استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مختلف الرؤى المطروحة مع عدد من المستثمرين في القطاعات المختلفة، لاستعراض التحديات التي تواجه القطاع الخاص، ومناقشة تصوراتهم ورؤاهم حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الدولة للتحرك في مختلف القطاعات خلال العام المقبل.

وترصد «الوطن» أبرز تصريحات رئيس الوزراء خلال لقائه بالمستثمرين، أمس، والتي جاءت كالتالي:

- لدينا إيمان كامل بأهمية دور القطاع الخاص.

 - القطاع الخاص قاطرة التنمية في الدولة المصرية.

 - استثمارات القطاع الخاص تمثل الحصة الأكبر من إجمالي الاستثمارات العامة للدولة، ولكن نظرا للظروف التي مرت بها مصر منذ عام 2011 وحالة عدم الاستقرار أدى بشكل طبيعي إلى تراجع دور القطاع الخاص، وتخوفه من التوسع في الاستثمارات، ما اضطر الدولة إلى الدخول في هذا الأمر، وأن تزيد من الاستثمارات العامة في فترة ما.

- القطاع الخاص المصري يمثل المصدر الرئيسي، والأكبر لتوليد فرص العمل.

- مساهمات القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي هو الأكبر، لذلك فمن خلال التجربة أصبح لدي الدولة قناعة بأن القطاع الخاص هو الأجدر على الإدارة والتشغيل، نظرا إلى خبرته الكبيرة في هذا الشأن.

- حرصت الدولة على إقامة بنية أساسية قوية وتنفيذ العديد من المشروعات القومية، للمساهمة في جذب الاستثمارات وتشجيع المُستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات خلال الفترات القادمة، على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهتنا خلال الفترة الماضية.

- الدولة المصرية تولي أهمية كبرى لملف الدين سواء المحلي أو الخارجي.

- مصر تعمل على استمرار المسار النزولي للدين.

 -  عام 2024 كان الأثقل من حيث سداد المديونيات لكننا نجحنا في ذلك.

- لا نعمل في ظروف طبيعية، ومعدلات التضخم في الكثير من الدول زادت.

- خلال العام المقبل 2025 نستطيع أن نتجاوز الكثير من التحديات الحالية.

- استطعنا كدولة  التواجد في منطقة شديدة السخونة وشديدة الاضطراب، وهو ما فرض علينا العديد من التداعيات الكبيرة المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد المصري، وعلى الوضع الداخلي المصري.

- الدولة استطاعت خلال الفترة الماضية الحفاظ على الاستقرار والمحاولة بقدر الإمكان الاستمرار في تحقيق مُعدلات نمو للاقتصاد المصري.

- على الرغم من مختلف الظروف الصعبة، إلا أن الاقتصاد المصري كان ينمو بصورة موجبة.

- معدلات النمو خلال العامين الماضيين لم تكن بالصورة المأمولة والمستهدفة، ولكن رؤية الدولة والاستمرار في تطبيق مختلف الإجراءات والخطوات الخاصة بالإصلاح الاقتصادي، يعطي مزيدا من الأمل لتحقيق معدلات النمو المستهدفة التي تتجاوز الـ4%، ومن ثم الوصول إلى معدلات 6 و7 %.

- الظروف والتحديات الحالية ساهمت في تباطؤ تنفيذ برامج الطروحات زووثيقة ملكية الدولة .

وضع الرؤى والسياسات وطرح المبادرات

-الدولة مستمرة في وضع الرؤى والسياسات وطرح المبادرات، ولكنها تدرك أنه ما زالت هناك تحديات إدارية على الأرض.

- الدولة مُستمرة في تنفيذ برنامجها الاقتصادي، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وإعلان الصندوق إتمام المراجعة الرابعة للبرنامج الاقتصادي للحكومة المصرية.

- الفترة المقبلة تفرض علينا سرعة أكبر في التحرك في مختلف الملفات، وتمكين أكثر للقطاع الخاص.

- الدولة لديها ثقة كبيرة جدا في القطاع الخاص الوطني، الذي يساند الدولة في جهودها، وتحرص على أن يكون هو الأكبر والأضخم والأكثر قدرة على التوسع والاستثمار داخل مصر.

 

- بالنسبة للمستحقات الخاصة برد أعباء الصادرات المتأخرة، تمت التسوية حتى يناير 2023، وحددنا بداية البرنامج الجديد من 1 يوليو 2024، وحاليا جرى تقدير الأرقام بصورة مبدئية في حدود 60 مليار جنيه.

- وزير المالية حصل على موافقة مجلس الوزراء على السداد بأكثر من طريقة ما بين عامين إلى 3 أعوام لكل المستحقين، وسوف نعلن عن ذلك بصورة تفصيلية.

- زيادة الرقم المخصص لرد الأعباء التصديرية، بما يلبي التطلعات.

- تبذل الحكومة المزيد من الجهود فيما يتعلق بالتخليص الجمركي.

- أتابع بنفسي موضوع الإجازات لأن بعض الجهات لم يكن لديها القدرات للعمل 7 أيام، ولكن مع بداية العام سيتم التطبيق.

- لدي قناعة بأن موضوع الصادرات، الذي يمثل مستقبل الدولة في سد الفجوة الدولارية، يحتاج إلى وقت كي تتمكن الدولة من توسيع الصناعة.

- فيما يخص موضوع الغاز، سنتمكن في عام 2025 من تلبية ليس فقط الاحتياجات بل والتوسعات أيضا، ونمنح الأولوية بالفعل للتوسع أو الإنشاء الجديد للصناعات التي تخلق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد.

- سعر الغاز في العالم كله مرتفع، والغاز المحلي يجرى بيعه بأقل من القيمة السوقية الحقيقية، والدولة تفضل بيع الغاز محليا للصناعة المصرية الداعمة للاقتصاد، من خلال فرص العمل ومعدلات النمو الاقتصادي، حتى لو بسعر أقل من سعر التصدير الذي يعود على الدولة بعوائد أكبر.

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمن الدولة اجتماع الحكومة الاقتصاد المصري الدكتور مصطفى مدبولي الشعب المصري رئيس الوزراء مدبولي القطاع الخاص القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

غرفة الرعاية الصحية تواصل تدريب المستشفيات وقيادات القطاع الخاص

قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات المصرية، إن الغرفة تواصل جهودها الحثيثة في تنمية قدرات القطاع الصحي الخاص ومواكبة معايير الجودة العالمية، وذلك عبر حزمة من الدورات التدريبية المتخصصة، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية.

سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 26-6-2025وزير الإسكان يتابع أعمال التطوير ومشروعات مركز مارينا العلمين السياحي

وأضاف عبد المجيد، خلال اجتماع الغرفة الأخير، الذي حضره كل من الدكتور خالد سمير وكيل الغرفة، والدكتور ممدوح العربي عضو مجلس إدارة الغرفة، والدكتور مصطفى الأسمر عضو مجلس الإدارة، والدكتور محمد حبلص، والدكتور هشام ماجد، والدكتور هاني حافظ شريف، والدكتور عمرو حمزة، أن الغرفة بصدد تنفيذ دورة تدريبية جديدة لاعتماد Gahar، والتي تستهدف المحافظات المقرر انضمامها لمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال المرحلة المقبلة.
وستنظم هذه الدورة لتتناول جميع معايير Gahar، وكذلك معايير الاعتماد المبدئي للمستشفيات الخاصة، بهدف رفع كفاءة المنشآت الصحية وتيسير دخولها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.

كما أعلن الدكتور علاء عبد المجيد أن الغرفة بصدد عقد دورة تعريفية موسعة في محافظة مطروح خلال الفترة المقبلة، بهدف التعريف بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وشرح آليات انضمام المنشآت الصحية الخاصة إليها، سواء كانت مستشفيات، أو معامل تحاليل، أو مراكز أشعة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، لضمان تحقيق الجاهزية المطلوبة قبل التطبيق الرسمي.

وأشار إلى أن الغرفة ستعقد دورة تدريبية تحت عنوان: "إدارة المستشفيات والفكر الاستراتيجي في الرعاية الصحية"، تستهدف تنمية قدرات قيادات القطاع الصحي في مصر، وتتضمن موضوعات حول الأدوات الحديثة للتخطيط الاستراتيجي، ومفاهيم الاستدامة المالية، وغيرها من المحاور التي تواكب التحولات في الرعاية الصحية عالميًا.
وأوضح أن هذه الدورات ستُقدم بدعم جزئي بنسبة 30% من الغرفة، وذلك بهدف توسيع قاعدة الاستفادة من برامج التدريب والتطوير.

وفي إطار توسيع شراكاتها، كشف عبد المجيد عن توجه الغرفة نحو توسيع قاعدة مشاركة أعضائها في التعاون مع جهات الدولة خلال المستشفيات والمعامل ومراكز الأشعة الخاصة المعتمدة، بما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة.

كما شاركت الغرفة مؤخرًا في اجتماع لجنة السياحة العلاجية برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للموارد البشرية ووزير الصحة والسكان، والذي شهد عرض العديد من الموضوعات التي تستهدف السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر، وذلك تمهيدًا لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية عالميًا، مؤكدًا أن القطاع الخاص سيكون له دور محوري في تنفيذ هذه الاستراتيجية.

طباعة شارك علاء عبد المجيد القطاع الصحي التأمين الصحي

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: البطالة بالمملكة تسجل أدنى مستوياتها في 2024 والقطاع الخاص يقود التوظيف
  • وزير قطاع الأعمال يدعو المستثمرين المغاربة للتوسع في السوق المصري
  • غرفة الرعاية الصحية تواصل تدريب المستشفيات وقيادات القطاع الخاص
  • اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. جهود مستمرة لمواجهة تحديات المخدرات وتعزيز الوعي بمخاطرها
  • أبرز 9 تصريحات لرئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي اليوم
  • مدبولي: استئناف ضخ الغاز للمصانع التي توقفت تأثرا بنقص الإمدادات
  • «معلومات الوزراء»: إنجازات غير مسبوقة في الصناعة والطاقة والبنية الرقمية وجذب الاستثمارات خلال 10 سنوات
  • 315 مليار جنيه إيرادات.. إنجازات غير مسبوقة في الصناعة والطاقة والبنية الرقمية
  • وزيرة البيئة: شرم الشيخ الخضراء حلم مصري تحقق في 3 سنوات
  • الهيئة العامة للاستثمار تبحث جاهزية القطاع الخاص المصري لتطبيق آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية