روسيا – أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 230 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 43740 أفراد، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية الأخرى.

تواصل قوات “الشمال” القضاء على فلول الجيش الأوكراني وصدت هجمات على قرى وبلدات إسكاندرية، فيكتوروفكا، ليبيديفكا، ليونيدوف، مارتينوفكا، نيكولايفكا، نيكولايفو دارينو، نيكولسكي، نوفايا سوروتشينا، روسكوي بوريتشنويه، سفيردليكوفو، تشيركاسكايا كونوبيلكا الحدودية المتطرفة.

وجهت القوات الروسية ضربات لتجمعات الجيش الأوكراني في مدن وبلدات غويفو، كوسيتسا، كروغلينكويه، كوريلوفكا، لوكنيا، ماخنوفكا، تشيركاسكويه بوريتشنويه، باسوفكا، بيلوفوديه، فلاديميروفكا، فودولاغي، جورافكا في مقاطعة سومي المحاذية لمقاطعة كورسك شمال شرق أوكرانيا. بلغت خسائر قوات كييف خلال 24 ساعة 230 عسكريا، ودمرت له دبابتين ومدرعتين و3 مركبات. بلغت خسائر العدو منذ بدء هجومه على كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي 43740 فردا، و255 دبابة، ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و80 محطة حرب إلكترونية وعشرات محطات الرادار وغيرها من الأسلحة والمعدات.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تتبنى الهجوم على أسطول الشبح الروسي

كييف (أوكرانيا)"أ ف ب":

أعلنت أوكرانيا اليوم مسؤوليتها عن الهجوم على ناقلتي نفط في البحر الأسود، اعتقادا بأنهما كانتا تنقلان نفطا روسيا خاضعا للعقوبات.

وهز انفجاران الناقلتين، "فيرات" و"كايروس"، قبالة الساحل التركي مساء الجمعة، وفق وزارة النقل التركية. وأضافت الوزارة أن إحداهما تعرضت لهجوم آخر صباح اليوم السبت.

وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني "استهدفت مُسيرات بحرية محدَّثة من طراز سي بيبي السفينتين وأصابتهما". ونشر الجهاز مقطع فيديو يُظهر مسيرات بحرية عائمة باتجاه السفينتين، قبل أن تُحدث انفجارات.

من جانبها، تعرّضت روسيا لهجوم بمُسيّرة بحرية اليوم ألحق أضرارا بمحطة رئيسية للنفط بالقرب من ميناء نوفوروسيسك في جنوب البلاد.

وأفاد كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين (CPC) الذي يدير نحو 1% من إمدادات النفط العالمية في بيان أن "مرسى الشحن رقم 2 تعرّض لأضرار كبيرة نتيجة هجوم موجّه بواسطة زوارق غير مأهولة"، عند الفجر.

وأضافت الشركة أنّ "عمليات التحميل وغيرها من الأنشطة توقّفت، كما حُوّل مسار الناقلات إلى خارج المياه التابعة للمجمّع"، مؤكدة عدم وقوع إصابات في صفوف موظفيها أو المتعاقدين معها.

وينقل خط أنابيب بحر قزوين نحو 80% من صادرات كازاخستان من النفط، بحسب مركز سياسة بحر قزوين الذي يقع مقره في الولايات المتحدة.

وتعرضت كييف لهجمات روسية بالطائرات المسيرة خلال الليل بعد ساعات من إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأقرب مساعديه أندريه يرماك، عقب تحقيق بشبهة الفساد.

دبلوماسيا، توجه وفد من المفاوضين الأوكرانيين إلى الولايات المتحدة اليوم برئاسة رستم عمروف، الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع الوطني لإجراء محادثات حول الخطة الأميركية لإنهاء الحرب، وفق ما أعلن زيلينسكي. وكان من المقرر أن يشارك يرماك في هذه الزيارة بصفته كبير المفاوضين.

وتأتي إقالته في وقت عصيب، إذ يواجه الجنود الأوكرانيون صعوبات على خطوط المواجهة، وتجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن خطة وضعتها واشنطن لإنهاء أربع سنوات من الحرب مع روسيا، قبل تعديلها.

وضربت طائرات روسية مُسيّرة العاصمة والمناطق المحيطة بها مجددا ليلة الجمعة والسبت، ما أسفر عن قتيل واحد على الأقل و11 جريحا، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة تسببت بانقطاع الكهرباء عن أكثر من 600 ألف شخص، وفقا للسلطات.

وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن الكهرباء انقطعت في الصباح عن أكثر من 500 ألف مستهلك في كييف، وأكثر من 100 ألف في المنطقة المحيطة بالعاصمة، ونحو 8000 في منطقة خاركيف هذا الصباح.

وكان يرماك، واسمه الكامل أندريه بوريسوفيتش يرماك، أحد أهم أعضاء فريق الرئيس زيلينسكي. وتأتي إقالته بعد أسبوعين من الكشف عن فضيحة فساد كبرى في قطاع الطاقة.

وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إنه "قدم استقالته"، وشكره "على تمثيله الدائم لموقف أوكرانيا". ثم ثبت رحيله بمرسوم .

ودعا زيلينسكي الأوكرانيين إلى البقاء "متحدين" بعد أن أثار نفوذ يرماك المتزايد الكثير من الأسئلة حول دوره.

أجرى المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد ومكتب المدعي العام الخاص عمليات تفتيش في منزل يرماك، ترتبط وفق نواب معارضين بواحدة من أسوأ فضائح الفساد التي أدت إلى إقالة وزيرين واعتقال عدة أشخاص في أوائل نوفمبر.

وكشف المكتب الوطني لمكافحة الفساد عن "شبكة إجرامية" دبرها أحد المقربين من الرئيس وسمحت باختلاس نحو 86 مليون يورو في قطاع الطاقة.

وفرض زيلينسكي عقوبات على المشتبه الأول في الفضيحة تيمور مينديتش، شريكه التجاري السابق وصديقه المقرّب.

وقال نائب معارض إن اسم يرماك ذُكر على نحو غير مباشر في تسجيلات المحادثات بين المشتبه بهم على أنه يأمر بالضغط على هيئات مكافحة الفساد. وقيل إنه أشير إليه في التسجيلات باسم مستعار هو "علي بابا" المكوّن من الحرفين الأولين لاسمه الأول واسم والده أندريه بوريسوفيتش.

يرماك المحامي المختص بالملكية الفكرية كان منتج أفلام عمل مع زيلينسكي عندما كان ممثلا.

وكان يعتبر ثاني أقوى رجل في البلاد. ومنذ الغزو الروسي قاد عدة جولات من المفاوضات مع الأمريكيين في واشنطن، وآخرها في نهاية الأسبوع الماضي في جنيف.

وقال المحلّل السياسي الأوكراني فولوديمير فيسينكو إن "هذا الوضع يُضعف" موقف أوكرانيا في المفاوضات، و"لا شك" أن روسيا ستستغل هذه الفضيحة.

وأثار نفوذ يرماك الكثير من الجدل منذ بداية الحرب والأسئلة حتى داخل الفريق الرئاسي، بعد اتهامه بامتلاك سلطات واسعة، وتوليه زمام القيادة فعليا في السياسة الخارجية، والتحكم في من يمكنه الوصول إلى الرئيس.

وصرح مصدر رفيع المستوى في الحزب الرئاسي في نوفمبر أن تأثيره على زيلينسكي "يشبه التنويم المغناطيسي". وقال المصدر إنه أبقى وزارة الخارجية خارج المفاوضات مع واشنطن.

وقال مسؤول كبير سابق "لا يسمح يرماك لأحد بالاقتراب من زيلينسكي، باستثناء المخلصين له"، ويسعى لأن "تكون له يد في كل قرار رئاسي تقريبا"، حتى أنه كان يُسمى أحيانا "نائب الرئيس" وكان يرافقه في كل المناسبات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • روسيا: خسائر أوكرانيا منذ بدء الحرب تجاوزت 668 مقاتلة ومائة ألف مسيّرة
  • عاجل.. الجيش السوداني يُسقط طائرة شحن تحمل عتادا عسكريا لميليشيا الدعم السريع
  • أوكرانيا تتبنى الهجوم على أسطول الشبح الروسي
  • الجيش الأوكراني: استهدفنا مصفاة أفيبسكي في إقليم كراسنودار الروسي
  • وزير الخارجية الأوكراني: قتيلان و24 مصابا في الهجوم الروسي على كييف
  • العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على مدن وبلدات الضفة
  • 26 عملا مقاوما في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
  • الجيش الأوكراني: استهدفنا مصفاة ساراتف ومخازن للطائرات المسيرة في مطار ساكي الروسي
  • الجيش الأوكراني يستهدف مصفاة ساراتف ومخازن للطائرات المسيرة في مطار ساكي الروسي
  • حملة اعتقالات ومداهمات واسعة يشنها الاحتلال بالضفة