أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 780 ألفًا و860 جنديًا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 780 ألفا و860 جنديا، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في بيان أوردته وكالة أنباء /يوكرين فورم/، اليوم /الخميس/ - "أن الجيش الروسي خسر خلال الساعات الـ24 الماضية، 1540 جنديا بين قتيل وجريح.
وبحسب هيئة الأركان الأوكرانية، فقدت روسيا أيضا منذ بدء العملية العسكرية "9 آلاف و630 دبابة و19 ألفا و933 مركبة مدرعة و21 ألفا و357 نظامًا مدفعيا و1256 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و1031 من أنظمة الدفاع الجوي و2971 من صواريخ كروز و369 طائرة مقاتلة و329 مروحية و28 سفينة حربية، فضلًا عن 3 آلاف و667 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و32 ألفا و180 من المركبات وخزانات الوقود و20 ألفا و971 طائرة بدون طيار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني قتلى الجنود الروس
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينتقد خطة ماكرون بشأن أوكرانيا.. وباريس تتهم روسيا بـ "توسيع أنشطتها العسكرية"
انتقد الكرملين تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن خطط إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما حذر جنرال فرنسي رفيع من "تهديدات روسية متنامية" تشمل "عسكرة الفضاء ونشاطاً متزايداً قرب المياه الأوروبية". اعلان
انتقد الكرملين، يوم الجمعة 11 تموز/يوليو، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن خطط إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا "جاهزة"، في حال توصلت موسكو وكييف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن "وجود قوات أجنبية قرب حدودنا أمر غير مقبول بالنسبة لنا"، متهماً القادة الأوروبيين باتباع "نمط متكرر من النزعة العسكرية والمواقف العدائية تجاه روسيا".
وفي سياق متصل، حذّر رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال تييري بوركار، من أن الأنشطة العسكرية الروسية تمثل تهديداً طويل الأمد، مشيراً إلى وجود "مؤشرات مقلقة" على سعي موسكو إلى عسكرة الفضاء، بالإضافة إلى تزايد نشاطها تحت سطح البحر.
وقال بوركار، خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة، إن الغواصات الروسية تدخل بشكل منتظم إلى شمال الأطلسي، وتتوغل أحياناً في البحر المتوسط، بهدف مراقبة مناطق "تشكل أهمية استراتيجية لفرنسا"، حسب تعبيره.
وأضاف أن روسيا تستخدم أقماراً صناعية للتجسس أو التشويش على المعدات الفرنسية، محذراً من وجود أقمار صناعية متخصصة يُعتقد أنها تهدف إلى عسكرة الفضاء.
تحذيرات أميركية
في السياق ذاته، قال اللواء جون رافيرتي من الجيش الأميركي، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إن حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى تعزيز قدراته من الصواريخ بعيدة المدى لردع روسيا، التي من المتوقع أن ترفع إنتاج هذا النوع من الأسلحة في المرحلة المقبلة.
وأوضح رافيرتي: "الجيش الروسي أكبر الآن مما كان عليه عند بدء الحرب"، مؤكداً أن موسكو ستواصل الاستثمار في الصواريخ بعيدة المدى والدفاعات الجوية المتطورة، ما يجعل من الضروري تعزيز قدرات الحلف.
Relatedهولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا وتدعو لفرض عقوبات اضافية عليهاهجوم ليلي روسي واسع النطاق على أوكرانيا ب 728 مسيّرةترامب يعلن استئناف دعم أوكرانيا بالأسلحة بعد أيام من وقف البنتاغون عمليات التسليمويُذكر أن رافيرتي كان يتولى قيادة وحدة المدفعية 56 في الجيش الأميركي، والتي تتمركز في مدينة ماينز-كاستل الألمانية، وتستعد لاستضافة نشر مؤقت لصواريخ أميركية بعيدة المدى على الأراضي الأوروبية اعتباراً من عام 2026.
ومن المقرر أن يناقش وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في اجتماع مع نظيره الأميركي بيت هيغسث، مصير هذه الخطط التي تم الاتفاق عليها في عهد الرئيس جو بايدن، خاصة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ويتضمن الاتفاق نشر أنظمة تشمل صواريخ "توماهوك" بمدى 1800 كيلومتر، وسلاحاً فرط صوتي قيد التطوير يُعرف باسم "دارك إيغل"، يصل مداه إلى نحو 3000 كيلومتر.
من جهتها، اعتبرت موسكو أن نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في ألمانيا يشكّل "تهديداً خطيراً" لأمنها القومي، ورفضت في الوقت ذاته الاتهامات الغربية بأنها قد تهاجم دولة عضواً في الحلف، مشيرة إلى توسع الناتو كأحد أسباب غزوها لأوكرانيا في عام 2022.
القدرات الأوروبية تحت المجهر
بحسب فابيان هوفمان، الباحث في جامعة أوسلو والمتخصص في شؤون الصواريخ، فإن الولايات المتحدة توفّر نحو 90% من قدرات الناتو في مجال الصواريخ بعيدة المدى، وهو ما يشير إلى اعتماد أوروبي كبير على الدعم الأميركي في هذا المجال.
وقال هوفمان لـ "رويترز" إن "قدرات الضربات البعيدة المدى حاسمة في الحروب الحديثة"، مشيراً إلى أن غياب هذه القدرات في بداية الحرب جعل أوكرانيا في موقف عسكري ضعيف.
وفي ظل هذه الفجوة، وافقت عدة دول أوروبية أعضاء في الناتو، على زيادة إنفاقها الدفاعي. وتمتلك بعض الدول الأوروبية، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، صواريخ بعيدة المدى، إلا أن عددها ومدى فعاليتها لا يزالان محدودين مقارنة بالصواريخ الأميركية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة