري وشمس الدين السيوطي.
وذكر الباحث إيهاب سيم الجلاد في كتابه "معالم المسجد الأقصى تحت المجهر" نقلا عن العمري أنه كانت في الفترة المملوكية (عام 746هـ/1345م) "مصطبة تعلوها قبّة يصلي عليها المبلغون بالصلوات الخمس، في الزاوية الشمالية الغربية"، وأضاف أن هذا الوصف ينطبق على قبّة الخضر، ذلك أن موقعها مناسب للتبليغ بالصلاة.
أما شمس الدين السيوطي (880هـ/1480م) فقال في وصف قباب صحن الصخرة "والذي أقول إن ليس في المسجد الأقصى وراء قبة المعراج اليوم إلا قبّتان، إحداها على طرف سطح الصخرة من جهة الغرب عن يمين السلّم الشمالي الواصل إلى طرف سطح الصخرة الغربي، وأظنها اليوم بيد خدّام المسجد وينتفع بها".
ويبيّن الجلاد أن وصف العمري والسيوطي ينطبق على قبة الخضر -وإن لم يسمّها أي منهما- وهو ما يشير إلى وجود القبة في الفترة المملوكية.
والخَضِر هو الرجل الصالح والعالم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم بسورة الكهف دون ذكر اسمه صراحة، واختلفت الروايات والتفاسير بين كونه نبيا أو رسولا أو مجرد رجل صالح وولي عابد.
وروي في صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه إنما سُمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء (أرض يابسة لا نبات فيها)، فإذا هي تهتز من خلفه خضراء لما نبت فيها من الأعشاب والأشجار.
الوصفتتميّز القبة بصغر حجمها مقارنة بالقباب الأخرى المحيطة بالمنطقة، وتقوم على 6 أعمدة من الرخام، والقبة مكسوّة بصفائح الرصاص، ويبلغ طول كل ضلع من أضلاعها 87 سنتمترا.
إعلانوتقوم القبة فوق مصطبة صغيرة مربعة ترتفع عن أرضية صحن قبة الصخرة بحوالي نصف متر، وعليها بلاطة حمراء على شكل محراب أرضي باتجاه القبلة.