كتب- أحمد عبدالمنعم:
أصدر الحوار الوطني، تقريرًا بشأن المخرجات والتوصيات النهائية التي توصلت إليها 13 لجنة بالمحاور الثلاثة للحوار(السياسي - الاقتصادي - المجتمعي )، وذلك عقب الانتهاء من الجلسات التخصصية التي عقدتها لجان الحوار خلال الفترة الماضية لبلورة هذه المقترحات.

وبشأن قانون المجالس المحلية الشعبية، توافق الحوار الوطني ولجانه ومجلس أمنائه على التوصيات التالية:
1- ضرورة سرعة إصدار قانون المجالس الشعبية المحلية، وسرعة إجراء انتخاباتها.


2- التوافق على النظام الانتخابي للمجالس الشعبية المحلية، والذي يجمع بين القائمة المطلقة المغلقة بنسبة 75%، والقائمة النسبية المنقوصة بنسبة 25 % بحد أدنى 3 أفراد في تلك القائمة.

فعلى سبيل المثال إن افترضنا أن العدد الإجمالي لمجلس شعبي محلي (24 عضواً)، فإنه سوف يتم انتخاب 18/24 عضو بنظام القائمة المطلقة المغلقة، ويتم انتخاب 6/24 منهم بنظام القائمة النسبية المنقوصة، وبالتالي يجب أنه يتوافر في كل قائمة مطلقة مغلقة الأعداد التالية:
- 6 مقاعد للمرأة (ربع عدد المجلس المحلي).
- 6 مقاعد للشباب (ربع عدد المجلس المحلي).
- 9 من أصل 18 عضواً عمال وفلاحين (نصف عدد المجلس) (يجوز أن يكون من المرأة أو الشباب)
- 1 مقعد على الأقل من المسيحيين. (ويجوز أن يكون من المرأة أو من الشباب)
- 1 مقعد على الأقل من ذوي الإعاقة. (ويجوز أن يكون من المرأة أو من الشباب)

. النص المقترح للنظام الانتخابي للمجالس المحلية (وتتوقف صياغته النهائية على تحدبد عدد أعضاء كل مجلس شعبي محلي):
- تنتخب كل وحدة محلية مجلساً بالاقتراع العام السري المباشر لمدة 4 سنوات، على أن يكون انتخاب كل مجلس من المجالس المحلية بواقع ثلاثة أرباع عدد المقاعد بنظام القائمة المطلقة المغلقة من إجمالي عدد المقاعد وربع عدد المقاعد بنظام القائمة النسبية، ويحق للأحزاب والائتلافات السياسية والمستقلين الترشح في كل منها.

- يخصص ثلث عدد مقاعد القائمة المغلقة المطلقة للشباب وثلث عددها للمرأة على ألا تقل نسبة تمثيل العمال والفلاحين عن ثلثي عدد مقاعد القائمة وأن يمثل من بينهم المسيحيون وذوي الإعاقة تمثيلاً مناسباً.
- يجب ألا يقل عدد المترشحين على المقاعد في القائمة النسبية الواحدة عن 50% من إجمالي عدد المقاعد المخصصة لهذا النظام.

- لا يجوز للمترشح أن يجمع بين الترشح في نظام القائمة المطلقة المغلقة والترشح بنظام القائمة النسبية، كما لا يجوز له الترشح لأكثر من مجلس محلي، وفي كل الأحوال يعتد بالترشح الأخير بحسب الثابت في السجلات المعدة لذلك.

- يجب أن تتضمن كل قائمة انتخابية عدداً بنظام.

- لا يجوز للمترشح أن يجمع بين الترشح في نظام القائمة المطلقة المغلقة والترشح بنظام القائمة النسبية، كما لا يجوز له الترشح لأكثر من مجلس محلي، وفي كل الأحوال يعتد بالترشح الأخير بحسب الثابت في السجلات المعدة لذلك.

- يجب أن تتضمن كل قائمة انتخابية عدداً بنظام

- يجب أن تتضمن كل قائمة انتخابية عدداً بنظام القوائم المطلقة المغلقة عدداً من المترشحين يساوي العدد المطلوب انتخابه في الوحدة، وعدداً من الاحتياطيين لا يقل عن نصف عدد المقاعد الانتخابية المخصصة للنظام مع ضمان وجود ممثلين بينهم لجميع الصفات الانتخابية المنصوص عليها في القانون.

- لا يجوز للقائمة النسبية أن تحصل على عدد من المقاعد يزيد على عدد المترشحين داخلها في حالة زيادة نسبة عدد الأصوات الحاصلين عليها عن المترشحين عنها، ويُعاد توزيع المقاعد المتبقية وفقاً لنسب الأصوات التي حصلت عليها القوائم الأخرى.

- يجوز في نظام القوائم المطلقة المغلقة أن يحمل المترشح صفة انتخابية من المنصوص عليها في القانون أو أكثر من صفه بما لا يجاوز ثلاث صفات كحد أقصى (دون الإخلال بصفة الشاب أو صفة المرأة) على أن تذكر الصفة أو الصفات صراحةً في قوائم المترشحين المعلنة من اللجنة المختصة.

- يجوز أن تتضمن القائمة الانتخابية مرشحين حزباً واحداً أو أكثر، كما يجوز أن تُشكل القائمة من مترشحين مستقلين غير منتمين لأحزاب أو أن تجمع بينهما، وفي جميع الأحوال يتعين إظهار اسم الحزب أو كون المرشح مستقلاً ضمن القائمة الواحدة في أوراق الترشح.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني المجالس الشعبية المحلية القائمة المطلقة المغلقة عدد المقاعد کل قائمة أن یکون لا یجوز یجوز أن یجب أن

إقرأ أيضاً:

الخبال ما يمرح بالخلا

 

 

سالم مبارك الخويطر

[email protected]

 

من محاسن الشبكة العنكبوتية وخيوطها الشيطانية أن قرّبت لنا البعيد وعلّمتنا المزيد من العلوم والمعرفة التي كنا نجهلها، وأيضًا زادت من رصيد علاقاتنا الاجتماعية، وبين الحين والآخر تصلنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المزعوم بعض الإشراقات والشذرات الراقية والجميلة من أصدقاء يحملون بين جنباتهم كل الرّقي والجمال وأحد هؤلاء الصديق الأنيق مشعل العدواني الذي جمعتني به صداقة عابرة لم تكن بالحسبان في شمال الكويت، من خلال كشتة عائلية جاورنا خلالها مخيّمه حيث فاجأنا ورحّب بنا وإن كنّا بحاجة إلى نوع من المساعدة أو الخدمات التي يحتاجها عادة أهل الكشتات في حال تقطعت بهم السبل، ومنذ ذلك اليوم جمعتنا صداقة وعلاقة إلكترونية عبر رسائل الواتس، وتبادل الآراء ووجهات النظر حول كثير من القضايا وإن كنا مختلفين وغير متفقين في بعضها إلا أننا متفقان بالود والاحترام وتقدير هذه الصداقة الجميلة.

واليوم وقبل كتابة هذا المقال وصلني منه مقطع جميل وفيه من المعاني الجميلة ما حمّسني ودفعني لكتابة هذا المقال، المقطع حمل عنواناً جميلًا لمثل شعبي بدوي بسيط في كلماته ولكنه كبير في إسقاطاته، المثل يقول الخبال ما يمرح بالخلا حقيقة أستوقفني المثل كثيرًا ورأيته ينطبق على واقعنا اليوم وعلى حالة الفوضى الإلكترونية تحديدًا وعلى واقع العلاقات الاجتماعية في المجالس والدواوين والمنتديات وفي مسلسلاتنا ومسرحياتنا، معنى المثل أنّ الخبال ومفرده خِبْلٌ وهو فساد العقل وضياعه بين همزات الأهواء ولمزات الشياطين، المعنى أنّ الخبال أو صاحبه لا يكون في الخلا (المكان الخالي من الناس، في الصحاري وغيرها من الأماكن المفتوحة)؛ فعادةً ما يكون بين الناس وفي المجتمعات متغلغلًا فيها، مثيرًا للسخرية والجدل والفوضى، فارغًا من المعاني ومن الأخلاق، يبث ذلك الخبال دون وعي أو إدراك لذلك الأمر.

آخر السّطر.. ابتلينا في هذا الزمان بالمخابيل الذين لا يتوانون عن نشر غسيل خبالهم في كل مكان، بل يتمادون أبعد من ذلك ويتصدرون المجالس لا من قوة في حججهم ولا سداد في  رأيهم، ولكن لارتفاع أصواتهم وضحكاتهم التي هي سلاحهم وطريقهم في نشر الفوضى، وتكاد تكون ظاهرة جديدة في العالم وليس في مجتمعاتنا العربية فحسب؛ فالمخابيل حول العالم بالآلاف إن لم يكونوا بالملايين وبان خبالهم عَبْر حساباتهم والتي يزعمون أنها حسابات مؤثرة، نعم مؤثرة ولكن بمزيد من الإسفاف والسخرية والاستهزاء ومحاولة سحب البساط من تحت أقدام المؤثرين الحقيقيين الذي ضاعوا في عجاج وجعجعة هؤلاء المخابيل، نحتاج اليوم لإعادة غربلة وفرز وتصنيف وتمييز الغث من السمين على تلك المواقع، حفاظًا على كيان الأسرة والمجتمع وتعزيز ثقافة التأدب والاحترام في مجالسنا وفي علاقاتنا، الأمر بات جدًا مزعج ويسبب حرج كبير خصوصًا لأصحاب المجالس والدواوين من تواجد أمثال هؤلاء وتضييعهم لأوقاتنا وارتفاع ضغط أعصابنا بخبالهم وفساد عقولهم وسفاهة أخلاقهم، علينا نبذهم وكبح جماحهم ومواجهتهم حتى لا يتحولوا إلى واقع يرافقنا في كب تفاصيل حياتنا، شكرًا الصديق الخلوق والطيب والراقي بوطلال مشعل العدواني.

أعرِضْ عن الجاهلِ السّفيهْ // فكلُّ ما قال فهو فيه

ما ضرّ بحرَ الفراتِ يومًا // أن خاضَ بعضُ الكلابِ فيهْ !

 

 

مقالات مشابهة

  • سعيود يعرض مشروع قانون المرور أمام لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني
  • البعثة الأممية تدعم مشاركة النساء برسم أولويات «الحوار الوطني»
  • وفاة طفل في إربد اختناقا بتراكم الغاز
  • من السيطرة المطلقة إلى القلق.. تحولات في تعامل الكيان الصهيوني مع الأمن السيبراني
  • الخبال ما يمرح بالخلا
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة
  • توروب يوصي الأهلي بضم حامد حمدان لتدعيم الصفوف
  • هل يجوز الاستفادة بأكثر من وحدة من وحدات برنامج الإسكان الاجتماعي؟.. القانون يجيب
  • قانون البنك المركزي .. إصدار عملات إلكترونية بالمخالفة يعرض للحبس والغرامة المالية
  • قبلها وحضنها.. اعترافات طفلة شاهدت والدها يهاجم أمها المطلقة